[أستاذة تونسية تسألني عن حكم التعليم في محافظة بعيدة]
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[02 - 07 - 10, 11:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
السؤال:
أنا استاذه أدرس في محافظة أو ولاية بعيدة عن مقر إقامة أهلي و أسكن في بيت مع بعض الإخوة الملتزمات و المسافة بين مقر عملي و المنزل العائلي قرابة 150 كم.
فهل أنا مخالفة لحديث الرسول صلي الله عليه و سلم الذي مفاده أنه تحرم علي المسلمة السفر مسافة يوم و ليلة بدون محرم؟
و هل عملي يبيح لي السكن وحدي أو مع نساء؟
هل أنتقل إلي معهد اقرب و إن لم يتيسر ذالك ماذا أفعل؟
أفيدوني أفادكم الله.
إنتهي.
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:12 ص]ـ
افيدونا افادكم الله
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:29 ص]ـ
اولا الكلام مع هذه الاخت وفقها الله ان تعلم ان عملها هذا ان كان فيه اختلاط و عدم الالتزام بالضوابط الشرعية فهي متعدية وعليها ان تحسن وضع عملها الى ما فيه سلامة دينها و الى ما يبعدها عن الفتن و الشبهات لقوله صلى الله عليه وسلم " الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" رواه البخاري
ثم اذا فرضنا ان الاخت تختاج الى العمل و الانفاق على من هم بحاجة اليها
فعلى هذا فعليها ان تحاول الاقتراب من البيت قدر الامكان وتقصير مسافة السفر قدر المستطاع
وايضا عليها ان تلتزم بالضوابط الشرعية كما اسلفنا الذكر
اما سفرها لمسافة 150 كلم فهذا فيه تفصيل -على مذهبنا المالكية-
فان كانت انما تسافر مع رفقة مامونة كالحال فالحافلات والقطارات حيث توجد الامن من الفتنة والاعتداء فهذا على مذهب المالكية جائز لكنهم قيدوه بحال الضرورة فلتنتبه الاخت
اما السكن وحدها فاذا نظر الى علة التحريم في سفر المراة منفردة فهي نفس العلة افصد صونها من الفتن والاعتداء لان النساء فيهن ضعف ظاهر ومعروف، وعليه فعليها ان تسكن حيث الامن من الفتنة و الامن من التعدي عليها ولتطلب الرفقة المأمونة الصالحة التي تعينها على امور الشرع
اما المخالفة للحديث فقد تظهر حال عدم اضطرار الاخت الى الخروج من اجل كسب لقمة العيش اما غير هذا فظواهر الشرع تمنع الاخت من هذا التي نسال عنه
والله اعلم
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[06 - 07 - 10, 03:22 ص]ـ
اما سفرها لمسافة 150 كلم فهذا فيه تفصيل -على مذهبنا المالكية-
فان كانت انما تسافر مع رفقة مامونة كالحال فالحافلات والقطارات حيث توجد الامن من الفتنة والاعتداء فهذا على مذهب المالكية جائز لكنهم قيدوه بحال الضرورة فلتنتبه الاخت
والله اعلم
هذا شيء مستحيل في تونس و غيرها دوما تجد المعاكسات و التحرش بالفتيات خاصة في تونس و القلبل من النساء في تونس لن تدع عملها لوجود الإختلاط أو لغيره و الله المستعان.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[06 - 07 - 10, 03:25 ص]ـ
هل افهم من جوابك ان الاخت غير مضطرة للعمل وايضا هل افهم ان تعرضها للمعاكسات و الفتن امر واقع لا محالة؟
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[06 - 07 - 10, 03:39 ص]ـ
لا تقول لي انت لا تفهم الواقع هنالك فرق بين الواقع و الفتاوي , تعترف أن هنالك العديد من المخالفات (إختلاط محرم و عدم الإلتزام بالحجاب الرسمي و تلبس حجاب الزينة غطاء للرأس و سروال) لكنها تقول من سينفق علي و إذا تزوجت و تركني زوجي من أن لي بعائل و أنا لا أريد أن أبقي عالة علي أسرتي أريد أن أكون مستقلة بذاتي.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[06 - 07 - 10, 10:29 ص]ـ
طيب، هل الأختُ السائلة تسأل كي تحرص على طاعة الله تعالى أم ماذا؟ فإن كان كذلك، فلا شك في تحريم سفرها بدون محرم و كذلك لا يجوز لها أن تعمل مختلطة بالرجال و كونها تقول أنها تريد أن تكون مستقلة بذاتها فهذا من سموم المشركين الذين أزالوا حياء المرأة و ذهبوا بدينها و الله المستعان ...
إن التزمت بشرع الله تعالى و أدّت الذي عليها فلن يُضيعها ربنا تبارك و تعالى و قصة أم إسماعيل عليهما السلام مثال لذلك ...
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 01:21 ص]ـ
عن جابر رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة و السلام قال: "و الذي نفسي بيده، لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا اتباعي" رواه أحمد والبيهقي بسند حسن.
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[08 - 07 - 10, 03:15 ص]ـ
ما أراها إلا طالبة فتوي , إلا أن القلوب ضعيفة.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 03:34 ص]ـ
روى الإمام مسلم من حديث حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيّ قلبٍ أُشربها نُكت فيه نكتة سوداء، وأيُّ قلبٍ أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُربادّاً كالكوز مجخِّياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه)).
قال الله تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)
قال الله عز وجل) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)
قال الله تعالى (ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم)
¥