[سؤال في مسألة التحفيز والمنافسة وهل تؤثر في النية]
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[05 - 07 - 10, 03:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الكرام
أختي الصغرى منذ فترة وهي في تحفيظ قرآن في تحفظ
لكنها تحفظ في اليوم كمية قليلة
وأنا أعلم أن لها القدرة على زيادة الكمية , وكلمتها أكثر من مرة ولم تزد على كميتها
فخطر ببالي تحفيزها بأمر تحبه
فأردت تحديد مدة معينة .. إن أنهت فيها نصف القرآن سيكون لها جائزة أخبرها بها مع علمي بمدى تشوقها لها
لكن!
خشيت من تحول نيتها
فهي الآن تحفظ لله
وأخشى إن فعلت ما أريد أن تحفظ لأجل الهدية التي تتمناها
فهل الأفضل ترك التحفيز خوفاً على النية؟
وهل هناك فرق إن كان الشخص الذي أردت تحفيزه صغير أو كبير
فهي صغيرة لازالت في العاشرة من عمرها
أرجو إفادتي ..
وإن كان هناك من العلماء من تكلم بهذه المسألة فأرجو نقل كلامه
وجزاكم الله خير ونفع بكم
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 02:42 ص]ـ
قال سماحة العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى:" وقد سرني كثيرا ما قام به الإخوة في اللجنة العلمية، ومكتب الدعوة في القصيم من رعاية الدروس وتنظيمها والإشراف عليها؛ لحمايتها من الإفراط والتفريط، ومن الغلو والجفاء، والسير بها إلى الطريق المستقيم، فالحمد لله على ذلك كثيرا، وشكر الله لأصحاب الفضيلة القائمين على مشروع حفظ القرآن والسنة والتفقه في الدين جهدهم وعنايتهم، حيث حفظوا الطلاب وبذلوا لهم من الوقت والجهد الشيء الكثير، ثم أجروا لهم الاختبارات والمسابقات لحفز هممهم على طلب العلم، فضلا عما يقومون به من طباعة الكتب المفيدة وتوزيعها، وغير ذلك من الأعمال النافعة، فجزاهم الله على ذلك كله خير الجزاء، وأفضله وأوفاه.
وإنها سنة حسنة محمودة، أن يشجع الطلاب على الحفظ، وتجرى لهم الاختبارات، ويعطون الإعانات والجوائز التشجيعية على ذلك، دفعا لهم ولغيرهم إلى الخير، فهو عمل طيب مبارك مشكور.
وإني أدعو الإخوة المشايخ وطلبة العلم في سائر المناطق إلى القيام بمثل هذه الأعمال النافعة من تربية النشء على القرآن والسنة علما وعملا، ونرجو أن نسمع في المستقبل عن أعمال خيرية كثيرة من جنس هذه الأعمال، والله تعالى يقول: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} (1) ويقول سبحانه: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} (2) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (3) رواه البخاري في صحيحه، ويقول صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» (4) متفق على صحته." (مجموع فتاواه) (23/ 443 - 444) رحمه الله تعالى.
وقد قال الإمام منصور بن المعتمر رحمه الله: لقد طلبنا العلم وما لنا فيه تلك النية ثم رزق الله فيه بعد. رواه ابن سعد في (الطبقات) (6/ 337).
وقال سفيان الثوري: طلبنا العلم ولم تكن لنا نية ثم رزق الله النية. (مسند ابن الجعد) (1849). وفي لفظ: تعلمنا العلم لغير الله تعالى فأبى أن يكون إلا لله. (أدب الدنيا والدين) للماوردي (ص 93).
وقال عبدالله بن المبارك: طلبنا العلم للدنيا فدلّنا على ترك الدنيا. (أدب الدنيا والدين) للماوردي (ص 93).
فما قمتم به صحيح لا غبار عليه، مع تنبيه من تعطى الهدية والجائزة على تصحيح النية ومجاهدة النفس لإخلاص القصد لله تعالى.
ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 09:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا
ونفع بكم
ـ[ابو ربا]ــــــــ[11 - 07 - 10, 12:09 ص]ـ
ذكر البهوتي في كشاف القناع في كتاب الصلاة شرط النية: ان الانسان اذا صلى في الليل لله تعالى ولادامة السهر ان صلاته صحيحة ولكن اجره ليس كاجر من اخلص النية ونسب هذا لابن الجوزي واقرَّه واستدل بدليل من جاهد لاجل ان تكون كلمة الله عالية ولاجل المغنم
بمعناه