ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 12:55 ص]ـ
ومما يدل للشيخ ابو نصر المازري
قوله عليه الصلاة والسلام (لا تستطيعها البطلة)
والطب بالقرآن قد يكون فيه شيء من التجريب كأن يفتح الله للإنسان أن الآية تلك أو السورة تلك تكرارها ينفع في العلاج
والله أعلم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 12:56 ص]ـ
عن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري المدني – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ قبل أن نخرج فأخذ بيدي , فلما أراد أن يخرج قلت: يارسول الله إنك قلت: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن؟ قال (الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته) اخرجة البخاري.
"اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البطلة". قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة. وفي رواية: مثله. غير أنه قال "وكأنهما" في كليهما. ولم يذكر قول معاوية: بلغني. صحيح مسلم
"لا تجعلوا بيوتكم مقابر. إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة". صحيح مسلم
جواز الاستشفاء أيي القران الدليل فيه عموم قوله تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) سورة الأسراء:82 وقال تعالى (قل هو لللذين آمنوا هدى وشفاء) فصلت 44، وقال تعالى (يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) يونس:7.
فالشفاء هنا ايضا عام يحتمل ابن يكون سفاء الامراض المعنوية ويحتمل ان ينفع للامراض العضوية كما قال بعض الفقهاء
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى (لقد مر بى وقت في مكة سقمت فيه، ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسى بالفاتحة، فارى لها تأثيراً عجيباً، أخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه فوجدت بذلك البُروء التام، ثم صرت اعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فانتفع به غاية الانتفاع، فكنت أصف ذلك لمن يشتكى ألما فكان كثير منهم يبرأ سريعاً
كان الشيخ ابن تيمية يكتب على جبهة المريض (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر).
ويقول ابن القيم: وسمعته يقول: كتبها لغير واحد فبرأ. فقال: لا يجوز كتابتها بدم الراعف كما يفعل الجهال , فإن الدم نجس ولا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى.
اقول رحمنا الله وإياكم اخي البيضاوي
فاذا تاملت هذه الاثار و جمعت بينها يتخرج لك جواز الاستشفاء بكل سور القران وهذا قول الائمة المالكية وفعل الائمة كما ينقل عن الشيخ ابن تيمية و غيره من العلماء والصالحين
اقول وهو الامر المجرب المعتاد
قال تعالى -ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا-
وفقك الله
بارك الله فيك و جزاك كل الخير , وهذا ولله الحمد معروف والاستشفاء بالقرآن مستفيض لكن جزاك الله خيرا على الابانة و التذكير , لكن عندي طلب وهو ما دليل تخصيص قراءة سورة البقرة بعد المغرب؟؟ و زادنا الله و إياكم علماً و عملاً , آمين.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 12:58 ص]ـ
رحم الله رجلا فهم عن عقل او سكت عن جهل
نسأل الله تعالى أن أكون و أنت هذا الرجل , آمين
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 01:09 ص]ـ
عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: " من أحيا ما بين الظهر والعصر وما بين المغرب والعشاء غفر له وشفع له ملكان ".
رواه أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان في كتاب " ثواب الأعمال الزكية ".
النسائي: أخبرنا الحسين بن عبد الرحمن،، أنا طلق بن غنام، أبنا يعقوب - وهو ابن عبد الله القمي - عن جعفر - هو ابن المغيرة - عن سعيد، عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعتين بعد المغرب ".
أبو داود: حدثنا حسين بن عبد الرحمن بهذا الإسناد: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب، حتى يتفرق أهل المسجد ".
قال أبو داود: رواه نصر المجدر، عن يعقوب القمي، وأسنده مثله، ثنا محمد بن عيسى الطباع، ثنا نصر بإسناده مثله.
عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: " من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم رفعت له في عليين، وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى، وهي خير من قيام نصف ليلة.
قال الشوكاني: أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس "
هذه الاثار تنبيك عن فضل هذا الوقت، ولو لم بكن فيه الا الاطالة في الركعتين ولا تكون الاطالة الا بالذكر وخير الذكر القران
وهذا قياس مني فقط وتوجيه، والا فجميع الاوقات حسنة لمن اراد التلاوة او الاستشفاء
وفقكم الله وبارك في علمكم و رزقنا وإياكم خير الاخلاق الانصاف والعلم
¥