تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[08 - 07 - 10, 02:38 ص]ـ

أخي البيضاوي

معروف بالتجربة وليس شرطا أن يكون لكل فعل دليل طالما لم يودي لبدعة أو معصية

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[08 - 07 - 10, 03:18 ص]ـ

عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: " من أحيا ما بين الظهر والعصر وما بين المغرب والعشاء غفر له وشفع له ملكان ".

رواه أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان في كتاب " ثواب الأعمال الزكية ".

قال ابن شاهين رحمه الله تعالى:

حدثنا عبد الله بن محمد، نا صالح بن مالك، نا حفص بن عمر، نا يونس بن أبي عمرة، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحيا ما بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، غفر له، وشفع له ملكان. اهـ.

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك ص 90 رقم 81.

فيه حفص بن عمر القزاز؛

قال ابن أبي حاتم رحمه الله تعالى:

حفص بن عمر القزاز؛ روى عن سقط، روى عنه سقط، سمعت أبي يقول: هو مجهول. اهـ.

الجرح والتعديل 3/ 182 رقم 785.

ومثله: في لسان الميزان 2/ 327 رقم 1334.

وقال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى:

في إسناده: حفص بن عمر القزاز؛ قال العراقي: مجهول. اهـ.

نيل الأوطار 3/ 66.

وعليه فهذا الحديث لا يصح.

النسائي: أخبرنا الحسين بن عبد الرحمن،، أنا طلق بن غنام، أبنا يعقوب - وهو ابن عبد الله القمي - عن جعفر - هو ابن المغيرة - عن سعيد، عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركعتين بعد المغرب ".

أبو داود: حدثنا حسين بن عبد الرحمن بهذا الإسناد: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب، حتى يتفرق أهل المسجد ".

قال أبو داود: رواه نصر المجدر، عن يعقوب القمي، وأسنده مثله، ثنا محمد بن عيسى الطباع، ثنا نصر بإسناده مثله.

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:

عن يعقوب بن عبد الله، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس، قال:

كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيْلُ القراءة في الركعتين بعد المغرب، حتى يتفرق أهل المسجد.

(قلت: إسناده ضعيف؛ يعقوب بن عبد الله، ليس بالقوي. ومثله شيخه. وبالأول أعله المنذري).

إسناده: حدثنا حسين بن عبد الرحمن الجرْجرائِيُ: ثنا طلْقُ بن غنام، ثنا يعقوب بن عبد الله ...

قال أبو داود: رواه نصْرٌ المُجدرُ، عن يعقوب القُمِّيِّ. وأسنده، مثله.

قال أبو داود: حدثناه محمد بن عيسى بن الطّبّاع، ثنا نصر المجدر، عن يعقوب ... مثله.

حدثنا أحمد بن يونس، وسليمان بن داود العتكِيّ، قالا: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... بمعناه مرسلاً.

قال أبو داود: سمعت محمد بن حميد يقول: سمعت يعقوب يقول:

كل شيء حدثتكم عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فهو مسند عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ جعفر بن أبي الغيرة قال الحافظ:

صدوق يهم.

وكذا قال في يعقوب القمِّي.

وبه أعله المنذري؛ فقال (2/ 90):

قال الدارقطني: ليس بالقوي.

وبقول الدارقطني هذا، أورده الذهبي في: ديوان الضعفاء.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن (2/ 189 - 190)، من طريق المصنف.

وأخرجه ابن نصر في قيام الليل (ص 32)، من طريق أخرى عن محمد بن عيسى ... به. ومن طريق أشعث بن إسحاق القمِّي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير ... مرسلاً، وقال:

هذا منقطع، والأحاديث الأخر: أنه كان يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته - أثبت من هذا، ولعله أن يكون قد فعل هذا مرة.

قلت: إن كان يعني مجرد الصلاة بعد المغرب في المسجد؛ فهو ثابت في سنن النسائي (1/ ... )، وصحيح ابن خزيمة ( ... ). وأما أن يعني الإطالة في الركعتين؛ فذلك ما لم تجده إلا في هذا الحديث. وهو ضعيف. اهـ.

ضعيف أبي داود - الأم 2/ 55

304 - باب ركعتي المغرب؛ أين تصليان؟ رقم 238/ 4.

عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم، رفعت له في عليين، وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى، وهي خير من قيام نصف ليلة.

قال الشوكاني: أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس "

قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى:

ولأبي منصور الديلمي في مسند الفردوس، من حديث ابن عباس: من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يكلم أحداً، وضعت له في عليين، وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى؛ وسنده ضعيف. اهـ.

المغني عن حمل الأسفار 1/ 334.

وقال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى:

قال العراقي: وفي إسناده جهالة ونكارة. وهو أيضا من رواية عبد الله بن أبي سعيد؛ فإن كان الذي يروي عن الحسن، ويروي عنه يزيد بن هارون، فقد جهله أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات. وإن كان ابن أبي سعيد المقبري، فهو ضعيف. اهـ.

نيل الأوطار 3/ 65.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير