ـ[الفارة إلى ربها]ــــــــ[07 - 07 - 10, 07:06 ص]ـ
جزيت خيرا
اسأل الله العظيم رب العرش ان يشفي زوجتك ويصلح امورك ويرفع قدرك بالدارين
ويثبتك ويثيبك على ماكتبت رضوانه وجنته
ـ[الفارة إلى ربها]ــــــــ[07 - 07 - 10, 07:10 ص]ـ
سبحان الله
تهوووون علينا الخطوب اذا كانت دنيوية
ويسهل كل عسير ان كنا على الحق
لكن كل المصيبة ان سقطنا في الذنب
فذلك العذاب
ولكل ذنب مذاق الم مختلف عن الاخر
صنوف الشقاء هذه الذنوب
فوالهف نفسي علمنا ثبات صاحب الحق,,,ولكن انى لصاحب الذنب ثبات؟؟؟
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[07 - 07 - 10, 07:13 ص]ـ
بسطت كف الرجا والناس قد رقدوا ... وبت أشكوا إلى مولاي ماأجد
فقلت: يا أملى في كل نائبة ... ومن عليه بكشف الضر أعتمد
أشكوا إليك أموراً أنت تعلمها ... ما لي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل مبتهلا ... إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة ... فبحر جودك يروي كل من يرد
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[07 - 07 - 10, 07:17 ص]ـ
قال الإمام الحسن البصري:
عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات من كتاب الله عز وجل وعلم فوائدها.
قال تعالى:
• "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة 157:155]
• " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ " [غافر 44]
- نهاية الحوار الرائع بين مؤمن آل فرعون وقومه.
• " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " [آل عمران 173]
- فى غزوة حمراء الأسد بعد غزوة أحد مباشرة
• وقال تعالى ليونس عليه السلام:
" وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " [الأنبياء 88]
• " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ " [الأنبياء 83]
رَأيتُ الذنوبَ تُمِيتُ القُلوبَ ويُتْبِعُها الذُّلَّ إدْمَانُها ,,
وتركُ الذنوبِ حياة ُالقلوبِ وخيرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيانُها ..
أعذريني أخية فقد أعجبتني هذه النافذة
ـ[عبدالله الجداوي]ــــــــ[07 - 07 - 10, 04:37 م]ـ
أسأل الله العظيم أن يفرج الهموم وينفس الكروب وإليكي هذا الجواب للشيخ محمد المختار الشنقيطي
وهذه الكلمة كان سؤال من درس 149 سنن الترمذي في جدة.
فضيلة أحسن الله إليكم وبارك الله في علمكم:
هل من كلمة وتوجيه لمن تكالبت عليه الهموم فكاد أن يستولي عليه اليأس وخاصة ما يصيب اخوانه المسلمين في الشيشان وغيرها فهل من توجيه في ذلك؟
بارك الله فيكم
فأجاب حفظه الله:
الواجب على المسلم دائماً أن يكون قوي الصلة بالله معتصماً بربه ملتجئاً إلى خالقه فإنه نعم المولى ونعم النصير، ومن توكل على الله كفاه الله همه وأزال غمه وشرح صدره ويسر أمره: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [آل عمران، 101] يعتصم العبد بالله في قرارة قلبه حينما يملأ القلب كله بربه فيعلم علم اليقين أنه لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه يفوض أموره كلها إلى الله ويستعين بالله وعندها يكون له الرضى بما كتب الله، إذا علمت أن هذه الأمور يدبرها-سبحانه وتعالى- من
¥