تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم انظر كيف أن الله-عز وجل- يعز دينه في كل زمان ومهما رأيت من الفتن والمحن التي تصيب المسلمين فاعلم والله أنها نصر للإسلام لأنها كشفت أعداء الإسلام على الحقيقة فبينت كذبهم وبينت اختلاف الموازين عندهم ملك المسلمون العالم من المحيط إلى المحيط وما عرف عندهم الكذب ولا عندهم التلاعب بالحقوق تكون الحقوق إذا أرادوا أن يأخذوا لهم صاعان إذا كالوا الناس ظلموهم ولم يستوفوهم حقوقهم وبخسوهم مالهم، وإذا اكتالوا لأنفسهم استوفوا ولربما ظلموا وجاروا .. الله أكبر يوم كشف عوارهم وبين كذبهم، كم انخدع من مثقفى المسلمين من الذين انبهروا بهذه الحضارات انخدعوا بالكلمات وبالدعاوي الزائفة ما انكشف إلا في مثل هذا المحك وفي مثل هذه البلايا التي كشفت حقيقه أعداء الإسلام هذا هو النصر أن يكشف عوار العدو وأن يعلم الناس قاطبة وأن يشهدوا على أعداء الله قبل خروجهم من الدنيا بالظلم والجور والخور والذلة والتناقض واختلاف الموازين عندهم.

وعندها لا شك أن المؤمن يعلم أن لهذا الكون رباً حكيماً قادراً عليماً وأن الأمر إليه-سبحانه- لا تخفى عليه خافية فلن يخرجوا من الدنيا وقد قالوا كلمة صدق وأنى يقولونها حتى يبين الله أنهم ما قالوا هذا الصدق إلا لمصالحهم وحينما جاء المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها من بلاد الكفر يقولون أهل الكفر صادقون أهل الكفر ينظمون أمورهم ويرتبونها إذا بهم اليوم تنكشف لهم الحقائق ويصبح الإنسان في حيرة، حتى إن بعض الناس الذين عندهم ضعف في الدين أصبح يشك ويمتري أمور لو أنك أقمت لها عشرات السنين من المحاضرات والتوجيهات ما استطاعت أن تنكشف مثلما كشفت بمثل هذه البلايا، فعلينا أن نعلم أن هناك أسراراً إلهية وحكماً ربانية أبعد وأبعد بكثير مما نتصور، أبداً ما خرج الإسلام من مواجهة مع أعدائه إلا عزيزاً كريماً ووالله لن يكون ولا يكون وما كان فيما مضى ذل للإسلام أبداً الإسلام أبداً ما فيه ذلة لأن: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [المنافقون، 8] فعلى الإنسان أن يربأ بنفسه أن يكون من أهل النفاق وعلينا أن تكون ثقتنا بالله قوية وصلتنا بالله عظمية وأن نعلم علم اليقين أن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

اللهم إنا نسألك بعزتك وجلالك أن تكتب لأهل هذا الدين عزاً ونصراً وأن تكتب لمن عاداه وآذى أهله وكادهم في مشارق الأرض ومغاربها ذلة ومهانة وقهراً دمر اللهم أعداء الدين وشتت شملهم اللهم دمر أعداء الدين وشتت شملهم وفرق جمعهم واجعل بأسهم بينهم يا على يا عظيم.

وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحمَْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَميْنَ وصلَّى اللَّهُ وسلَّم وبارك على عبده ونبيَّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ـ[الفارة إلى ربها]ــــــــ[07 - 07 - 10, 08:28 م]ـ

جزيت خيرا على ما سطرت

اذا كان البلاء دنيويا في الصحة او المال او الولد فهو يسير بإذن الله

ولو كان البلاء نصرة اهل الباطل على اهل الحق لكان يسيرا بإذن الله لأننا مانقرأ القران الا ويتجلى لنا قرب نصر الله

((لكن البلاء اذا رأيت نفسك مخذولا امام اهل الحق .. وكان البلاء في دينك وعلاقتك بربك .. يحدوك الامل انه لازال في

الحياة بقية ... ولكن تخاف انك ممن قيل فيهم ((ولتعرفنهم في لحن القول)) او غيرها من الايات التي تهدد بالفضح

البلاء اذا اهتزت ثقتك بربك .. وساءت ظنونك رغما عنك فتخاف ان تكون ((وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم فأرداكم))

هذا هو لب السؤال

الخوف ليس من بلاء الدنيا

الخوف من ((ويحسبون انهم على شئ))

تضطرك لها ذنوبك عندما تحيط بك ويراها الناس وتسقط من أعينهم وقد كنت تظن انك ممن يواليهم ربهم

ويسددهم ويستر عليهم اذا أخطأوا

أعلم ان الكلام صعب

لكني ارجو اجابة واضحة

جزيتم كل خير

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[07 - 07 - 10, 11:59 م]ـ

راجعي ما بينك و بين ربك في الصلاة خاصة ثم في أكل الحلال والابتعاد عن الحرام والشبهات المالية والربوبة وراجعي امرك في قول الصدق ثم راجعي طاعتك لوالديك ثم مع اخوانك لعلك اغضبت صالحا من صالحات المؤمنين، والرجوع والانابة والاعتذار خبر من المطل والتسويف

وفقكم الله

ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 02:41 ص]ـ

جزيت خيرا على ما سطرت

اذا كان البلاء دنيويا في الصحة او المال او الولد فهو يسير بإذن الله

ولو كان البلاء نصرة اهل الباطل على اهل الحق لكان يسيرا بإذن الله لأننا مانقرأ القران الا ويتجلى لنا قرب نصر الله

((لكن البلاء اذا رأيت نفسك مخذولا امام اهل الحق .. وكان البلاء في دينك وعلاقتك بربك .. يحدوك الامل انه لازال في

الحياة بقية ... ولكن تخاف انك ممن قيل فيهم ((ولتعرفنهم في لحن القول)) او غيرها من الايات التي تهدد بالفضح

البلاء اذا اهتزت ثقتك بربك .. وساءت ظنونك رغما عنك فتخاف ان تكون ((وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم فأرداكم))

هذا هو لب السؤال

الخوف ليس من بلاء الدنيا

الخوف من ((ويحسبون انهم على شئ))

تضطرك لها ذنوبك عندما تحيط بك ويراها الناس وتسقط من أعينهم وقد كنت تظن انك ممن يواليهم ربهم

ويسددهم ويستر عليهم اذا أخطأوا

أعلم ان الكلام صعب

لكني ارجو اجابة واضحة

جزيتم كل خير

كلماتك تدل على وعيك التام

وأنك تحتاجين فقط

لأن تقرأي آيات الرحمة والأحاديث التي فيها حسن الظن بالله

حتى تتيقني أن الله أرحم بك من نفسك التي بين جنبيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير