تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يُعتبر هذا من النهي عن تلاوة القرآن في السجود؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[07 - 07 - 10, 06:58 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

لقد ورد علي سؤال و هو إذا كان هناك دعاء في القرآن المجيد، هل يحرم ذكره كدعاء في السجود؟ و خطر ببالي دعاء النبي صلى الله عليه و سلم الذي رواه الشيخان من حديث أنسٍ رضي الله عنه قال: "كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، و في الآخرة حسنة، و قنا عذاب النار" و نعلم أن اللهَ تعالى قال في كتابه الحكيم: "وَ مِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ".

جزاكم اللهُ خيرا.

ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[07 - 07 - 10, 07:14 م]ـ

لقد سألت هذا السؤال لشيخي إحسان العتيبي فقال: إن ذكر الآية في السجود على أنها دعاء فلا بأس لفضيلة الدعاء في السجود مثل شخص لم يرزق بأولاد فيقول في سجوده " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين "

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[07 - 07 - 10, 09:02 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

لقد ورد علي سؤال و هو إذا كان هناك دعاء في القرآن المجيد، هل يحرم ذكره كدعاء في السجود؟ و خطر ببالي دعاء النبي صلى الله عليه و سلم الذي رواه الشيخان من حديث أنسٍ رضي الله عنه قال: "كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، و في الآخرة حسنة، و قنا عذاب النار" و نعلم أن اللهَ تعالى قال في كتابه الحكيم: "وَ مِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ".

جزاكم اللهُ خيرا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,

بل دعا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في سجوده بهذا الدعاء, لأن المقصود هنا الدعاء وليس قراءة القرآن, ففرق بين المسألتين حفظك الله.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 07:40 م]ـ

طيب، ألا يظهر أنه لا فرق بين قراءة القرآن و ذكرُ الدعاء الوارد في القرآن في السجود؟ هل مجرد النية التي هي الفيصل في ذلك تجعل الأمر يتحول من النهي إلى الإباحة؟ أرجو أن يكون ما قلته واضحاً.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 07 - 10, 10:13 م]ـ

طيب، ألا يظهر أنه لا فرق بين قراءة القرآن و ذكرُ الدعاء الوارد في القرآن في السجود؟ هل مجرد النية التي هي الفيصل في ذلك تجعل الأمر يتحول من النهي إلى الإباحة؟ أرجو أن يكون ما قلته واضحاً.

أخي! لا يصدق على من دعا في سجوده أو في تشهده الأخير بعد الفراغ منه أنه يقرأ القرآن, علما بأن من أهل العلم من يرى الاقتصار في الصلاة على الوارد ومنهم فقهاء الحنابلة, فلا يدع في الصلاة إلا بما ورد في الكتاب والسنة, والله تعالى أعلم وبه التوفيق سبحانه.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 05:48 م]ـ

طيب، أين الضابط في ذلك؟ إذا أخذنا رجلان في صلاة و هما في سجودهما هذا قال في سجوده "رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" على أساس أنها دعاء و الآخر قرأ هذا اللفظ لكن أراد بذلك تلاوة القرآن ... كيف التفريق بينهما؟

الظاهر أن لا فرق بينهما سوى النية ...

فهل هذه النية هي التي تبيح ذكر لفظ الدعاء و لو كان في كتاب الله تعالى؟

و لقد سمعت العلامة الحويني -حفظه الله- يقول بعدم جواز ذكر دعاء في السجود ورد في كتاب الله تعالى، إذ ليس هناك فرق بين إن قاله كدعاء أو كتلاوةٍ للقرآن ... و يظهر أن هذا القول قوي ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير