تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان.

• الشيخ عبدالله بن سعدي العبدلي الغامدي.

• الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع.

• الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.

• الشيخ صالح بن غانم السدلان.

• وقال الشيخ عبيدالله الرحماني في أوَّل إجازته له: "الكاتب الخبير، الناقد البصير، المحقِّق الجليل، صاحب التآليف الممتِعة، والمقالات الرنانة، فضيلة الشيخ العلامة إسماعيل بن محمد الأنصاري الخزرجي السلفي، المدرِّس بالمدرسة الصولتيَّة والمسجد الحرام، ثم بمعهد إمام الدعوة في الرياض سابِقًا، ومحضر البحوث والإرشادات في دار الإفتاء بالرياض الآن، حفِظَه الله ورعاه، وأبقاه ذخرًا للإسلام والمسلمين".

ووصَفَه آخرون بالعلاَّمة أو المحدِّث أو بهما جميعًا، منهم:

• الشيخ عبدالله بن محمد بن الصديق الغماري.

• الشيخ أبو بكر بن محمد أحمد التمكتي، المدرِّس بالمسجد النبوي.

• الشيخ المنتصر بالله الكتاني.

• الشيخ ياسين الفاداني، وغيرهم.

عبادته وشمائله:

كان الشيخ - رحمه الله - ذا عبادةٍ وتُقى ووَرَع وحبٍّ للخير، مُكثِرًا من الأعمال الصالحة، كريمًا مُتَواضعًا، ليِّن الجانب، حسن السَّمت، لا يضحك إلا تبسُّمًا، حَيِيًّا، سَخِيًّا، قليل الكلام، يُحادِث جليسه في العلم فيمتعه، ولا يبخَل عليه بشيءٍ من العلم، ولا يردُّ سائِلاً ما استَطاع، يُعِير كتابه لِمَن أراد استعارَتَه، وكم كتابٍ فقَدَه الشيخُ بسبب ذلك، ولم يمنعه ذلك من الإعارة!

وقال فيه الشيخ عمر عبدالجبار: "وكنت أتمنَّى الاجتِماع به، إلى أنْ أسعدني الحظُّ بملاقاته، في ذي الحجة سنة 1377هـ، فأكبرت فيه تَواضُعَه وتقشُّفَه، وزهدَه وورعَه، ووقارَه وطِيبَ حديثِه، وأمَلَه العظيم في حماية الدين ونشر العقيدة، بما ستُخرِجه المعاهد والكليَّات من طلابٍ سوف يحملون مشاعل الدين والدعوة إلى الله، فيعود للإسلام مجدُه وعزُّه، حقَّق الله الآمال، وأكثر من أمثاله، زهدًا وورعًا وتقوى".

وقال الشيخ عبدالله ابن جبرين: "وأمَّا سيرته فهو من بحور العلم، وأهل التفنُّن، ومن أهل العبادة والصَّلاح، والمحافظة على الأعمال الصالحة؛ من تهجُّد وتلاوة، وذِكْرٍ وأوراد، وأدعية وقربات، وكذلك كان جوادًا كريمًا، كثير النفَقَة بما حصَل له، قانِعًا بما يتيسَّر ... وقد تحمَّل دينًا وحقوقًا للغير؛ لكثرةِ ما يعتَرِيه من النفقات والمَغارِم، سيَّما للمهاجرين من الأنصار وغيرهم".

عقيدته:

وكان الشيخ - رحمه الله - سنيًّا سلفيًّا يَسِير على نهج السَّلَف الصالح، ويقتَفِي آثارَهم، في الصغير والكبير، ذابًّا عن اعتِقاد أهل السنَّة، رادًّا على مَن سوَّلت له نفسه انتقاصها، أو إدخال شيءٍ فيها ليس منها.

قال الشيخ صالح اللحيدان فيه: "إنَّه من خيرة العلماء، ومن أهل العقيدة الصافِيَة، والمنهج السلفي السليم، ومن أخلص الناس ولاءً لعقيدة التوحيد، وولاءً لهذه الدولة السعوديَّة، التي قامَتْ على أساس عقيدة التوحيد الخالص".

وقال الشيخ عبدالله بن الجبرين فيه: "وقد بقي طولَ هذه السنين عاكفًا على البحث والكتابة، والتعقُّب للمقالات التي تعتَرِض على التوحيد، أو تنتَقِد شيئًا من تَعالِيم الإسلام، وألَّف في ذلك عِدَّة رِسالات مطبوعة مشهورة، في فنون متعدِّدة".

وقال الشيخ زكريا بن عبدالله بيلا، في ترجمة الشيخ إسماعيل: "ومن حيث عقيدة فضيلته، فقد كانت سلفيَّة، يُصارِح بها الكبير والصغير، ويعتزُّ بها، ومَن لا يعتزُّ بالسلفية؟! ".

وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - عن الشيخ إسماعيل: "هذا إمام سلفي".

وقال عنه: "فضيلة الشيخ إسماعيل الأنصاري أحد العلماء المُعتَبَرِين، وقد أسنَدنا إليه إعدادَ بحوث علميَّة تتولَّى اللجنة الدائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء الاستعانة بها في تقديم بحوثها إلى هيئة كِبار العلماء؛ لدراسة مواضيعها لدى الهيئة في دوراتها، وليس لدينا في الرِّئاسة من البحَّاثة مَن هو أفضل منه علمًا ونشاطًا، وقدرةً وسعَة اطِّلاع، وهو بحقٍّ يُعتَبَر من العلماء الأفاضل".

وذكَر الشيخ العبدلي شِدَّةَ غيرة الشيخ إسماعيل على الشريعة، وردوده على المبتَدِعة والمُخالِفين، وذكَر قصصًا في ذلك، ثم قال: "الشيخ إسماعيل من الصفوة، لا، بل من صفوة الصفوة"، ودعا له بخير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير