تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الله الحكم بالتبين (حتى يتبين لكم .. )

4 - نقل المؤلف في (ص19) عن شعبان قزامل مقالا واستحسنه حيث قال:- ( .. وقد استحسنت ماكتبه .. ) رغم أن الكاتب قال (كما في ص 26) ( .. أما الأسباب التي دعت غالب الدول الإسلامية إلى تبني نظام 18 درجة رغم أن كل الأبحاث أثبتت أنه خطأ هي أن السائد بين الناس أن وقت العشاء يجب أن يكون بعد ساعة ونصف ... ) الخ، وإذا كانت كل الأبحاث أثبتت خطأ وضع الفجر على درجة18 فإن تقويم أم القرى على درجة 19 (أي أنه أسبق ب4 دقائق تقريبا)، وهذه النتيجة التي نقلها عن الكاتب (ولم يعلق عليها بل استحسن مقال الكاتب) تعود بالنقض على النتيجة التي يريد أن يصل إليها المؤلف من أصلها!!

5 - نقل المؤلف نقولات تحتاج إلى مزيد تثبت، ومنها:- ماأورده (في ص15) حول اللجنة الفلكية (المرحلة الثانية لدراسة الشفق) وأنها رأت أن الفجر يطلع عند درجة 18ونصف، وقد سألت رئيس اللجنة الدكتور زكي الصطفى فنفى صحة هذه المعلومة، وأن اللجنة المشار إليها لم تحدد طلوع الفجر بدرجات، كما أنه نقل عن عبد الله الخضيري أنه رصد الفجر وأنه يتقدم على التقويم مابين دقيقتين إلى خمس مع أن الأخ عبد الله سبق أن ذكر لي أنه وجد الفارق 12 دقيقة، كما أنه نسب الرأي بتصحيح تقويم أم القرى للدكتور صالح العجيري (كما في ص11) وهذه النسبة غير صحيحة، فإن الدكتور العجيري يرى أن الفجر يطلع على درجة 18 كما نقل ذلك عنه في آخر الكتاب (ص147) وكما أفادني بذلك وبنى عليه تقويمه، ومعلوم أن تفويم أم القرى على درجة 19، وليس على 18.

6 - (في ص56) قال المؤلف (فالواجب الحذر من الوقوع فيما جعله الله حدا فلا يجوز الأكل والشرب بعد وجود الضوء ... إن من لم يلتزم بهذا الحد الذي بين الله وصفه في القرآن يخشى عليه أن يكون من الواقعين في حدود الله) لكن المؤلف لم يوفق لفهم معنى الآية حيث قال (ص 53) (فالآية تدل على أن أول إضاءة في المشرق تعتبر فجرا مهما كانت صغيرة .. 9 وهذا إنما يصح لو أن الله قال حتى يطلع الخيط الأبيض .. ولكن الآية أناطت الحكم بالتبين (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)، ثم لماذا نظر المؤلف لمسألة الأكل والشرب لمن أراد الصيام، ولم ينظر لمسألة أداء صلاة الفجر قبل وقتها، وأيهما أولى بالاحتياط؟!، ومن المقرر عند العلماء أن من أكل أوشرب شاكا في طلوع الفجر صح صومه، بينما من صلى شاكا في دخول الوقت لم تصح صلاته، قال الموفق ابن قدامة رحمه الله (إن من صلى من غير دليل مع الشك لم تجزئه صلاته .. ) (المغني (2/ 31) هذه هي أبرز الملحوظات،وثمة ملحوظات أخرى دونتها عندي لايتسع المقام لسردها .. أسأل الله أن يهدينا جميعا لما اختلف فيه من الحق بإذنه .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

ـ[صالح الديحاني]ــــــــ[09 - 07 - 10, 04:43 م]ـ

جزاك الله خيرا ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير