تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جاء عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال:

قال رسول الله r : لا تسموا صبا ولا حرب، ولا مرة، ولا خناس؛ فإنها من أسماء الشيطان. ولا يصح حديثه.

حديث مقطوع رواه ابن وهب في جامعه 1/ 67 عن محمد بن عبد الرحمن وهو ممن عاصر صغار التابعين فكيف يرفعه؟ وفي سنده ابن لهيعة وأمره معروف.

الخيتعور والشيصبان والبلأز والجلأز والجان والقان

جاء في تهذيب اللغة: شصب: عن الفراء، عن الدُّبيريِّين، قالوا هو الشيطان الرجيم، والخيتعور، والشَّيْصَبَان والبلأز والجلأز والجانُّ، والقانُّ كلها من أسماء الشيطان. والشَّيْصَبان أَبو حَيّ من الجِنِّ.

وفي لسان العرب لابن منظور عن ابن الأَعرابي قال:

من أَسماء الشيطان الدُّلَمِز والدُّلامِز. الخ .. ولا دليل على هذا كله.

انظر تهذيب اللغة 4/ 83 و لسان العرب 1/ 495 و 5/ 348 تاج العروس 1/ 623.

الحارث

وذكر أهل العلم أن من أسماء إبليس الحارث كما قال ابن حجر في الفتح:

ومن أسماء إبليس: الحارث والحكم، وكنيته أبو مرة. اهـ

ولم يصح حديث مرفوع أن الشيطان اسمه الحارث وإنما جاء بسند صحيح عن مجاهد وقتادة كما سيأتي في قصة آدم والشيطان بإذن الله ..

ومع ذلك، فإن اسم الحارث من أصدق الأسماء، لما جاء عن أبي وهب الجشمي قال: قال رسول الله r : أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة.

رواه أبو داود 4950 والبخاري في الأدب المفرد 814 وسنده صحيح

قترة - أبو قترة

روي في الحديث: تعوذوا بالله من الأعميين، ومن قترة وما ولد.

قال الخطابي: يريد بالأعميين: الحريق والسيل؛ لأنهما لا هداية لهما ..

وقترة بكسر القاف وسكون المثناة من أسماء إبليس، وقيل: كنيته أبو قترة.

وقال أبو نصر الجوهري: وقترة من أسماء إبليس وقيل كنيته أبو قترة.

قلت: حديث " من شر أبى قِتْرة وما ولد " لا يصح مرفوعاً ولا موقوفاً.

انظر الجامع الكبير للسيوطي (1/ 4160) ورواه أبو نصر السجزى فى الإبانة عن أبى أمامة وقال غريب وفيه جعفر بن جسر بن فرقد عن أبيه وهما ضعيفان. وجاء عن ابن عباس أخرجه أبو يعلى (2417) والطبرانى فى الأوسط (6093) وقال الهيثمى (5/ 110) رواه أبو يعلى، والبزار، والطبرانى فى الأوسط وفيه ليث بن أبى سليم، وهو مدلس، وبقية رجال أبى يعلى رجال الصحيح. وأخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب المرض والكفارات (ص 148)، والديلمى (4/ 330) وذكره البوصيري في اتحاف المهرة بزوائد العشرة في كتاب الرقى والتمائم عن ابي يعلى. ورواه محمد ابن فضيل الضبي في الدعاء 1/ 135 من طريق ليث بن أبي سليم .. فالحديث لا يصح بكل رواياته والله أعلم.

أبو الكروبيين وأبو لبيني وأبو مرة

لا دليل عليه إلا ما ذكره ابن حجر عن ابن خالويه في كتاب ليس، وما ذكره السهيلي في الروض الأنف وقد مر كلامهما.

السفيف

جاء في كتب اللغة أيضاً عن أبي عمرو قال: والسَّفِيفُ اسم من أَسماء إبليس وفي نسخة السَّفْسَفُ من أَسماء إبليس .. وهو من كلامهم ولا دليل عليه.

انظر تاج العروس 1/ 5915 وتهذيب اللغة 4/ 247 ولسان العرب لابن منظور 9/ 152 والعباب الزاخر للصاغاني 1/ 434.

المذهب

قال ابن الأعرابي: يقال للموُسْوِس: المذْهِبُ. ويقال: هو اسم شَيطان.

وعن الفراء قال: المُهْذِب: السريع وهو من أسماء الشيطان ..

ويقال له المُذهِب: أي المُحَسِّن للمعاصي.

انظر لسان العرب 1/ 782 وتهذيب اللغة 2/ 323.

وقال الليث وغيره: الإهذاب السُّرعة في العَدْو والطَّيَران، وإبِلٌ مهاذِيبُ أي سِراع. اهـ وهذا الاسم أيضاً ليس عليه دليل.

إفرج

بكسر الألف وهي طلب الفرج، وتسمية الشيطان به من شطحات الصوفية كما في تلبيس إبليس لابن الجوزي، قال: ذكر أبو نصر السراج في كتاب لمع المتصوفة قال: كان سهل بن عبد الله إذا مرض أحد من أصحابه يقول له:

إذا أردت أن تشتكي فقل أوه فهو اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه المؤمن، ولا تقل إفرج فانه اسم من أسماء الشيطان.

وانظر تعليق ابن الجوزي على هذه الترهات والعجائب المنكرة في تلبيس ابليس (1/ 423).

أزب ابن أزيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير