تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

روى أحمد من حديث كعب بن مالك قال: كان أول من ضرب على يد رسول الله r البراء بن معرور ثم تبايع القوم فلما بايعنا رسول الله r صرخ الشيطان بأنفذ صوت سمعته؛ يا أهل الحباحب؛ هل لكم في مذمَّمٍ والصباة معه قد أجمعوا على حربكم قال: ما يقول محمد؟ قال: فقال رسول الله r : هذا أزب العقبة هذا ابن أزيب، أتسمع أي عدو الله؟ أما والله لأفرغن لك .. الحديث.

رواه أحمد 3/ 460 وقال الهيثمي في المجمع 6/ 49: رجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع. قلت: وصححه الأرناؤوط في تحقيقه على زاد المعاد.

وذكر ابن قتيبة في غريبه حديث ابن الزُبير أَنَّه خَرج فباتَ القَفْر فلمَّا قام ليرحل وَجَد رجُلاً طُولُه شِبْران عَظيِم اللَّحيْة على الوَليَّة فنَفَضها فوقَع ثم وضعّها على الرّاحِلَة وجاء وهو القِطْع فنفَضه فوقع فوَضعه على الرّاحلة وجاء وهو بين الشَّرْخَيْن فنفض الرَّحْل ثم شدَّه وأخذّ السَّوْط ثم أَتاه فقال: من أَنت؟ قال: أَنا أزبّ. قال: وما أَزب؟ قال رجُل من الجِنَ. قال: اِفْتح فاَك أنظر. ففتَح فَاهُ فقال أَهكذا حُلوقُكم؟ لقد شَوَّه اللّه حِلوقْكم ثم قلَب السَّوطْ فَوضَعه في رأْس أَزب حتى باص .. حَدَّثنيه عبد الرحمن وسهْل عن الأصمعي عن يعْلَي بن عُقْبة شيخ من أَهل المدينة مولى لآل الزبير إلا أَنَّهما قالا حتى سَبَقَه وقال غَيرُهما حتى باصَ

وقال عبد الرحمن: أهكذا خُلوقكم؟ بالخاء معجمة. وقال سهل: حُلوقكم.

الوَليَّة البَرْدعة. والقِطْع: الطِّنْفسة تكون تحت الرَجْل على كتَفِيَ البَعير والجميعُ قُطُوع. غريب الحديث (2/ 444) والنهاية في غريب الأثر (1/ 93) ولسان العرب (1/ 212).

خنزب

وقد جاء ذكره في صحيح مسلم كما سيأتي إن شاء الله تعالى وهو الذي يوسوس للإنسان في الصلاة ليشغله عنها.

الولهان

روى أحمد والترمذي عن أبي بن كعب عن النبي r قال: للوضوء شيطان يقال له الولهان فاتقوه أو قال فاحذروه.

ورواه البيهقي عن الحسن من قوله فقال: عن سفيان عن بيان عن الحسن قال: شيطان الوضوء يدعى الولهان يضحك بالناس في الوضوء ..

وهذا هو الصحيح .. أي أنه من قول الحسن البصري رحمه الله.

الحديث المرفوع رواه أحمد 5/ 136 والترمذي 1/ 84 والبيهقي 1/ 197 والحاكم 1/ 267 وأبو داود الطيالسي في مسنده 1/ 74 كلهم من طريق خارجة بن مصعب وهو ضعيف .. وقال الترمذي: وقد روي هذا الحديث موقوفا على الحسن ولا يصح في هذا الباب عن النبي r شيء.

وجاء عن سفيان الثوري عن يونس بن عبيد قال: كان يقال أن للماء وسواسا فاتقوا وسواس الماء.

فلعل هذا كان مشهورا عند السلف وقد جاء في مسائل عبد الله بن أحمد بن حنبل أن أباه نهاه عن كثرة الوضوء، وقال له: يقال إن للوضوء شيطاناً يقال له: الولهان.

ومعلوم بداهة أن الإسراف في الماء والوسوسة فيه من الشيطان .. والله أعلم.

الأجدع

جاء عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: قال لي عمر ما اسمك؟

قلت: مسروق بن الأجدع، قال: الأجدع شيطان، أنت عبد الرحمن.

ورواه عبد الله بن أحمد من طريق جابر الجعفي.

العلل ومعرفة الرجال 1/ 144 وتاريخ بغداد للخطيب 13/ 232 وابن عساكر في تاريخ دمشق 57/ 404 والطبقات لابن سعد 6/ 76 وانظر الإصابة 6/ 292.

الحباب

في المصنفان عن عروة بن الزبير مرسلا أن رجلا كان اسمه الحباب فسماه رسول الله r عبد الله، وقال: الحباب شيطان.

أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 664) وعبد الرزاق (11/ 40) من طريق هشام عن أبيه مرسلا.

وجاء عن خيثمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: دخلت على النبي r فقال لأبي: هذا ابنك؟ قلت: نعم. قال: ما اسمه؟ قال: الحباب.

قال: لا تسمه الحباب فإن الحباب شيطان، ولكن هو عبد الرحمن.

فذكر الحديث وهو ضعيف.

قال الهيثمي في المجمع (8/ 98) رواه الطبراني، وفيه السري بن إسماعيل وهو متروك.

أشهب

صح عن ابن عمر فيما رواه ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: عطس رجل عند ابن عمر فقال أشهب! قال ابن عمر: أشهب اسم شيطان وضعه إبليس بين العطسة والحمد لله، ليذكر.

صحيح عنه رواه ابن أبي شيبة 5/ 270 من طريق أبي المنبه وهو عمر بن مزيد وثقه ابن معين كما في الجرح والتعديل 6/ 135.

شهاب

كان اسما لصحابيين فغير النبي الله صلى الله عليه وسلم اسميهما ولم يذكر أنه من أسماء إبليس ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير