قال ابن حجر في الإصابة (3/ 363): شهاب بن خرفة غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه فقال أنت مسلم بن عبد الله يأتي إسناده في الميم إن شاء الله تعالى.
وقال في (3/ 364): شهاب بن عامر الأنصاري هو هشام يأتي ذكره غيره النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى البخاري في الأدب المفرد (1/ 287): عن عائشة رضي الله عنها: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له شهاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنت هشام. وحسنه الشيخ الألباني.
وفي الاصابة (6/ 545): عن زينب بنت سعد عن أبيها أن جدها وهو هشام بن عامر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكتل من تمر فقال ما اسمك قال اسمي شهاب قال ان شهابا اسم من أسماء جهنم أنت هشام. وهو شاهد لحديث البخاري في الأدب المفرد.
قوس قزح
جاء عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس أن النبي r قال: لا تقولوا قوس قزح فإن قزح شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض من الغرق.
وهو حديث موضوع كما بينه الأئمة.
وأنظره في الحلية (2/ 309) والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 452) والعقيلي في الضعفاء (2/ 88) وعلة هذا الحديث زكريا بن حكيم الحبطي قال فيه علي بن المديني: هالك كما في لسان الميزان (2/ 478) وقال الألباني: موضوع كما السلسة الضعيفة (872) وانظر الفائق في غريب الحديث والأثر (3/ 190) والنهاية في غريب الأثر (4/ 84).
وقال الأزهري في تهذيب اللغة (1/ 449): وقوس قزح طريقة متقوسة في السماء غب المطر أيام الربيع.
وفي النهاية لابن الأثير: قيل سُمّي به لتَسْويله للناس وتَحْسينه إليهم المَعاصي من التَّقزِيح وهو التَّحْسِين، وقيل: من القُزَح وهي الطرائق والألوانُ التي في القَوْس الواحدة: قُزْحة أوْمِن قَزَح الشيءُ إذا ارتفع وقالوا: قَوْس اللّه أمانٌ من الغرق.
علوان وحمدون وتعموس أو نغموش
في الموضوعات لابن الجوزي: أن النبي نهى عن التسمية بـ: علوان أو حمدون أو تعموس، وقال: هذه أسماء الشياطين.
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يشك في وضعه ولا نتهم به غير إسحاق بن نجيح فإنهم أجمعوا على أنه كان يضع الحديث.
انظر الموضوعات 1/ 158 واللآليء المصنوعة 1/ 98 والكامل لابن عدي (1/ 331).
هياه
جاء في كتب اللغة أن هياه من أسماء الشياطين،، ولا دليل عليه.
انظر تهذيب اللغة 2/ 390 ولسان العرب 13/ 552 وتاج العروس 1/ 8254.
ويه اسم شيطان
وذكر السيوطي في تدريب الراوي (1/ 400): عن إبراهيم بن أدهم قال: ويه اسم شيطان. نقله السيوطي عن ابن حجر بسنده.
وفي معجم الأدباء (1/ 40) ذكر ما قاله نفطويه في ابن دريد لما صنف كتاب الجمهرة يصرح أنه ليس له، فقال:
إبن دريد بقره وفيه لؤم وشره .. قد ادعى بجهله جمع كتاب الجمهرة .. وهو كتاب العين إلا أنه قد غيره.
فبلغ ذلك ابن دريد فقال يجيبه:
لو أنزل الوحي على نفطويه ... لكان ذاك الوحي سخطاً عليه
وشاعر يدعى بنصف اسمه ... مستأهل للصفع في أخدعيه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخاً عليه.
ويقال على اسحاق بن راهويه .. ابن راهوية بفتح الراء وضم الهاء وسكون الواو وفتح الياء وهاء ساكنة.
القمقم
جاء من كلام أبي الجلد جيلان بن أبي فروة قال: يرسل على الناس على رأس
كل أربعين سنة شيطان يقال له القمقم فيبتدع لهم بدعة.
وجيلان هذا مشهور بقراءة كتب أهل الكتاب كما في ترجمته في ثقات ابن حبان.
خبره في كتاب الحجة على تارك المحجة للمقدسي كما عند السيوطي في مفتاح الجنة ص 69 وترجمته في ثقات ابن حبان 4/ 119.
يقطس
جاء ذكره في قصة رواها أبو الشيخ في العظمة (5/ 1578) عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هبوط آدم ولا تصح.
الشيطان الأبيض
لم يرد هذا بسند صحيح .. لا موقوفا ولا مرفوعا .. وإنما جاء في بعض روايات قصة برصيصا العابد، وهي رواية ابن عباس رواها الثعلبي عنه بسند ضعيف.
وجاء عن عطاء بن أبي رباح أنه قال في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} [التكوير- 25] يريد بالشيطان: الشيطان الأبيض الذي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة جبريل يريد أن يفتنه. اهـ
كما في فتح القدير (5/ 553) للشوكاني وغيره، وهو كلام لا دليل عليه ولو ثبت عنه بسند صحيح.
الري
¥