[هل يطلق على العالم ولي الأمر؟]
ـ[ابو العابد]ــــــــ[11 - 07 - 10, 02:14 م]ـ
[هل يطلق على العالم ولي الأمر؟]
وأعني بذلك دون من ولاهم السلطان من العلماء ...
أرجوا أن تفيدوني بهذه المسألة وفقكم الله
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 05:09 م]ـ
(ولاة الأمر) عند العلماء تشمل صنفين هم: العلماء والأمراء.
وهذا يعمّ من نصّبه الحاكم ومن لم ينصّبه إذا كان من أهل العلم.
ـ[ابو العابد]ــــــــ[11 - 07 - 10, 07:20 م]ـ
أخي الفاضل أبوعبدالله
أشكرك على الإجابة
وبودي لو أخبرتني من من العلماء نص على هذا؟
أو أحلتني على بحث يتعلق في هذه المسألة؟
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 01:20 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الإستقامة) (2/ 295):" وقد امر الله تعالى في كتابه بطاعته وطاعة رسوله وطاعة اولي الأمر من المؤمنين كما قال تعالى {يا أيها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا}. وأولوا الامر اصحاب الامر وذووه وهم الذين يأمرون الناس وينهونهم وذلك يشترك فيه:
- اهل اليد والقدرة.
- واهل العلم والكلام.
فلهذا كان اولو الامر صنفين: العلماء والامراء فاذا صلحوا صلح الناس واذا فسدوا فسد الناس".
وقال رحمه الله أيضًا في (الجواب الصحيح) (2/ 238):" وأولوا الأمر هم: العلماء و الأمراء. فإذا أمروا بما أمر الله به ورسوله وجبت طاعتهم وإن تنازع الناس في شيء وجب رده إلى الله والرسول لا يرد إلى أحد دون الرسل الذين أرسلهم الله".
وقال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي في تفسير آية النساء السالفة:" وأمر بطاعة أولي الأمر وهم: الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله ورغبة فيما عنده، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". (تفسير السعدي بهامش المصحف).
وكذا قال ابن كثير من قبله في (تفسيره) (2/ 345):" والظاهر -والله أعلم-أن الآية في جميع أولي الأمر من الأمراء والعلماء، كما تقدم " إهـ.