بارك الله فيكم
ـ[خالد القعمري]ــــــــ[11 - 07 - 10, 09:21 م]ـ
جزاك الله خيرا
واسل الله العليم الخبير ان يرزقني واياك العلم النافع
ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 10:58 م]ـ
ممكن أحد يجيب عن سؤالي؟؟ بارك الله فيكم
ـ[ saead] ــــــــ[15 - 07 - 10, 02:35 ص]ـ
بارك الله فيكم
عندي سؤال: سمعت أن هناك حديث يقول ان الرسول صلى الله عليه سمع راعيا يلهو بالناي فأغلق بيديه على اذنيه لكنه لم يأمر اصحابه بفعل المثل. فهل الحديث موجود, و هل له اصل في تلك الحالة؟
بارك الله فيكم
عن نافع رحمه الله قال: " سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع إصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع إصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك! فيجاب: بأنه لم يكن يستمع، وإنما كان يسمع، وهناك فرق بين السامع والمستمع، قال شيخ الإسلام رحمه الله: (أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع، فالمستمع للقرآن يثاب عليه، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك، إذ الأعمال بالنيات، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك) المجموع 10/ 78؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: والمستمع هو الذي يقصد السماع، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما، وإنما وجد منه السماع، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق، وسد أذنيه، فلم يكن ليرجع إلى الطريق، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه، فأبيح للحاجة. (المغني 10/ 173) (ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم).
وينظر هذا الرابط، إذ فيه نص الكلام الذي اقتبسته:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68765
ـ[المعلمي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يظهر أن الإنقطاع بين البخاري وهشاما هو الأظهر، وإن كان الحديث من أحاديث هشام ابن عمار.
سبب هذا التر جيح يرجع إلى عدة شواهد:
الأول: أن البخاري ممن يتحرى في الصيغ وقد خالفت هذه الصيغة الجادة والمطروق من صنيعه، لأنه لو سمعها من هشام بن عمار ما عدل عن صيغة التحديث والسماع إلى صيغة أدنى منها تحتمل السماع وعدمه.
الثاني: بلوغ علم الحديث في عصر البخاري ذروته من النضج والتكامل والتمايز بين الاصطلاحات، وخاصة في باب صيغ التحمل كسمعت وأخبرنا وأنبأنا وأخبرنا وقال ونحوها حيث بدأ العلماء في التمييز بينها واستخراج أحكاما لكل صيغة رغم أن التفريق بينها متأخر، فقول الصحابي: قال، وعن لم تكن لتختلف عن سمعت وأخبرني.
وأما المتن فالذي يظهر أيضا من صنيع البخاري في التبويب أنه يُقطّع الحديث ويورد الحديث مكررا في كل باب من أبواب الفقه مفردا الأحكام التي يتحملها في أبواب، وقد أورد هذا الحديث في باب (باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه) ولم يفرد لحرمة المعازف بابا رغم أنّ الحديث عمدة في الباب ولا يقوم غيره مقامه وقل أن يقع البخاري في مثل هذا بل أحيانا يعنون الباب بعنوان ولا يذكر فيه حديثا!
فالذي يظهر صحة الحديث وشذوذ بعض ألفاظه كلفظ (المعازف، أو يستحلون) فمن جمع طرق هذا الحديث تبين له أن هناك اختلاف في ألفاظ الرواة تؤدي إلى اختلاف في الحكم على المعازف.
ومن كوّن وحدة موضوعية لكافة المعاني وآلَف بينها حكم بصحة الحديث ورتب عليه حكما بالتحريم.
وواقعا فهذه الوحدة قابلة للخدش والاجتهاد.
ـ[حاتم الحاجري]ــــــــ[29 - 09 - 10, 05:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يظهر أن الإنقطاع بين البخاري وهشاما هو الأظهر، وإن كان الحديث من أحاديث هشام ابن عمار.
سبب هذا التر جيح يرجع إلى عدة شواهد:
¥