ـ[العويشز]ــــــــ[24 - 04 - 03, 05:00 م]ـ
الفائدة الثامنة:
كل اسم ليس له حد في اللغة و لا الشرع فالمرجع فيه إلى العرف. مثل السفر.والله أعلم
ـ[العويشز]ــــــــ[24 - 04 - 03, 08:15 م]ـ
الفائدة التاسعة:
الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 - على آله و أزواجه وذريته.
أ) مشروعيته إذا كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم.
ب) جائزة إذا كانت مفردة عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
2 - على الملائكة وأهل الطاعة عموماً الذين يدخل فيهم الأنبياء وغيرهم جائزة.
3 - على شخص معين أو طائفة معينة. لا يخلو الحال من أحد أمرين:
أ) بحيث تكون شعاراً له لايخل به. فحكمه الكراهة ولوقيل بالتحريم لكان له وجه لاسيما إذا جعلها شعاراً له ومنع منها نظيره أو من هو خير منه كما تفعله الرافضة مع علي رضي الله عنه
ب) أن تكون الصلاة أحياناً بحيث لا يجعل ذلك شعاراً كما يصلي على دافع الزكاة فهذا لا بأس به.
ملخص ماذكره ابن القيم في جلاء الافهام
نقلاً عن كتاب الألفاظ الموضحات لعبدالله الدويش. بتصرف.
ـ[العويشز]ــــــــ[26 - 04 - 03, 01:33 ص]ـ
الفائدة العاشرة:
وسئل تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى:
عن رجل دعا دعاءً ملحونا, فقال:له رجل ما يقبل الله دعاء ملحونا؟
فأجاب: من قال هذا القول فهو آثم مخالف للكتاب والسنة, ولما كان عليه السلف , وأما من دعا الله مخلصا له الدين بدعاء جائز سمعه الله, وأجاب دعاءه سواء كان معربا أو ملحونا, والكلام المذكور لا أصل له، بل ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يتكلف الأعراب،قال بعض السلف: إذا جاء الأعراب ذهب الخشوع، وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به، فأن أصل الدعاء من القلب، واللسان تابع للقلب.
ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه، أضعف توجه قلبه، ولهذا يدعو المضطر دعاء بقلبه يفتح عليه، لا يحضره قبل ذلك، وهذا أمر يجده كل مؤمن في قلبه. والدعاء يجوز بالعربية، وبغير العربية، والله سبحانه يعلم قصد الداعي، ومراده وإن لم يقوم لسانه فإنه يعلم ضجيج الأصوات، باختلاف اللغات،على تنوع الحاجات.
مجموع الفتاوى 22/ 488
ـ[العويشز]ــــــــ[28 - 04 - 03, 09:02 ص]ـ
الفائدة الحادي عشرة:
قال بعض العلماء واصفاً هذه الشريعة:
هي أشد الشرائع في التوحيد والابتعاد عن الشرك، وأسمح الشرائع في العمل.
تيسير العزيز الحميد (348)
ـ[العويشز]ــــــــ[08 - 05 - 03, 05:52 م]ـ
فائدة في معرفة كتب ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى:
قال الناظم:
كفى الناس بالكافي وأقنع طالباً ... بمقنع فقه عن كتابٍ مطولِ
وأغنى بمغني الفقه من كان عالماً ... وعمدته من يعتمدها يحصلِ
شرح الحلية / ابن عثيمين
الشريط3
ـ[العويشز]ــــــــ[10 - 05 - 03, 07:39 م]ـ
الفائدة (13)
فائدة:قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه تيسير العزيز الحميد:
فالمشرك إنما يتخذ معبوده لما يحصل له به من النفع، والنفع لا يكون إلا ممن يكون فيه خصلة من هذه الأربع:
1 _ إما مالك لما يريد عابده منه.
2 _ فإن لم يكن مالكاً كان شريكاً للمالك.
3_ فإن لم يكن شريكاً له، كان معيناً له وظهيراً.
4_ فإن لم يكن معيناً ولا ظهيراًكان شفيعاً.
* فنفى الله سبحانه المراتب الأربع نفياً مرتباً منتقلاً من الأعلى إلى ما دونه فنفى الملك والشركة والمظاهرة والشفاعة التي يطلبها المشرك، وأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك وهي الشفاعة بإذنه …أ. هـ
قال تعالى: (قل ادعو الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ومالهم فيهما من شرك وما له من هما من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا بإذنه 0000العلى الكبير)
تيسير العزيز الحميد (285)
ـ[أبوتميم الرائد]ــــــــ[10 - 05 - 03, 08:05 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم ... ونأمل المواصلة والإستمرار
ـ[العويشز]ــــــــ[15 - 05 - 03, 09:02 م]ـ
الفائدة (14)
فال علي بن الحسن بن المفضل المقدسي في العشرة المبشرين بالجنة:
لقد بشرت من غر أصحاب أحمد
بجنة عدن زمرة شهداء
سعيد وسعد والزبير وعامر
و طلحة والزهري والخلفاء
وقال أيضاً في الفقهاء السبعة:
ألا كل من لا يقتدي بأئمة
فقسمته ضيزى عن الحق خارجة
فخذهم عبيد الله عروة قاسم
سعيد أبو بكر سليمان خارجة
وقال ابن الأبيض:
إذا قيل من في العلم سبعة أبحر
روايتهم ليست عن العلم خارجة
قل هم عبيد الله عروة قاسم
سعيد أبو بكر سليمان خارجة
شريطالفقهاء السبعة / الشيخ عبد العزيزالقاسم
ـ[ماجد]ــــــــ[28 - 05 - 03, 10:02 ص]ـ
زادك الله علماً وتقى و سداداً و رشاداً ....... وأشكرك علي هذه الفوائد الطيبة النافعة وأرجو المواصلة والاستمرار
ـ[العويشز]ــــــــ[31 - 05 - 03, 08:29 م]ـ
أشكر الأخ أباتميم الرائد والأخ ماجد على مشاعرهما الطيبة وأرجو أن تكون الفوائد التي تكتب تحوز على رضى الجميع والله من وراء القصد.
الفائدة (15)
العلوم خمسة:
نقل ابن تيمية رحمه الله تعالى عن يحي بن عمار أنه قال: العلوم خمسة علم هو حياة الدنيا وهو علم التوحيد.وعلم هو غذاء الدين وهو علم التذكر بمعاني القرآن و الحديث. وعلم هو دواء الدين وهو علم الفتوى إذا نزل بالعبد نازلة احتاج إلى من يشفيه منها كما قال ابن مسعود.وعلم هو داء الدين وهو علم الكلام المحدث.وعلم هو هلاك الدين وهو علم السحر ونحوه
الفتاوى10/ 145
¥