تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم هذه الأعمال داخل الصلاة؟]

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[14 - 07 - 10, 03:31 م]ـ

السلام عليكم

هل يجوز إجابة المؤذن أثناء الصلاة؟

هل يجوز حمد الله عند العطاس أثناء الصلاة؟

هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة؟

وفقكم الله.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[14 - 07 - 10, 04:49 م]ـ

رقم الفتوى: 28927

عنوان الفتوى: جواز الحمد للعاطس في الصلاة بلا مرية

تاريخ الفتوى: 15 ذو الحجة 1423/ 17 - 02 - 2003

السؤال

هل يجوز للمصلي أن يحمد الله إذا عطس وهو قائم أو راكع أو ساجد؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فروى الترمذي بسنده عن رافعة بن رافع قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية، ثم قالها الثالثة، فقال رافعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: كيف قلت؟ قال: قلت: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها. قال الترمذي: حديث رافعة حديث حسن.

قال في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: قال ابن الملك: يدل الحديث على جواز الحمد للعاطس في الصلاة، يعني على الصحيح المعتمد ... انتهى

وذهب بعض العلماء إلى أنه يحمد في نفسه، بل ذهب طائفة منهم إلى أنه لا يحمد ولو في نفسه، كما جاء في المنتقى شرح الموطأ: وعطس في الصلاة فلا يحمد الله إلا في نفسه. قال سحنون: ولا في نفسه.

والحديث يردَّ عليهم، وكما قال صاحب تحفة الأحوذي: فإن حديث الباب يدل على جواز الحمد للعاطس بلا مرية. انتهى

وسواء كان المصلي في القيام أو في الركوع أو في السجود أو غير ذلك.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=28927&Option=FatwaId

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[14 - 07 - 10, 05:04 م]ـ

"من عطس وهو في الصلاة فإنه يشرع له أن يحمد الله سبحانه،

سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً، وبذلك قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين،

وقال به الإمام مالك والشافعي وأحمد، على خلاف بينهم: هل يسر بذلك أو يجهر به، والصحيح من قولي العلماء ومذهب أحمد أنه يجهر بذلك، ولكن بقدر ما يسمع نفسه؛ لئلا يشوش على المصلين،

ويدل لذلك عموم ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله .. ) الحديث أخرجه البخاري،

ويؤيد ذلك أيضاً ما رواه رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: (صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست،

فقلت: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، مباركاً عليه،

كما يحب ربنا ويرضى) فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف قال: (من المتكلم في الصلاة؟) فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية: (من المتكلم في الصلاة؟) فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: (من المتكلم في الصلاة؟) فقال رفاعة بن رافع: أنا يا رسول الله، قال: (كيف قلت؟) قال: قلت: (الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه،

مباركاً عليه،

كما يحب ربنا ويرضى) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها) أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن، والذي نقله الحافظ في التهذيب عن الترمذي أنه صححه، وأخرجه البخاري في صحيحه إلا أنه لم يذكر أنه قال ذلك بعد أن عطس، وإنما قاله بعد الرفع من الركوع، فيحمل على أن عطاسه وقع عند رفعه من الركوع،

فقال ذلك لأجل عطاسه، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكر عليه، فدل ذلك على مشروعيته في الصلاة، لكن من عطس في الصلاة ثم حمد الله،

فإنه لا يجوز لمن سمعه أن يشمته؛ لأن التشميت من كلام الناس، فلا يجوز في الصلاة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من شمت العاطس في الصلاة، ثم قال له: (إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا، وإنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن) أخرجه الإمام مسلم وأبو داود والنسائي.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"

انتهى.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ... الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.

"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/ 113)

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[14 - 07 - 10, 05:08 م]ـ

الفتوى: 41899

عنوان الفتوى: لا يردد المصلي الأذان أثناء الصلاة

تاريخ الفتوى: 29 شوال 1424/ 24 - 12 - 2003

السؤال

لسلام عليكم: هناك بعض المصلين يستمرون في قراءة القرآن أثناء الأذان، فهل في هذا العمل الذي هو خير من إثم؟ بارك الله فيكم.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن إجابة المؤذن سنة عند جمهور العلماء، وذهب الأحناف وأهل الظاهر إلى وجوبها، فأبقوا الأمر الذي في حديث الشيخين: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن. على ظاهره، وعلى كل، فلا ينبغي لمن سمع النداء إلا أن يقول مثل ما يقوله المؤذن، ولو كان أثناء تلاوة القرآن، إلا أن يكون في صلاة، وأما إذا كان في صلاة -كما فهمنا من السؤال- فإنه لا يحكي الأذان عند جمهور أهل العلم، لحديث البخاري: إن في الصلاة لشغلا. وذهب المالكية إلى أنه يحكيه إن كان في النافلة لا في الفريضة، قال خليل: وحكايته لسامعه لمنتهى الشهادتين مثنى ولو متنفلا، لا مفترضا.

والخلاصة أن المصلي إذا تابع صلاته وهو يسمع الأذان ليس آثما، بل الذي فعله هو الصحيح عند جمهور العلماء، ولكن يستحب له أن يخفض صوته بالتلاوة لئلا يشوش على المؤذن.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=41899&Option=FatwaId

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير