تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تحقيق مذهب الإمام مالك في من ضلل صحابيا أو كفره]

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[15 - 07 - 10, 03:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قرأت في البيان والتحصيل قول الإمام مالك، رحمه الله تعالى: "أن من شتم أحداً من أصحاب محمّد، صلى الله عليه وسلم، أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر، قُتل" اهـ.

وهذا يدل على أن رأيه قتل من ضلل أحدا من الصحابة.

ثم قرأت ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية: "قال مالك: من شتم النبي، صلى الله عليه وسلم، قُتل. ومن سب أصحابه أُدب" اهـ.

فهل يمكن الجمع بأن يقال أن ما نقله شيخ الإسلام عن الإمام مالك إنما هو في مَن شتم دون أن يضلل، فهذا يُؤدب. وأما من ضلل أو كفّر أحدا من الصحابة، فإنه يقتل؟

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 07 - 10, 11:56 م]ـ

فرق بين التضليلوالتكفير وبين السب او الشتم

وما نقله ابن تيمية هو المشهور في المذهب والمعتمد وارجع الى نسخة يدة من البيان لشيخ المذهب ابن رشد الجد وتمعن جيدا في المسألة، فمثل شيخ المذهب لا تعزب عنه هذه المسالة

وفقك الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير