ـ[ياسين محمد صالح]ــــــــ[17 - 07 - 10, 03:04 ص]ـ
نصائح جيدة أجاد بها الأخوة ممن سبق، ولا بأس أن ندلي بدلونا معهم ..
اعلم أخي أن المرأة قوية بثلاث: البكاء الدهاء الإغراء.
فإن أمنت من نفسك الفتنة وكانت تلك النسوة ممن لهن الحشمة والحياء فلا بأس بالعمل مع الالتزام بالقدر المطلوب في الكلام المتأدب والعمل النزيه حسبم مقتضى عملك ...
أما إن كنت لا تأمن على نفسك ودينك وهو الغالب حين العمل مع النساء سيما في المجتمعات التي تستسيغ ذلك وتحسبه من عرفها أو بدعوى أنه مما عمت به البلوى، فلا ريب فإني أنصحك ونفسي بتغيير مكان العمل لكن بتدرج بحيث تسعى قبل ذلك عن بديب للعمل النزيه ... وحينها ييسر الله لك أمرك وقد علم صدق نيتك ولن يخيب الله عبدا قصده بحسن نية وتوكل عليه في الأمر كله. والله أعلم
داعين الله لك التوفيق والسداد وسائلين منكم الدعاء لنا كذلك والسلام
ـ[عبيد الله الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 10, 03:48 ص]ـ
في بعض البلدان الإسلامية أن تجد عملا ليس فيه اختلاط (طبعا الاختلاط درجات حسب نوع العمل) فهذا صعب جدا خاصة إذا كان الواحد يريد أن يعمل بشهادته العلمية، عموما الأعمال التي لا يوجد فيها اختلاط قليلة جدا، إن لم نقل معدومة، ما عدا تلك التي لا تزال حكرا على الرجال كالنجارة و الميكانيك و العمل في المواصلات، وبعض الإخوة لا يعملون بشهاداتهم العلمية و يتجهون نحو التجارة مع أن الاختلاط في الأخيرة أشد، فأغلب معاملاتهم مع النساء، فتوجه الشخص نحو التعليم أفضل. و حسب رأيي وما أراه في مجتمعي الذي عم فيه الاختلاط، فرأيي أن الذي ابتلي بعمل فيه اختلاط عليه أن يتعامل مع النساء وفق الحدود التي يسمح بها العمل و لايتجاوز ذلك بتاتا فإنه بذلك يعطي صورة حسنة عن الدين و أهله، و أن يتجاهل زميلاته في العمل مطلقا و كأنهن غير موجودات، و أن لايحادثهن إلا في أمور العمل، و أن يكون صارما فتبدو تلك الصرامة في تصرفاته، و عن تجربة إن كان الرجل كذلك فإن النساء الأجنبيات لن يقربنه أبدا. والنساء في هذا الزمان لا يؤمن مطلقا، و إن كان الرجل عليه سيما الالتزام و تجاوز الحدود قليلا فإنه يجعل من نفسه أضحوكة و يسقط حتى من أعين زميلاته في العمل.
أثناء دراستي كانت بعض زميلاتي تحدث صديقاتها عن أحد زملائنا في الدراسة (من الملتزمين) و تخبرهم بأنه ملتزم مزور لا يملك إلا الشكل، و ذنبه أنه حادثها (في أمور المعقول) و كانت هي من ابتدأ الحديث، فلما تمكنت من استدراجه للحديث معها اعتبرت ذلك انتصارا لها و جعلت من الأخير شكلا بلا جوهر. فالصرامة الصرامة و دعوة النساء و تقريبهن من الدين تكون من النساء و لا تكون من الزميل في العمل.
ـ[محمد بن سليم]ــــــــ[17 - 07 - 10, 05:47 ص]ـ
اصبر ثم اصبر ثم اصبر ... فو الله لن تموت حتى يقر الله عينك بعاقبة هذا الصبر، و ماعند ربك سبحانه خيرٌ و أبقى
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[17 - 07 - 10, 06:05 ص]ـ
أفضل نصيحة
ترك العمل والاحتساب على ذلك
ولن تعدم رزقك وابحث عن عمل آخر
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح لك في الدنيا والاخرة
الدين أهم من العمل فاحفظ نفسك من الاختلاط فلن تنجو وإن نجوت فمخدوش فحذار ثم حذار
سدد الله رأيك
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[18 - 07 - 10, 12:22 م]ـ
قصدت دعوتهن بأي وسيلة .. فالمطوية من الوسائل .. و كذلك احترام النفس من الوسائل أيضاً
و ان خشي الفتنة فلا يتقدم للنصح
ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[18 - 07 - 10, 03:05 م]ـ
السلام عليكم
مشكورون جميعا على ما تفضلتم به
وأقول للأخ عبيد الله الجزائري أشاطرك الرأي على أن التعليم من أسلم القطاعات خصوصا مع حاجة النشء الماسة لدخول المتدينين إليه لينقذوا ما يمكن إنقاذه في ظل تيار التغريب الجارف الذي يكتسح أبناءنا وبناتنا حتى يشكل المؤمنون الصادقون ثقلا ويفوتوا الفرصة على أهل العلمنة وأصحاب المبادئ الهدامة الذين ينفخون سمومهم القاتلة في هذا القطاع الحساس.
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[18 - 07 - 10, 08:22 م]ـ
في كتاب العفاني صلاح الأمة في علو الهمة .. أمثلة كثيرة على ورع السلف و المتاعب التي ابتلوا بها من جراء المحافظة على دينهم أرجو أن تجد فيها ما يقر عينك و يسليك
ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[20 - 07 - 10, 01:50 ص]ـ
أخي الحبيب
المسألة لا ينظر اليها بإطلاق و لكن فيها تفصيل و أرجوا من الاخوة النظر الى غلاء المعيشة و الى حال الضرورة و .... الخ
و نظرا لجدية المسألة رأيت أن أضع لكم طرفة وقعت لأحد الناس أن رجلا شكا زوجته الى أخيها ساعة من الزمن و الأخ ينصت و هو ساكت, فلما أتم شكواه الرجل تكلم أخ زوجته بكلمة واحدة قال له أُهرب (ابتسامة)
أسأل الله الكريم أن يفرج همك و يكشف كربك.