[ما هو الحكم الشرعي في ذلك؟؟؟ حيث أن الطب أثبت نجاح هذه الطرق بنسبة 65 بالمئة.]
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 05:28 ص]ـ
ما حكم استخدام تقنية تحديد جنس المولود.
وما حكم الريجيم الذي تقوم به المرأة قبل الحمل بأشهر إذ أنه تقوم بأخذ فقط بعض المأكولات يقال أنها تساعد في إنجاب الذكر – في حالة أنها تريد إنجاب ذكر-
وكذلك عمل دش مهبلي قبل الجماع بالماء و بيكاربونات الصوديوم بحيث يقال أن هذا الأخير يقوم بقتل الحيوانات المنوية الأنثوية والحفاظ فقط على الحيوانات المنوية الذكرية التي يفرزها ماء الرجل وكذلك يمتنع الزوجان عن الجماع بعد الدورة الشهرية للمرأة لمدة 14 إلى 17 يوم مع العلم أنه يوجد كذلك تقنية لإنجاب الأنثى.
[ما هو الحكم الشرعي في ذلك؟؟؟ حيث أن الطب أثبت نجاح هذه الطرق بنسبة 65 بالمئة.]
ـ[عبد المحسن الأثري]ــــــــ[20 - 07 - 10, 02:04 م]ـ
قال الله تعالى:
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ، يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا، وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ. أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا، وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا، إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ.
يذكرني هذا بما قرأته قديمًا، عن ذلك الطبيب الذي ادعى مقدرته على جعل الحامل تنجب ذكرًا،
لمن أحبت إنجاب الذكر؛ وأنثى، لمن أحبت إنجاب الأنثى،
وذلك عبر إعطائها بعض العقاقير،
واتباع نظام غذائي مخصوص، أثناء فترة الحمل.
وكان لديه سجل يثبت فيه جنس المولود الذي يرغب فيه الأبوين.
وعندما كان يفشل في إعطاء زبائنه الذكر الذي طلبوه،
كان يفتح سجله ويريهم أن ما طلبوه منه حسب السجل، هو أنثى وليس ذكرًا؛ وأن هذا هو ما حصلوا عليه فعلا!
ولما تكرر ذلك منه، قارنوا بين جنس المولود الذي طلبه كل زبون منه،
وبين ما هو مدونٌ في السجل، فاكتشفوا حيلته:
وهي أنه إذا طلب الزبون منه ذكرًا، كتب في السجل أنه قد طلب أنثى،
وإذا طلب أنثى، كتب في السجل أنه قد طلب ذكرًا!
فإذا وضعت المرأة ذكرًا، وهي تريد ذكرًا،
كان هذا هو المطلوب؛
فالأم تسعد بالمولود الذي طلبت،
وهو يسعد بقبض الأجر!
أما إذا وضعت أنثى وهي تريد ذكرًا،
أراها سجله، وقال لها: بل إن الذي رغبت فيه هو أنثى، وليس ذكرًا،
وهذا هو ما أعطيناكِ العلاج له،
وهذا هو ما حصلت عليه!!
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:05 م]ـ
الأخ عبدالمحسن الأثري ,, في ظني القاصر أن الذي ذكره الأخ إنما هو من الوسائل و لا معارضة بينها و بين الاية التي ذكرتها .. هل صحيح هذا؟!
راجع هذه الفتوى:-
(هل يتعارض تحديد جنس الجنين مع كون الله تعالى هو الذي يهب الذكور والإناث ( http://www.islam-qa.com/ar/ref/140157/))
أخي أبو إلياس .. أنقل لك هذه الفتوى لعلها تنفعك
http://www.islam-qa.com/ar/ref/118173
السؤال: هل هناك نظام غذائي معين للرجل أو للمرأة حتى ينجبا ولداً؟
الجواب:
الحمد لله
تحديد جنس الجنين هو مِن قدر الله سبحانه وتعالى، يُؤمر المَلك بكتبه كما أراده سبحانه وتعالى في قضائه الأزلي، وهو القائل سبحانه وتعالى: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) الشورى/49.
وكما أن من أراد أن يرزقه الله بالذرية الصالحة لا بد أن يأخذ الأسباب أولاً، بالزواج والجماع الحلال، فكذلك لا حرج على من أراد أن تكون ذريته ذكراً أو أنثى بخصوصه أن يتخذ الأسباب التي تثبت بالتجربة أو بالعادة أو بالعلم الحديث.
وقد جاء قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي مقررا هذه الجزئية، فكان مما جاء فيه:
" يجوز اختيار جنس الجنين بالطرق الطبعية؛ كالنظام الغذائي، والغسول الكيميائي، وتوقيت الجماع بتحري وقت الإباضة؛ لكونها أسبابًا مباحة لا محذور فيها " انتهى.
وللاطلاع على القرار كاملا، يرجى النظر في هذا الرابط:
http://www.themwl.org/Fatwa/default.aspx?d=1&cidi=168&l=AR&cid=12
¥