تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موضوع الجمع بين ألفاظ حديثين هل يجوز؟]

ـ[حسان الشامي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 11:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: ((فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) [النحل: 43] [الأنبياء: 7]

أعوذ بالله أن أقول ما ليس لي بحق وأن أتجرأ على قول الله أو قول رسول الله ولكن إنما أسأل لأتعلم فبارك الله بكم.

هاكم حديثين من صحيح مسلم

1 - كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوعظنا فذكر النار. قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة. قال فخرجت فلقيت أبا بكر. فذكرت ذلك له. فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر. فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! نافق حنظلة. فقال " مه " فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل. فقال " يا حنظلة! ساعة وساعة. ولو كانت ما تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر، لصافحتكم الملائكة، حتى تسلم عليكم في الطرق ". وفي رواية: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فذكرنا الجنة والنار. الراوي: حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي المحدث: مسلم ( http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم ( http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2750

خلاصة حكم المحدث: صحيح

و

2 - لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت؟ يا حنظلة! قال قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. يذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله! إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافق حنظلة. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله! نكون عندك. تذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأى عين. فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. نسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده! إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم. ولكن، يا حنظلة! ساعة وساعة " ثلاث مرات.

الراوي: حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي المحدث: مسلم ( http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم ( http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2750

خلاصة حكم المحدث: صحيح

هل يجوز لي أن أجمع بين لفظي الحديث -مع بعض التصرف في لفظ الراو الذي لا يخل بالمعنى دون المس بلفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم- لأحصل على حديث واحد طويل يشمل على كل ألفاظ هذا الحديث للراو نفسه -مع ذكر هذا الجمع والتصرف أو من دون ذلك-.

لأحصل على هذا النص مثلا:

جاء في صحيح مسلم عن حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي رضي الله عنه:

كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوعظنا فذكر النار. قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة. قال فخرجت فلقيت أبا بكر. فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله! إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله ... نافق حنظلة! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "مه" قلت: يا رسول الله! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأى عين، فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا. فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل. فقال -صلى الله عليه وسلم-: ساعة وساعة ولو كانت ما تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر، لصافحتكم الملائكة، في الطرق.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم”يا حنظلة والذي نفسي بيده! إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة حتى تسلم عليكم على فرشكم وفي طرقكم. ولكن، يا حنظلة ساعة وساعة! ساعة وساعة! ساعة وساعة! “

وهل يجوز زيادة ألفاظ أخرى كلفظ البكاء -كما جاء في سنن الترمذي وصححه الألباني- أو غيرها؟

أنه مر بأبي بكر وهو يبكي فقال مالك يا حنظلة؟ قال نافق حنظلة يا أبا بكر نكون عند رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا رجعنا إلى الأزواج والضيعة نسينا كثيرا قال فوالله إنا لكذلك انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلقنا فلما رآه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال مالك يا حنظلة؟ قال نافق حنظلة يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم وعلى فرشكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة وساعة وساعة

الراوي: حنظلة بن الربيع الكاتب الأسيدي المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترمذي ( http://www.dorar.net/book/977&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2514

خلاصة حكم المحدث: صحيح

جزاكم الله خيرا وبارك الله بكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير