[حكم من يقوم بمساعدة شخص في نيل أحد الدرجات العملية]
ـ[رمضان الغنام]ــــــــ[20 - 07 - 10, 04:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم يا إخواني أرجو الإفادة عن حكم من يقوم بمساعدة شخص في نيل أحد الدرجات العملية مثل الماجستير أو الدكتوراه؟
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 05:41 م]ـ
ما هو الإشكال الفقهي في ذلك؟
ـ[رمضان الغنام]ــــــــ[20 - 07 - 10, 08:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإشكال الفقهي وذلك أن من يقوم بعمل ماجستير أو دكتوراه قد يطلب من أحد الإخوة في عمل أبحاث متعلقة بما يحضر فيه ويأخذها كما هي ويضعها في بحثه وقد يعطي من عمل ذلك أجرًا
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[20 - 07 - 10, 08:22 م]ـ
يا أخي الموضوع ليس فيه إشكال (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) فلا يستطيع أحد أن يحرم هذا الفعل أو يكرهه
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[21 - 07 - 10, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يلزم التسرع في الفتوى قبل معرفة مزيد من التفاصيل من الأخ السائل. لعلك يا أخي رمضان تفصل وتذكر لنا نوع المساعدة وهل هي مساعدة فقط أم القيام بالعمل كاملاً نيابة عنه.
وننتظر الجواب بمزيد من التفصيل من أحد الإخوة المشايخ الكرام ...
ـ[فيصل أبوسليمان]ــــــــ[21 - 07 - 10, 02:21 ص]ـ
غريب جوابك لا إشكال سبحان الله!
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[21 - 07 - 10, 04:04 ص]ـ
قبل الكلام في مثل هذه المواضيع يجب مراعاة ما يلي:
1 - عمل بحث ماجستير أو دكتوراه لا يدل على علم ولا عدمه.
2 - البحث فن فقط؛ فقد تجد باحثا يستطيع أن يكتب لك مجلدات في كل فن من فنون الشريعة؛ و لا يحفظ كثيرا من العلم الشرعي.
3 - قد تجد دكتورا في أي علم من علوم الشريعة، وهو لا يفقه فيه الكثير، وخاصة في هذا الزمان.
4 - التعيينات لم تكن عند السلف على أساس الشهادة "الإجازة" مثلا، وإنما كانت عن طريق التجربة والمدارسة.
5 - في عصرنا الحاضر لا يعين على الشهادات إلا دول العالم الثالث، أما في الدول المتقدمة فلا بد من اختبار يبين كفاءة الشخص؛ فلو تقدم دكتور في الطب البشري لمستشفى ما فإنه لا يعينه على أساس شهادته بل يعمل له اختبارات حتى يتأكد من كفاءته.
والله تعالى أعلم.
ـ[سلطان الأحمري]ــــــــ[21 - 07 - 10, 12:05 م]ـ
يا أخي الموضوع ليس فيه إشكال (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) فلا يستطيع أحد أن يحرم هذا الفعل أو يكرهه
رفقاً بنفسك وبغيرك أخي الكريم ..
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم يا إخواني أرجو الإفادة عن حكم من يقوم بمساعدة شخص في نيل أحد الدرجات العملية مثل الماجستير أو الدكتوراه؟
حكم كتابة الأبحاث والرسائل وبيعها للطلاب
ما حكم بيع الأبحاث المقتبسة من الانترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها
لتقديمها إلى مدرسيهم الذين لا يجيدون التعامل مع الانترنت أو لا يتوفر لديهم؟
إذا كان الطالب سينال بهذا البحث شهادة أو يزداد به درجات أو يتجاوز بذلك اختباراً
فذلك العمل حرام، وهو غش وخيانة،
سواء اقتبست هذه الأبحاث من الإنترنت أم من غيره؛ لأن البحث إنما يراد من الطالب لتمرينه واختبار قدراته ونحو ذلك من الأهداف، فالواجب عليه أن يفعل ذلك بنفسه، فإن أخذ مجهود غيره، وقدمه باسمه كان غاشا كاذبا.
وهؤلاء الذين يكتبون الأبحاث لغيرهم آثمون معتدون مفسدون، سواء كتبوها بمقابل أم بغير مقابل؛ لإعانتهم على الغش والكذب، ولإسهامهم في إعطاء الشهادات والدرجات لمن لا يستحق، وهذا فساد عام، وغش للأمة، ينتج عنه تصدير من لا يستحق التصدير، وتولية من لا يستحق الولاية.
والمال المأخوذ من وراء بيع هذه الأبحاث سحت محرم، لا يحل الانتفاع به، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به) رواه الطبراني وأبو نعيم، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (4519)
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ما قول فضيلتكم فيما يفعله البعض من استئجار من يكتب لهم البحوث، أو يعد لهم الرسائل،
أو يحقق بعض الكتب فيحصلون به على شهادات علمية؟
فأجاب: " إن مما يؤسف له ـ كما ذكر السائل ـ أن بعض الطلاب يستأجرون من يعد لهم بحوثاً أو رسائل يحصلون بها على شهادات علمية، أو من يحقق بعض الكتب، فيقول لشخص: حضِّر لي تراجم هؤلاء وراجع البحث الفلاني، ثم يقدمه رسالة ينال بها درجة يستوجب بها أن يكون في عداد المعلمين أو ما أشبه ذلك، فهذا في الحقيقة مخالف لمقصود الجامعة ومخالف للواقع، وأرى أنه نوع من الخيانة؛ لأنه لابد أن يكون المقصود من ذلك الشهادة فقط فإنه لو سئل بعد أيام عن الموضوع الذي حصل على الشهادة فيه لم يُجِبْ.
لهذا أحذر إخواني الذين يحققون الكتب أو الذين يحضّرون رسائل على هذا النحو من العاقبة الوخيمة، وأقول إنه لا بأس من الاستعانة بالغير ولكن ليس على وجه أن تكون الرسالة كلها من صنع غيره، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، إنه سميع مجيب "
انتهى من " كتاب العلم".
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
¥