[هل دار الصفاء، مؤسسة تتعامل بمعاملات إسلامية؟]
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 12:21 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله،
يكثر في الآونة الأخيرة كلام بين الإخوة المغاربة حول مؤسسة جديدة ظهرت للوجود و هي تابعة لمؤسسة ربوية، لكن أكدت أن معملاتها إسلامية و هذا مقال في جريدة إلكترونية مغربية:
أطلق المغرب أول بنك يتعامل وفق منتوجات بديلة تعمل بطريقة مالية شبيهة بالبنوك الإسلامية، رغم إصرار المسؤولين، عن “دار الصفاء”، على عدم إطلاق تسمية بنك إسلامي على المولود البنكي الجديد.
ويبلغ رأسمال المؤسسة الجديدة 50 مليون درهم، وهي مملوكة بنسبة مائة في المائة للتجاري وفا بنك، أكبر مجموعة مالية في المغرب، التابعة ل”أونا”، أكبر مجموعة اقتصادية في المغرب.
و”دار الصفاء” تعد أول شبكة مغربية في مجال الخدمات المالية البديلة، التي تختلف عن الخدمات التمويلية الكلاسيكية، وتستهدف المهنيين والعموم، خصوصا المواطنين خارج شبكة البنوك الكلاسيكية، باقتراح منتوجات تمويلية في أربعة مجالات، اقتناء أو بيع أو إيجار عقار للسكن أو، واقتناء أو بيع سيارة.
وترتكز “دار الصفاء” في تعاملاتها المالية على ثلاثة عناصر، هي الاقتناء أو الإيجار، والمرابحة، والمشاركة، كما أن العنصر الأساسي، وهو المرابحة، يقوم على أساس وجود عملية بيع وشراء وهامش للربح، وطرف ثالث، هو البائع، وعقود بين البائع والمشتري.
وكانت بعض البنوك المغربية لجأت إلى اعتماد منتوجات إسلامية، لكنها لم تلاق إقبالاً كبيراً، ويأتي خلق شبكة مالية تعتمد بشكل كامل على المنتجات الإسلامية، لتشجيع العديد من المتعاملين، الذين يرفضون الادخار والتعامل مع المنتجات البنكية التقليدية، خاصة أن تجارب بعض الدول المجاورة رغم آثار الأزمة المالية العالمية، أثبت نجاح هذه البنوك، كما هو الحال في بلدان الشرق الأوسط، وتونس، حيث حقق بنك الزيتون أرقام معاملات مرتفعة خلال سنتين من إنشائه، كما أن بعض الدول الأوروبية، سمحت بهذا النوع من التعامل المصرفي كبريطانيا.
وتبدأ “دار الصفاء” العمل في تسع مدن مغربية وهي الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، وأغادير، وطنجة، وفاس، ووجدة، ومكناس. من جهة أخرى، وفي الوقت الذي حصرت فيه توقعات مركز الظرفية الاقتصادية، الذي يشرف عليه الحبيب المالكي معدل النمو المتوقع في المغرب في سنة 2010 في 8،2 في المائة، بسبب استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية على أوروبا، الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، والخسائر التي حصدها المغرب، بسبب الفيضانات، خاصة في منطقة الغرب، لم يتردد وزير المالية صلاح الدين مزوار، بتأكيد أن معدل النمو سيبلغ 4 في المائة، بدلا من 5،3 في المائة المتوقع في ميزانية سنة 2010.
فما رأي الإخوة في هذه المؤسسة و هل لهم اطلاع على معاملاتها المالية؟
ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 07 - 10, 01:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي هدا الفرع للتجاري وفا بنك ظهر مند تلاث سنوات على ما أدكر و أحدث في وقتها ضجة لكونهم أرادوا تسميته بنك إسلامي لكنه سرعان ما تلاشى لعدم تقديمه عروض مناسبة للمستفيدين و الآن يعيدون الكَرة فعِوض أن يضيفوا فائدة رِبوية يزيدون قيمة دفع المستفيد بالضِّعف و لا أعتقد أن مؤسسة ربوية ستأتي بالحلال للناس و الله أعلم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 01:53 م]ـ
علينا أن ننتظر ربما بعض الوقت كي نعلم بوضوح معاملاتها من بيع و شراء ... لأنه إن كان ذلك جائزا شرعا، فحتى لو زادوا في الربح، سيكون ذلك متنفسا لكثير من إخواننا الذين صبروا و امتنعوا من الدخول في الربا.
ـ[أم محمد]ــــــــ[21 - 07 - 10, 04:22 م]ـ
ربما لو يخبرنا الإخوة في دول الخليج عن تعاملات بنوكهم الإسلامية الحقيقية لنعرف هل لهده المؤسسة علاقة بالإسلام أصلا خصوصا فيما يتعلق بكون الراغب في الحصول على قرض فيكون عليه دفع الضِّعف أو أكثر بمعنى إن اشترى أحدهم منزلا ب 20 مليون سيدفع للبنك 40 و أن هده النسبة في الربح لا تكون عند التعامل بالرِّبى؟؟؟