تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[23 - 07 - 10, 01:57 ص]ـ

أخشى ان ياتي يوم تكون العزوبة خطر على الرجل وحده لا على النساء

فهذا زمن الغرائب؟

ـ[محمد البشير مناعي]ــــــــ[23 - 07 - 10, 02:19 ص]ـ

في تقديرنا أن علاج ظاهرة العنوسة ليس بالأمر اليسير ولا البسيط لأنه يحتاج إلى جهود متكاتفة من قبل الدول والحكومات الإسلامية فضلا عن الهيئات والجمعيات وأمر كهذا ليس أقل شأنا من خطر الإرهاب أو الأمراض الفتاكة التي تعقد من أجلها المؤتمرات تلو المؤتمرات فلماذا بلداننا وحكوماتنا عن هذا الأمر غافلون وعليه ساكتون؟ ألا فإن نواقيس الخطر قد دقت والنقاط الحمراء قد تجاوزناها، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد،

وإذا حق لنا أن نذكر نقاط العلاج فإن جهود العلماء تأتي في المقدمة الذين عليهم أن يعلنوا لأولياء الأمور أنه بات من الواجب عليهم أن يأخذوا الأمر مأخذ الجد ويبحثوا عن حلول جذرية وسريعة لمشكلة العنوسة التي كادت تخرب مجتمعنا وتهدد كيان أمتنا.

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[23 - 07 - 10, 12:22 م]ـ

السلام عليكم

من بين الأشياء التي يمكن بواسطتها محاربة ظاهرة العنوسة التي تهدد المجتمع تشجيع الحكومات للجمعيات الخيرية التي تمد يد العون للشباب وتساعدهم على تخطي عقبات الزواج وهذا ما نفتقده في واقعنا الحالي بل أذكر قبل سنوات أنه كانت هناك جمعية خيرية بالجزائر العاصمة وتحديدا بحي بلكور قامت بتزويج مئات الشباب ولما بدأ نشاطها يتوسع وبدلا من تحفيزها والإشادة بجهودها جاء أمر من والي العاصمة "عبد المالك نوراني" بإغلاقها وتوقيف نشاطها تماما لأسباب مجهولة.

ـ[عبيد الله الجزائري]ــــــــ[23 - 07 - 10, 09:41 م]ـ

أريد أن أعرف، ما معنى كلمة عانس؟ و ماذا يقابلها بالنسبة للرجل؟ و متى بدأ جريانها على الألسن؟ و هل أطلق السلف مثل هذه العبارات؟ و أليس في إطلاقها جرح لمشاعر اللفتيات؟

مهما كان معنى هذه الكلمة و مع أنني في أوائل العشرينات غير أني أعتبر نفسي عانسا، و تعريف العانس عندي هو كل بالغ عاقل تاقت نفسه للزواج و لم يستطع سواء أكان ذكرا أو أنثى (أستسمحكم إخواني هذه خاطرة فقط).

الرجل مهما تقدم في السن فإنه يجد الزوجة التي ترضى به، بخلاف المرأة، فإنه إذا وصلت سنا معينا (يختلف السن باختلاف المجتمعات) فإن فرصها في الزواج تقل تدريجيا، و هذا راجع إلى أن غيرها كثير. فعدد النساء يفوق عدد الرجال بكثير، و حتى لو تزوج جميع الذكور في أمتنا المحمدية الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر و التسعين فإن عدد الإناث من دون زواج سوف يبقى مرتفعا جدا و بنفس النسبة التي هي عليه الآن. و السبب معلوم فعدد الإناث يفوق عدد الذكور ليس بنسبة قليلة بل بالأضعاف. و عليه فإن تزويج جميع النساء مرهون بنسبة التعدد، فالتعدد هو الحل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة (ظاهرة العنوسة كما يسمونها). أما الحلول التي ذكرها إخواني و أحبابي فما هي إلا لتقديم سن الزواج أو تعجيل الزواج (الزواج المبكر).

ـ[أبو معاذ محمد رضا]ــــــــ[23 - 07 - 10, 10:25 م]ـ

إليك أخي عبيد الله هذا الرابط الذي يوضح لك أشياء كثيرة متعلقة بالعنوسة:

http://www.g111g.com/vb/t90904.html

ـ[محمد البشير مناعي]ــــــــ[25 - 07 - 10, 12:17 ص]ـ

في السنوات الأخيرة برزت مسميات جديدة للزواج كالزواج العرفي والذي يقصد به الزواج الغير موثق في الدوائر الرسمية.

زواج المسيار، والمقصود به زواج الرحالين ولمتنقلين لسبب أو لآخر يقضي به الزوج مدة بقائه في البلد الي هو فيه ثم يفارق الزوجة،

زواج الفرند والي يقصد به زواج الدراسة أو الزمالة، هذا الأنواع من الزيجات تحدث بشأنها كثير من العلماء وأفتوا بجوازها،وقالوا لاحرج في هذه المسميات إذا استوفت الشروط الشرعية للزواج، ومنهم من له فيها رأي مخالف يبقى على كل من يرى جوازها وأنها تقلل من ظاهرة العنوسة التي نحن بصددها أن يبين لنا المضار والمساويء في هذه الزيجات المذكورة وبارك الله في الجميع.

ـ[محمد البشير مناعي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 07:36 م]ـ

لا زلنا ننتظر ردودكم أحبابنا الكرام فالموضوع حساس جدا ويحتاج إلى أكثر من مشاركة، والدال على الخير كفاعله، وفق الله الجميع لمحبته ومرضاته.

ـ[محمد البشير مناعي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:21 م]ـ

من بين الحلول المطروحة لظاهرة العنوسة والتي ثبتت نجاعتها ونجاحها شرعيا واجتماعيا مسألة التعدد، علما أن معظم النساء حتى ولو كن من العوانس لايردن أن يكن ضرائر أي زوجة ثانية، وهذا عرف شاع واستفحل أمره بين النساء لأنهن يرينه عيبا ونقصا ومسبة لا يمكن التغلب عليها، وهذا ناشيء من النظرة الإجتماعية الخاطئة بشأن التعدد الذي أباحه الإسلام وشرعه، هذ المفهوم نبغي أن يتغير ويتبدل ل لدى الناس أفرادا ومجتمعات رجالا ونساء والخير كل الخير في ما اختاره لنا الله تعالى في قوله: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، هذا التوجيه الإلهي ليس المقصود منه التمتع والتلذذ بالنساء فقط كما يفهمه البعض وإنما هو بالدرجة الأولى للقضاء على الأزمات وحل المشكلات الفردية والإجتماعية كما فعله الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في تزوجه من عدة نساء، وللإعتبار نقول: هل من الأفضل للمرأة أن تكون زوجة ثانية لرجل ذي خلق ودين تتعايش مع الأولى آمنة مطمئنة هانئة بأولاها وبناتها أم تقضي طول حياتها عزباء عانس؟، لا شك أن من تقبل بالحل الثاني إلا من كانت منحلة أو لا تميز الحق من الباطل، فما رأي الأخوات اللاتي يعنيهن الأمر بالدرجة الأولى؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير