ـ[أم يزيد العلي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:24 ص]ـ
الحمدالله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى وبعد:
ظاهرةالعنوسة
أولا: لماذا هذا المسمى؟!
ولماذا بعض الدعاة والخطباء يسمونه شبح؟ من أول اللقاء إلى آخره ما عنده إلا كلمة شبح، وفاتها القطار ونسي الطرح النبوي (بشروا ولاتنفروا، يسروا ولاتعسروا)
ولماذا يلقى اللوم دائما على الفتاة وكأن القدر بيدها تتحكم فيه؟
ولماذ .. ولماذا ... ؟ أطروحات عجيبة نسمعها في الرادي والتلفاز ونقرأها في الكتب والصحف والمجلات، وكل يتكلم وكأن مفتاح هذا الأمر بيده. ثم أنه يفسد من حيث أراد الإصلاح.
وإذا أردنا أن نتكلم بحق فلنتكلم عن الطلاق الذي كادت نسبته تفوق نسبة العنوسة في مجتمعنا هذا أو غيره. فلايكاد يخلو بيت من مطلقة
والله ثم الله أن بعض الدعاة والخطباء بطرحهم لقضية العنوسة جعلوه شبحا تحول إلى ردود فعلية عند الفتاة فأصبحت تلوم القدر بعد أن كانت مطمئنة، وتعاكس، وتكون علاقات وغيرذلك ..
عجبت من برنامج في إذاعة القرآن كان عن ظاهرة العنوسة و مذيع البرنامج ماأبقي أحد ما ألقى عليه اللوم. سبحان الله!
ثم في نهاية البرنامج قال ولابد أن تؤمن البنت أن هذا قضاء الله وقدره، و و و سبحان الله وبحمده (ليته سكت).
ـ سبحان الله، تعجبت من طرح هؤلاة الوعاظ وغيرهم ممن يتصدر المنابر ليتكلم بما يملي عليه عقله وعاطفته (ويحسب أنه يحسن صنعا) فيتكلم عن العنوسة والطلاق ويربطه بالزنا والسحاق والمعاكاسات والانتحار والأمراض النفسية وغير ذلك .. معللين كلامهم بما وصلت إليه الدرسات والاحصائيات. فيقطّع قلوب الأباء والأمهات ألما وحسرة بهذا الطرح المؤلم.
ولنا في كبارنا أسوة فكثير من العلماء الكبار كابن باز رحمه الله وغيرهم عندما تأتي فتوى عن العنوسة:يسكنوا قلب الفتاة و ويعلمونها أن هذا قضاء وقدر وأن رزقها لم يأتي بعد ثم يدلونها إلى الحلول بعدم رد من يأتي إليها إن كان كفئ، ولتزم باب الدعاء وتصبر وتحتسب، وتشغل نفسها بالعبادة والعلم ـ هذا الطرح النبوي (بالرفق).ما يحجمون الموضوع.
يعلقون قلبها بربها، ليس بما يحدث لها من إنتكاسات وأمراض نفسية فتصبح تعيش في أوهام وأحزان وغموم وتقلب في العيادات النفسية بسبب تلك المقالات والاطروحات الهوجاء العارية عن الحكمة.
وتعليقا على كلام الأخ "هل من الأفضل للمرأة أن تكون زوجة ثانية لرجل ذي خلق ودين تتعايش مع الأولى آمنة مطمئنة هانئة بأولاها وبناتها أم تقضي طول حياتها عزباء عانس؟، لا شك أن من تقبل بالحل الثاني إلا من كانت منحلة أو لا تميز الحق من الباطل، فما رأي الأخوات اللاتي يعنيهن الأمر بالدرجة الأولى؟ "
ياأخي الكريم:
لامانع لدى كثير من النساء في أن تكون زوجة ثانية أوثالثة أو رابعة لكن لمن؟ لذلك الرجل العادل الذي يحمل مقصد شريف للتعدد، لكن ما تراه المرأة اليوم من عدم العدل وغير ذلك من مظاهر الظلم الذي شوه التعدد في نظر النساء فأصبحت ترفضه وللأسف. إن ظاهرة التعدد بصورتها اليوم أصبحت تخرج لنا مطلقات وللأسف الشديد جدا. فليت الأمر بقي على العانسات.
ثم أنتم أيه الدعاة وطلبة العلم يامن تتكلمون عن هذه الظاهرة وقلوبكم تتقطع حسرة وألما لماذا لاتبدأوا أنتم بالتعدد، (مالي أسمع جعجة ولا أرى طحنا.)
والعجيب أن كثير ممن يدندن حول التعدد عندما يعرض عليهم فتيات كبيرات يرفضون، ليش: لأنهم يبغون صغيرات. عجيب والله، ويبغون حل لهذه القضية.
وأخيرا: كما نحن بحاجة لحلول للقضاء على العنوسة فنحن بأمس الحاجة لطرح عالي جدا وعملي لمثل هذا الموضوع يتضمن حلولا واقعية ممكنة متاحة تجعل هذه الفتاة العانس تعيش في سعادة وإن لم تتزوج، ـ لأن الرجال عندنا يبحثون عن الصغيرات _ فالزواج ليس كل شئ في الحياة.وليس نهاية الحياة
ـ[أم يزيد العلي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 02:33 ص]ـ
جدير بالقراءة
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101157
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[06 - 08 - 10, 01:03 ص]ـ
الرجال لهم نظره والنساء لهم نظره والهوه بينهم
والاسباب مليون سبب والعلاج ينتظر قبول الاطراف المتنازعه!
نسأل الله الفرج
.
ـ[حفيدة الصحابيات]ــــــــ[06 - 08 - 10, 01:30 ص]ـ
لعلنا نلغي كلمة (عانس) من قاموس حياتنا فكم هي ثقيلة على النفس والله المستعان
وهذا مقال أهديه لكل أخت تأخرت في الزواج وأقول لها اعلمي أن الله لن يضيعك ..
إلى كل فتاة لم تتزوج بعد و قد تقدم بها العمر ( http://www.saaid.net/mktarat/alzawaj/140.htm)
ـ[أم عبد الرحمن الأثرية]ــــــــ[06 - 08 - 10, 01:50 ص]ـ
كم هو عجيبٌ أمرنا والله!
فأنا آسف حقيقة إذ كيف يكون من بيننا من هو بهذا التفكير وبهذه العقلية؟!
إيش عنوسة وإيش خير من ألف عانس!
يا إخوتاه الأمر لا ينظر إليه بمثل هذا المنظار، ولا يُتكلّم به بمثل هذا الكلام الذي لا يقيمُه دليلٌ ولا يؤيّده شرع!
لا أعلم متى كانت العانس بهذا السّوء؟ ومتى كان يُنظَر إليها هذه النّظرة التي قد لا أغالي إن قلت: نظرة هوجاء شعواء!
* يأتي هذا وذاك ويقول: أنا أريد أن أعدّد لأستر على المطلقات والأرامل ... ووو ثمّ عندما يتزوّج: هُب ولا الرجل ماخذ بنت بعمر بناته!!
لذا ..
ليتق الله كل منا في نفسه
وليعلم أنّ العلم ليس كلاما نظريّا وإنما هو قولٌ يتبعه عمل!
وليعلم أنه مسئول عن كلّ ما يتلفظ به من قول فهو إن تكلّم في عوانس أمته الآن قد يتحدّث في بناته بعد زمن!
الأيّام دول والوقت يدور معنا حيثُ درنا فلا يتكلّم أحدنا بكلامٍ يتأسّف عليه طوال حياته فحينها لا يلومنّ إلاّ نفسه!
¥