[حكم الجهر بالبسمله في الصلاه]
ـ[أبوالحارث خالد الأثري]ــــــــ[21 - 07 - 10, 06:21 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
من المعلوم ان كل الاحاديث الوارده بشان الجهر بالبسمله في الصلاة الجهريه ضعيفه واما مضطربه
اما ما الجواب لمن بقول باننا نقرأ بروايه حفص والمعلوم ان مذهب حفص هو الجهر بالبسمله وان سنده متصل هكذا الي النبي
ولأنا نقرا بروايه حفص في الصلاة يجب ان نجهر بالبسمله
افيدونا جزاكم الله خير
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[21 - 07 - 10, 06:33 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد جاءت الروايات عن النبي - صلى الله عليه و على آله وسلم - و أبي بكر و عمر - رضي الله عنهما بعدم الجهر بها.
عن أنس رضي الله عنه قال: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - و أبا بكر و عمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين)) متفق عليه، أقول:هذا عمله صلى الله عليه و على آله و سلم - و أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و في عمله صلى الله عليه وعلى آله وسلم و عمل الشيخين من بعده رد كاف.
و الله تعالى اعلم
ـ[أبوالحارث خالد الأثري]ــــــــ[21 - 07 - 10, 08:05 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد جاءت الروايات عن النبي - صلى الله عليه و على آله وسلم - و أبي بكر و عمر - رضي الله عنهما بعدم الجهر بها.
عن أنس رضي الله عنه قال: ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - و أبا بكر و عمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين)) متفق عليه، أقول:هذا عمله صلى الله عليه و على آله و سلم - و أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، و في عمله صلى الله عليه وعلى آله وسلم و عمل الشيخين من بعده رد كاف.
و الله تعالى اعلم
بارك الله فيك اخي الفاضل وانا متفق معاك في كل ما قلت لكن ما الجواب لهولاء الذين يقولون باننا نقرا بروايه حفص عن عاصم لذا يجب ان نجهر بها
اما اذا كانت روايه غيرها من الروايات التي لا يجهر فيها بالبسمله فتلك لا يجهر بها في الصلاة
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[22 - 07 - 10, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل
يعلم من فعل النبي - صلى الله عليه و على آله و سلم - و أصحابه الذين ذكرت سابقا- رضي الله عنهم- أن الجهر بالبسملة ليس بواجب،و إلا لكان التزمه النبي - صلى الله عليه و سلم -
هذا من جهة و من جهة أخرى فإن إسناده أي حفص (بالرواية) ليس فيه نص صريح على وجوب الجهر بها (بحسب علمي و إن كنت مخطئا فارجو أن تصحح لي).و الواضح من حديث أنس استمرار النبي - صىلى الله عليه و على آله وسلم - على فعله حتى مماته صلى الله عليه و على آله وسلم.
بالإضافة إلى ما ذكرت من أن الأحاديث التي فيها الجهر بالبسملة كلها ضعيفة.
فالقول بوجوب الجهر بها لا يصح.
إن كان من مذهب حفص الجهر بها فذلك المذهب لا يستدل به على الوجوب، و الحق أحق أن يتبع.
هذا ما علمنا و الله أعلم.
ـ[أبي عبدالله]ــــــــ[22 - 07 - 10, 04:16 ص]ـ
هل مذهب حفص وجوب الجهر بالبسملة في االصلاة لقراءة الفاتحة؟
أم أن المقصود أن البسملة آية من الفاتحة في رواية حفص عن عاصم!!؟
فالفرق كبير!!
ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[22 - 07 - 10, 08:47 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[أبوالحارث خالد الأثري]ــــــــ[30 - 07 - 10, 03:50 ص]ـ
جزيتم خيرا وأنتظر مشاركاتكم
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[30 - 07 - 10, 06:31 ص]ـ
بل صح حديث نعيم قال: صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن –أي الفاتحة- وجاء في آخر الحديث قوله: "والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم". رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان، وقال الحافظ ابن حجر: هو أصح حديث ورد في البسملة.
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[31 - 07 - 10, 03:38 ص]ـ
هذا توجيه للإمام الخطيب الشربيني - رحمه الله تعالى – المتوفى سنة سبع وستين وتسعمائة، وهو أحد أعيان الشافعية في المائة العاشرة، يقول في سفره العظيم " مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج " ج1/ 354
قال: (فإن قيل يشكل وجوبها في الصلاة بقول أنس رضي الله عنه: " كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم يفتتحون الصلاة بـ " الحمد لله رب العالمين " كما رواه البخاري رحمه الله تعالى، وبقوله: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم " كما رواه مسلم.
أُجِيبَ:
بأن معنى الأول:
كانوا يفتتحون بسورة الحمد -[المبدؤة ببسم الله الرحمن الرحيم أي: السورة التي اسمها الحمد] ويبينه ما صح عن أنس رضي الله عنه كما قال الدارقطني رحمه الله تعالى إنه كان يجهر بالبسملة وقال: لا آلو أن أقتدي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم. .
وأما الثاني:
فقال أئمتنا: إنه رواية للفظ الأُولى بالمعنى الذي عبر عنه الراوي بما ذكر بحسب فهمه، ولو بلَّغ الخبر بلفظه كما في البخاري لأصاب؛ إذ اللفظ الأول هو الذي اتفق عليه الحفاظ"
http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=2575&highlight=%C7%E1%C8%D3%E3%E1%C9
¥