تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك حرج شرعي في ترك الزوجة تخرج للسوق وحدها بلا محرم؟]

ـ[الشويكي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 06:30 ص]ـ

يكثُر هذه الأيام خروج النساء للأسواق

وذاك إما تنزهاً أو حاجة. أما للحاجة فلا حرج، و أما للتنزه فهذا هو المحزن

والعجيب أن كثيراً من النساء أصبحت الأسواق لهم مكان تنزه، فهي تخرج لا للحاجة بل لمشاهدة الموديلات الجديدة والموضات وآخر الصيحات ومصاحبة الصويحبات

وأصبحت أجواء الأسواق تساعد على ذلك، فوفرت المطاعم والمقاهي وملاهي الأطفال وأصبح السوق منتجعا

فهل من المروءة ان تترك زوجتك أو أختك تخرج وتتسوق وحدها بلا محرم؟

الناس في ذلك فريقان

الأول:

يقول لاحرج في ذلك، لأن الأسواق الآن كلها تعج بالنساء بل نسبة النساء 90%

فالمكان مأمون و وجودك أنت بين هذا العدد الكبير من النساء فتنة لك و خرم لمروئتك

والقسم الثاني:

يقول لا يجوز شرعا و لامروءة أن تترك زوجتك وحدها في سوق لا يبيع فيه

إلا الرجال فهي تخالطهم وتبيع وتشتري معهم وربما تماكسهم في الأسعار .. الخ

والحل لذلك أن تخرج معها وتختار الأوقات التي يقل فيها ارتياد الناس للسوق والله المستعان

ما رأي الأخوة الفضلاء القراء في هذه المسألة؟

ـ[أبو آثار]ــــــــ[27 - 07 - 10, 07:28 ص]ـ

صحيح الترغيب والترهيب - (ج 1 / ص 78)

عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله قال لا أدري حتى أسأل جبريل عليه السلام فأتاه فأخبره جبريل أن أحسن البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق

رواه أحمد والبزار واللفظ له وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الإسناد

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم - (ج 3 / ص 261)

عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فإنها معركة للشيطان وبها ينصب رايته

في هذين الحديثين تنبيه على ان الاسواق وبشكل عام هي شر البقاع سواء كانت للرجال او النساء ويكفيها شرا انها سوق الحياة الدنيا وتزيد من فيها حبا في الدنيا وحرصا عليها وطولا في الامل وغفلة عن الموت وزهدا في الآخرة

وإذا كانت المساجد وهي أحب البقاع إلى الله وبالأخص مسجد رسول الله إذا كانت صلاة المراة في بيتها أفضل من صلاتها فيه وهو سوق الدار الآخرة وخرجت إليه قربة إلى الله وحرصا على الدار الأخرة مع ذلك ندبت للصلاة في بيتها فكيف بالأسواق

فكيف يثق الرجل أن يرسل زوجته إلى تلك البقاع وحدها ومعروف أن من سيكون معها في السوق هم اهل الدنيا وطلابها فهي ستقترن بهم وتهتدي بهم وسيقودها هذا الى الاسراف والتبذير

ـ[عبدالظاهر]ــــــــ[27 - 07 - 10, 05:15 م]ـ

يكثُر هذه الأيام خروج النساء للأسواق

وذاك إما تنزهاً أو حاجة. أما للحاجة فلا حرج، و أما للتنزه فهذا هو المحزن

والعجيب أن كثيراً من النساء أصبحت الأسواق لهم مكان تنزه، فهي تخرج لا للحاجة بل لمشاهدة الموديلات الجديدة والموضات وآخر الصيحات ومصاحبة الصويحبات

وأصبحت أجواء الأسواق تساعد على ذلك، فوفرت المطاعم والمقاهي وملاهي الأطفال وأصبح السوق منتجعا

فهل من المروءة ان تترك زوجتك أو أختك تخرج وتتسوق وحدها بلا محرم؟

الناس في ذلك فريقان

الأول:

يقول لاحرج في ذلك، لأن الأسواق الآن كلها تعج بالنساء بل نسبة النساء 90%

فالمكان مأمون و وجودك أنت بين هذا العدد الكبير من النساء فتنة لك و خرم لمروئتك

والقسم الثاني:

يقول لا يجوز شرعا و لامروءة أن تترك زوجتك وحدها في سوق لا يبيع فيه

إلا الرجال فهي تخالطهم وتبيع وتشتري معهم وربما تماكسهم في الأسعار .. الخ

والحل لذلك أن تخرج معها وتختار الأوقات التي يقل فيها ارتياد الناس للسوق والله المستعان

ما رأي الأخوة الفضلاء القراء في هذه المسألة؟

هناك قسم ثالث، لا يجعلها تذهب لوحدها وتتعرض للفتن

ولا يذهب في أوقات الذروة بين هؤلاء النسوة!

بل يختار أوقاتا يقل فيها جدا الذهاب للسوق فيستفيد عدة فوائد منها

ابتعاده عن مزاحمة النساء

مرافقته لزوجته وهذا ادعى للتقارب الأسري بينهما وأحفظ لها من الفتن

السرعة في إنجاز ما ذهب لأجله فلا يوجد زحمة سيارات ولا بشر

تعويد الزوجة على قضاء حاجتها والانصراف وأما إذا كانت لوحدها أو أنت معها لكن هناك نساء غيرها كثيرات فسيكون جرد لبضاعة المحل!

الراحة النفسية!

بقي معرفة الوقت، أنسب وقت هو الصباح وفترة الظهيرة

و وسط الأسبوع

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[27 - 07 - 10, 05:22 م]ـ

كلام الأخ أبو آثار جيد جدا فإذا كان الشارع الحكيم جعل صلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في خير البقاع وأطهرها وأبعدها عن الفحش فكيف بالأسواق التي تكثر فيها المنكرات خصوصا في هذا الزمن

أنا مع القسم الثاني

ـ[الشويكي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 08:52 م]ـ

هناك قسم ثالث، لا يجعلها تذهب لوحدها وتتعرض للفتن

ولا يذهب في أوقات الذروة بين هؤلاء النسوة!

بل يختار أوقاتا يقل فيها جدا الذهاب للسوق فيستفيد عدة فوائد منها

ابتعاده عن مزاحمة النساء

مرافقته لزوجته وهذا ادعى للتقارب الأسري بينهما وأحفظ لها من الفتن

السرعة في إنجاز ما ذهب لأجله فلا يوجد زحمة سيارات ولا بشر

تعويد الزوجة على قضاء حاجتها والانصراف وأما إذا كانت لوحدها أو أنت معها لكن هناك نساء غيرها كثيرات فسيكون جرد لبضاعة المحل!

الراحة النفسية!

بقي معرفة الوقت، أنسب وقت هو الصباح وفترة الظهيرة

و وسط الأسبوع

يا أخي الكريم لو قالت لك زوجتك أريد أخرج مع أخواتي وهن كثيرات خمس أو أربع نسوة [والسفر مع النساءالكثيرا الثقات أجازه بعض العلماء]

فكيف بالخروج إلى السوق؟!!! من باب أولى

وكلهن وافق عليهن أزواجهن إلا أنا و أزواجهن فيهم فلان وفلان طالب العلم أو خطيب الجامع

كيف تقنعها بوجهة نظرك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير