تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.

4 - توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة كالرسم للزهور والمناظر الطبيعة غير المثيرة.

5 - ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.

6 - الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.

7 - عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها. 8 - عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي.

9 - البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.

وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجأ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل، وتغري بالسوء". انتهى. انظر مجلة الأزهر المجلد الثالث، صفحة 91 عدد شهر محرم 1391هـ

بقي لي أن أقول: إن هذه العادة السيئة تعطي شعوراً خداعاً، وتوقع صاحبها في الأوهام والخيالات، فعليك بمقاومة النفس والتغلب على إغوائها، وننصحك بالتوبة إلى الله بصدق، والالتجاء إليه أن يخلصك من هذه العادة المرذولة، وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن والصوم وغيرها من العبادات، مع الالتزام بكل النصائح التسع التي سبق ذكرها.

وإذا كان فاعلها عزم على التوبة فلماذا لا ينفذها فوراً فإن التوبة واجبة على الفور ولا يجوز للمسلم تأخيرها والتسويف بها، فإن ذلك من معوقات الشيطان ووساوسه، قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات:11].

وإن أردت الاستزادة، فيمكنك الرجوع إلى مركز الفتوى بموقع الشبكة الإسلامية: www.islamweb.net وأيضا موقع الإسلام سؤال وجواب (الخاص بفضيلة الشيخ المنجد حفظه الله): www.islam-qa.com

وفي النهاية: اسأل الله لي ولك الصدق في القول والثبات في العمل، ونسئلك اللهم أن تصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر وتوفنا وأنت راض عنا .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جمعه ورتبه:

الواثق بالله / أحمد بن حسين الأزهري

ـ[ثابت البناني]ــــــــ[23 - 04 - 03, 11:13 م]ـ

قد الف في هذا الباب ابو الفضل عبدالله بن محمد بن الصديق الغماري

كتاب اسمه

(الاستقصاء لأدلة تحريم الإستمناء أو العادة السرية من الناحيتين

الدينية والصحية)

وقد ساق فيه ادلة الفريقين ورجح التحريم.

ـ[القعنبي]ــــــــ[24 - 04 - 03, 12:31 ص]ـ

هذا جواب مفصل للشيخ سلمان العودة حفظه الله

السؤال

فضيلة الشيخ سلمان حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو التكرم بإيضاح حكم العادة السرية بالتفصيل وطرق الخلاص منها.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله , والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وبعد:

شكراً لثقتك واتصالك بنافي موقع" الإسلام اليوم"

الاستمناء في اللغة: استفعال من المني، وهو: استدعاء المني بإخراجه، ويطلق عليه أيضاً: الخَضْخَضَة , ويكون أيضاً بأي وسيلة أخرى، وهو ما يسمى اليوم:العادة السرية.

وللعلماء في حكم الاستمناء ثلاثة أقوال , وهي كالتالي:

القول الأول:

التحريم مطلقاً، وعلى ذلك: أكثر الشافعية , والمالكية , والحنابلة في قول لهم في المذهب.

وقد استدلوا بأدلة أهمها:

1 - قوله تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون)

2 - حديث: "ناكح اليد ملعون"

3 - حديث: "سبعة لا يكلمهم الله , ولا ينظر إليهم ... وذكر منهم: الناكح يده "

4 - الاستمناء ينافي تحصيل منفعة التناسل التي عُلم محافظة الشرع عليها.

5 - الاستمناء ينافي ما ورد في الشرع من الترغيب في النكاح.

6 - يقاس الاستمناء على اللواط بجامع قطع النسل , وعلى العزل , وأنه استمتاع بالنفس.

7 - واحتجوا أيضاً بأن الاستمناء له مضار طبية.

القول الثاني:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير