ـ[عبدالظاهر]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:38 م]ـ
يا أخي الكريم لو قالت لك زوجتك أريد أخرج مع أخواتي وهن كثيرات خمس أو أربع نسوة [والسفر مع النساءالكثيرا الثقات أجازه بعض العلماء]
فكيف بالخروج إلى السوق؟!!! من باب أولى
من أجاز ومن لم يجز متفقون على المنع في حال الفتن، والفتنة واقع مشاهد يا أخي
وكلهن وافق عليهن أزواجهن إلا أنا و أزواجهن فيهم فلان وفلان طالب العلم أو خطيب الجامع
كيف تقنعها بوجهة نظرك
أقنعها بسؤالها هل هي ذاهبة للسوق لأجل الشراء أم للتنزه! فإن قالت للتنزه فالسوق ليس مكانا للتنزه
وتأخذها إلى مكان حقيقي للتنزه:)
وإن قالت للشراء فقل طالما القصد الشراء فالحمد لله نذهب سويا ويحصل مقصودك ومقصودك ليس الذهاب مع فلانة وعلانة بل الشراء وهذا سيتم معي بل وسأجعلك على راحتك: (
وتخبرها لاحقا بأن
هناك أسواق نسائية لا بأس أن تشتري المرأة فيها خصوصا الملابس الخاصة
التي أستغرب كيف لزوجة او غيرها ان تشتري هذه الملابس الخاصة من البائع حتى وإن لم تماكسه
بل وحتى إن لم يتكلم معها كيف تستسيغ مثل هذا
وهو ينظر إلى حجمه وشكله ولونه! وكأنه ينظر إلى عورتها!
لذا تجد أهل النفاق يتبجحون بهذا على الناس ليس مروءة وخوفا على الأعراض كما يزعمون بل لنشر الرذيلة بطريقة ان يكون البائع والبائعة جنبا إلى جنب سواء في محل واحد أو بجواره في محل آخر حتى يميعون هذا الأمر ويعتاد الناس عليه كما اعتادوا على جعل النساء يشرون حاجياتهم بل والخاصة من الرجال
لذا هم وجدوا هذا المنفذ بتهاون الناس
والرد عليهم هو الأسواق النسائية بالنسبة للملابس الخاصة على الأقل
لذا هم لا يناقشون الأسواق النسائية! وهي موجودة بالفعل! لكن حلهم هو محلات جنبا إلى جنب مع الرجال ليحققوا الاختلاط.
وأما قضية طالب علم وخطيب جامع فالله المستعان لكن قل لها انصحيهم واكسبي أجرهم وأجر أزواجهم فهذا ما يوده أزواجهم وربما وصل أزواجهم لمرحلة يأس منهن وربما ذهبن بدون علم الأزواج فهؤلاء لا يُظن أن يجعلوا زوجاتهم بمفردهن بل هم من أشد الناس محافظة على أهليهم - هذه الكلمات ستجعلها تفكر أنها أفضل وأنها لا تذهب إلا بإذنك وأنها تستجيب لك بدون يأس:) كل هذا يحدث في عقلها في ثوان وبشكل غير مباشر