[ايها الفضلاء اريد الجمع بين الاية والحديث لمن لديه علم]
ـ[أبو عبيدة النجدي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الفضلاء هذه اول مشاركة لي في هذا الصرح المبارك
واخبركم انني مسرور بتواجدي معكم اسأل الله ان ينفع بي وبكم الاسلام والمسلمين
سؤالي ايها الاخوة بخصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
في هذا الزمن وقد كثرت والله المستعان المنكرات حتى لاتكاد تمشي في الشارع
او تدخل مطعما او تذهب الى اقربائك إلا تجد ما يعكر صفو القلوب الطاهرة
واني اسألكم هل انكار المنكر واجب على كل مسلم في هذا الزمن لكثرة المنكرات
ام هو فرض كفاية كما جاء في الاية: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران/104
وكيف اجمع بين هذه الاية وبين الحديث قال عليه الصلاة والسلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم/49.
وسمعت من احد اساتذتي ان الشيخ ابن باز يرى ان شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الزمن انتقلت من فرض كفاية الى عين
لكثرة المنكرات والله المستعان
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:49 م]ـ
تنتقل الى فرض عين شرط أمن الفتنة على النفس والمال والاهل، وإلا فقد وقعت في نقض دينك ودين اهلك في هذا الزمان، على انه توجد مواضع يكون فيها الامر بالمعروف فرضا لان قبول الناس فيه وارد جدا، والامن من الفتنة او المتحان في الدين والنفس غير وارد ففي هذا يجب النصح والامر ولو باليد والضرب ثم باللسان
وفقك الله
ـ[أبو عبيدة النجدي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:56 م]ـ
بارك الله فيك .. سررت بإجابتك
ـ[أبو عبيدة النجدي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:58 م]ـ
خرجت من احد المحلات التي كنت اتيها وانا مرتاح جنب الجامعة نتعشى ونطلع
فإذا راعي المحل وضع شاشة وعليها قناة العربية وافخاذ النساء
شي محزن للغاية
ـ[أبو عبيدة النجدي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 11:07 م]ـ
شروط الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لابن عثيمين رحمه الله.
بسم الله الرحمن الرحيم.
قال رحمه في شرحه للاربعين النووية، الحديث الخامس والعشرين.:
والأمر بالمعروف لابد فيه من شرطين:
الشرط الأول: أن يكون الآمر عالماً بأن هذا معروف، فإن كان جاهلاً فإنه لا يجوز أن يتكلم، لأنه إذا أمر بما يجهل فقد قال على الله تعالى ما لا يعلم.
الشرط الثاني: أن يعلم أن هذا المأمور قد ترك المعروف، فإن لم يعلم تركه إياه فليستفصل، ودليل ذلك أن رجلاً دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس، فقال له: "أصليت؟ قال: لا، قال: قم فصل ركعتين وتجوز فيهما" فلم يأمره بصلاة ركعتين حتى سأله هل فعلهما أولا، فلابد أن تعلم أنه تارك لهذا المعروف.
والنهي عن المنكر كذلك لابد فيه من شروط:
الشرط الأول: أن تعلم أن هذا منكر بالدليل الشرعي، لا بالذوق ولا بالعادة ولا بالغيرة ولا بالعاطفة، وليس مجرد أن ترى أنه منكر يكون منكراً، فقد ينكر الإنسان ما كان معروفاً.
الشرط الثاني: أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في المنكر، فإن لم تعلم فلا يجوز أن تنهى، لأنك لو فعلت لعد ذلك منك تسرعاً ولأكل الناس عرضك، بل لابد أن تعلم أن ما وقع فيه منكر، مثال ذلك:
رأيت رجلاً في البلد يأكل ويشرب في رمضان ولنقل في المسجد الحرام، فليس لك أن تنكر عليه حتى تسأله هل هو مسافر أم لا؟ لأنه قد يكون مسافراً والمسافر يجوز له أن يأكل ويشرب في رمضان، فلابد أن تعلم أن هذا المخاطب قد وقع في هذا المنكر.
الشرط الثالث: أن لا يزول المنكر إلى ما هو أعظم، فإن زال المنكر إلى ما هو أعظم كان إنكاره حراماً، لأن إنكاره يعني أننا حولناه مما هو أخف إلى ما هو أشد.
وتحت هذه المسألة أربعة أقسام:
القسم الأول: أن يزول المنكر بالكلية.
القسم الثاني: أن يخف.
القسم الثالث: أن يتحول إلى منكر مثله.
القسم الرابع: أن يتحول إلى منكر أعظم.
فإذا كان إنكار المنكر يزول فلا شك أن الإنكار واجب.
وإذا كان يخف فالإنكار واجب، لأن تخفيف المنكر أمر واجب.
¥