تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يلام الفقير على فقره؟]

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[30 - 07 - 10, 05:37 م]ـ

[هل يلام الفقير على فقره؟]

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[30 - 07 - 10, 07:21 م]ـ

إذا كان فقره مما كسبت يداه أي أنه قادر غلى السعي في الأرض ولكنه آثر الخمول نعم يلام في هذه الحالة أما إذا توكل على الله وأخذ بالأسباب وبقي فقيرا فماذا عساه يفعل

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 11:25 م]ـ

جزاك الله خيرا ...

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 11:35 م]ـ

وإياك أخي الفاضل وسؤالك هذا يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة كثيرة منها

هل يلام الغبي على غباءه

هل يلام المريض على مرضه

هل يلام الأحمق على حمقه

وهلم جرا ...................

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 11:35 م]ـ

لا أظنه يلام بحال، الا اذا لحقه من فقره تفريط في الفرائض او نقص في الاداء، اما ان كان فقره او خموله سببا لدفع مضار المال والاختلاط ودسائس الناس فلا حرج

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 11:48 م]ـ

لا أظنه يلام بحال، الا اذا لحقه من فقره تفريط في الفرائض او نقص في الاداء، اما ان كان فقره او خموله سببا لدفع مضار المال والاختلاط ودسائس الناس فلا حرج

في هذه الحالة يلام الفقير والغني والصغير والكبير والذكر والأنثى إذا لحقه من غناه تفريط في الفرائض.

بل الحرج كل الحرج أن يجلس في بيته خاملا بدعوى دفع مضار المال والإختلاط ودسائس الناس فليس هذا من الإسلام في شيء

قال تعالى ((وامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه))

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((اليد العليا خير من اليد السفلى))

والله اعلم

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[01 - 08 - 10, 12:00 ص]ـ

وأنا أسأل من باب المدارسة ...

لماذا آثر سيدُنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه الفقر حتى تعلق قلبه بالناس كما في القصة المشهورة في سؤاله للعمرين، وقال عن غيره شغلهم الصفق في الأسواق، يعني لماذا لم يذهب للأسواق كما ذهبوا ويعف قلبه عن تعلقه بالناس؟ فهل لو فعل أحد ذلك الآن يلام؟

ويحكى عن بعض كبار العلماء أنهم طلبوا العلم حتى صارت عليهم ديون، فلماذا لم يشتغلوا بطلب الرزق كما اشتغلوا بطلب العلم؟

طبعا أنا سائل ومستفهم ...

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[01 - 08 - 10, 12:20 ص]ـ

ظننت أنك تسأل عن الفقير بشكل عام وجوابي ذاك كان عن الفقير الذي آثر الخمول فلا هو طلب الرزق ولا انشغل بطلب العلم عن طلب الرزق ولو بينت ذلك في سؤالك لكان أحسن.

أما أبا هريرة رضي الله عنه ففعله هذا يدخل تحت إطار طلب العلم وطلب العلم غاية أسمى من طلب الرزق فكيف لو كان المتعلم منه هو المصطفى وكفى وإن أمكن الجمع بينهما فهو أحسن

وجوابا عن سؤالك أن بعض الأئمة طلبوا العلم فانشغلوا به عن الرزق قال أحد الأئمة المحدثين لا أذكر اسمه ((يا طلبة الحديث اعملوا فإنني عالة على إخوتي)) فكما ترى فالأمر بالنسبة لطلب العلم مختلف

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[01 - 08 - 10, 12:45 ص]ـ

قال إمامنا ابن فرحون رحمه الله: " الفقر ليس بعيب، لا سيما إذا لم يسأل ولم يقبل الصدقة" تبصرة الحكام 165/ 1

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[01 - 08 - 10, 12:57 ص]ـ

لماذا آثر سيدُنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه الفقر حتى تعلق قلبه بالناس كما في القصة المشهورة في سؤاله للعمرين، وقال عن غيره شغلهم الصفق في الأسواق، يعني لماذا لم يذهب للأسواق كما ذهبوا ويعف قلبه عن تعلقه بالناس؟

سؤالك فيه سوء أدب مع الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[01 - 08 - 10, 01:02 ص]ـ

ينظر "الفلاكة والمفلوكون" لأبي علي الدلجي فهو فريد في بابه ... ولابد من التأمل في تلك الأحوال التي يبتلى بها الفقير خاصة؛ فمن ضمن لنفسه السلامة والعافية من تلك الآفات التي يصاب بها الفقير فهو الفقير الصابر المأجور الفاضل على الغني الشاكر وإلا كان فقيرا في الدنيا والآخرة ....

نسأل الله السلامة والعفو والعافية

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[01 - 08 - 10, 01:05 ص]ـ

سؤالك فيه سوء أدب مع الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه

لو كان الأمر كذلك فأستغفر الله خطئي وعمدي ...

ويا أخي علمني مما علمك الله وقل لي كيف تكون صيغة السؤال الصحيحة؟

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[01 - 08 - 10, 10:54 ص]ـ

خير حالات المسلم " الكفاف"

ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[01 - 08 - 10, 07:25 م]ـ

الفقر والغناء ابتلاء من الله ... وقد كثر الخلاف من هو أفضل .. الأرجح الأقوال وأوسطها ... الأفضل الفقير الصابر والغني الشاكر

وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[01 - 08 - 10, 07:56 م]ـ

عن عبد الله بن عمرو بن العاص 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قال:" قد أفلح من أسلم، وكان رزقه كفافا، وقنعه الله بما آتاه" مسلم 3/ 102 (1054)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير