تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحبيب2]ــــــــ[01 - 05 - 03, 04:07 م]ـ

قرأت فتوى الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله

والرد المقدم من الأخ ((الأمين)) فلم يأت بجديد ...... فالمسألة التي ذكرها الشيخ سلمان مختلف فيها وللعلماء عدة أقوال ومذاهب ... ولا أجد مجالاً هنا للرد ... بل المجال هنا فقط لطرح المسائل العلمية ومناقشة الأقوال ... كذلك ما ذكره الشيخ العلون فهو قريب جداً مما ذكره الشيخ العودة ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 05 - 03, 07:05 م]ـ

كيف لم آت بجديد؟!

العودة حاول إيهام الناس بأن الآية لا تقتضي التحريم، وقد رددت أنا على ذلك، فهل قرأته أم لا؟!

العودة نسب التحليل إلى أحمد بن حنبل، ومجاهد وعمرو بن دينار، وابن جريج، وابن عباس.

وهذا كله باطل كما أثبته أعلاه. فكيف لم آت بجديد يا أبا حبيب Question

ـ[أبوحبيب2]ــــــــ[04 - 05 - 03, 07:38 م]ـ

أولاً: أخي محمد الأمين أود منك جزاك الله خيراً تفسير معنى قولك:

((العودة حاول إيهام الناس بأن الآية لا تقتضي التحريم))

وخاصة: حاول ايهام الناس ..

فالشيخ سلمان أورد ما ذكره الأمام الشوكاني في الرد على من استدل بهذه الأية على التحريم .. فهل الشوكاني كذلك أراد ايهام الناس .. أظن أنه ((ما هكذا تور يا محمد الأبل))

فقد قال الشيخ سلمان ....... ((وقد تعقب الشوكاني -رحمه الله- أدلة المحرمين للاستمناء، في كتابه: بلوغ المُنى– تعقيبات أهمها:

- بالنسبة للآية , فلا عموم لصيغتها بكل ما هو مغاير للأزواج , أو ملك اليمين , وإلا لزم كل ما يبتغيه الإنسان , وهو مغاير لذلك , وأن لا يبتغي لمنفعة في المنافع التي تتعلق بالنكاح , ومع تقييده بذلك , لابد من تقييده بكونه في فرج من قُبُلٍ أو دبر .. فيكون ما في الآية في قوة قولنا: فمن ابتغى نكاح فرج غير فرج الزوجات والمملوكات فأولئك هم العادون.)) .....

ثانياً: قلت يا محمد .. ((العودة نسب التحليل إلى أحمد بن حنبل، ومجاهد وعمرو بن دينار، وابن جريج، وابن عباس.

وهذا كله باطل))

يا أخي: كما قلت لك المسألة ليست جديدة وليس أول من تكلم بها الشيخ سلمان ... وهذا ايضا ما تبين في أثناء نقلك لأقوال العلماء ..

وكان بودي أن تذكر صحة ما نقل عن الإمام أحمد بن حنبل في التحليل من عدمه .. فهي رواية عنه .. والإمام أحمد كما هو معروف تتعدد عنده الروايات في المسألة الواحدة .. وانت أكتفيت بما أورده المرداوي في الانصاف بالنص على التحريم ولم تنقد رواية التحليل وقول الإمام أحمد ((المني إخراج فضله من البدن فجاز إخراجه))

ولعلي في الأخير أنقل ما جاء في كلام الشيخ العودة من وقفات تربوية يحسن الوقوف عندها:

((وهنا نذكر أنه حتى على القول بتحريمها فإنها ذنب كغيره من الذنوب تكفره التوبة والاستغفار، وينبغي ألا يستسلم الشاب للحزن واليأس،والشدة على النفس في التقريع مما يعوقها عن كثير من سبل الخير بعد ذلك، والعجيب أن كثيرين يقعون في ذنوب هي أعظم من العادة السرية كالكذب في الحديث، والغيبة، والنوم عن صلاة الفجر ... ، وهكذا، ومع ذلك لا يلومون أنفسهم بعض هذا اللوم، ولا يحسون بشيء من تأنيب الذات، بينما يتعاملون مع موضوع العادة السرية بحساسية مفرطة، بحيث تؤثر على كثير من نواحي حياتهم السلوكية والدراسية والتعبدية.

والمطلوب وضع الأمور بحجمها الحقيقي، وقد جعل الله لكل شيء قدراً))

ـ[محب أهل العلم]ــــــــ[04 - 05 - 03, 08:59 م]ـ

كلام الشيخ سلمان العودة ومن قبله الشيخ الشوكاني هو الذي

تقتضيه الأدلة

و أما أضرار هذه العادة من الناحية الطبية، فقد سألتُ عنها أهل الاختصاص فقالوا الضرر إنما هو في الإسراف فيها كالإسراففي الجماع و الأكل!!!

والحدة والرد بشدة وكأن هذه عقيدة مسلمة، لا ينبغي،

وللفائدة كنتُ أعرف شابا مستقيما غير أنه كان لا يصبر عن العادة

السرية لأمور كثيرة، فسمع التغليظ في ذلك كأنه ارتكب فاحشة الزنا

تماما. فرأى أخونا أنه منافق - على رأيه - فاختار لنفسه ترك الإلتزام حتى لا يكون منافقا، والله المستعان

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 05 - 03, 02:18 ص]ـ

الشوكاني أصلاً كان شيعياً معتزلياً زيدياً، ثم فيما بعد أعلن الاجتهاد المطلق (!!) وتحرر من الأصول واقترب لمذهب أهل السنة، لكن صار عنده من الشذوذات الشيء الكثير ممن لا سلف له بها. فلا تعويل على شذوذاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير