تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سليمان الأسعدي]ــــــــ[31 - 07 - 10, 05:27 م]ـ

أفدتنا .. جزاك الله خيراً، ورحم الله سماحة الشيخ العلامة ابن باز.

ـ[مدارج]ــــــــ[31 - 07 - 10, 06:22 م]ـ

شكراً أخي الكريم على النقل ...

وسؤالي هل هنالك دليل صريح وواضح يبيح (حلق) الشارب بـ (الموس) بدلاً من تخفيفه؟

لأنني بصراحة لم أقف على شيء يجيز لمن قام بحلقه , كما يفعله بعض الدعاة (المصريين)!!

فأرجوا الفائدة في ذلك.

هذا كلام الشيخ الالباني رحمه الله تعالى:

فسرالإمام الألباني في آداب الزفاف قوله صلى الله عليه وسلم "أنهكوا الشوارب" بقوله:

"أي: بالغوا في القص ومثله " جزوا " والمراد المبالغة في قص ما طال على الشفة لا حلق الشارب كله فإنه خلاف السنة العملية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ولهذا لما سئل مالك عمن يحفي شاربه؟ قال: أرى أن يوجع ضربا وقال لمن يحلق شاربه: هذه بدعة ظهرت في الناس رواه البيهقي وانظر " فتح الباري " (10/ 285 - 286) ولهذا كان مالك وافر الشارب ولما سئل عن ذلك قال: حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر رضي الله عنه كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ رواه الطبراني في " المعجم الكبير " بسند صحيح وروى هو وأبو زرعة في " تاريخه " والبيهقي: أن خمسة من الصحابة كانوا يقمون (أي يستأصلون) شواربهم يقمون مع طرف الشفة ". وسنده حسن انتهى كلام شيخنا الألباني. (منقول ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28733))

ـ[مدارج]ــــــــ[31 - 07 - 10, 06:49 م]ـ

«قال إبراهيم بن أبي علية: رأيت مِن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عبد الله بن عمرو بن عبد الله بن أم حرام، وواثلة بن الأسقع وغيرهما: يلبسون البرانس، ويعفون شواربهم، ولا يحفون حتى ترى الجلدة، ولكن قصاً حسناً يكشفون الشفة، ويصفرون بالورس، ويخضبون بالحناء والكتم».

[«تاريخ بغداد»، وحسَّن إسناده د. بشار عواد]-منقول ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28733)-

ـ[أبو القاسم المحمادي]ــــــــ[01 - 08 - 10, 04:02 م]ـ

لأنني بصراحة لم أقف على شيء يجيز لمن قام بحلقه , كما يفعله بعض الدعاة (المصريين)!!

فأرجوا الفائدة في ذلك.

استدل بعضهم بما ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عليه أنه كان يحلق الشارب حتى تظهر لحمة شفته العليا، وكان يستدل على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «جزوا الشوارب»، والجز في لغة العرب معناه: الاستئصال، فكان يستأصل الشعر، ويترك شاربه محلوقاً حتى يظهر لحم الشفة العليا.

ـ[أبو القاسم المحمادي]ــــــــ[01 - 08 - 10, 04:15 م]ـ

قالت اللجنة الدائمة: (حلق الشارب فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه فيما نعلم إنما ثبت عنهم الحث على قصه وإحفائه).

وقالت اللجنة الدائمة: (الأدلة منها ما يدل على الأمر بإحفاء الشارب [قال الشيخ ابن باز: لكن لا يكون حلقاً، بل يكون له أساس وبقية حتى يعرف أنه شارب]، ومنها ما يدل على الأمر بقصه، فالمشروع أنه مخير في ذلك، ولا يجوز فيما نعتقد أن يقال إن إحفاء الشارب مُثلة أو بِدعة لأن ذلك مخالف للنص المذكور؛ ولا قول لأحد مع السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).

ـ[بزيد]ــــــــ[02 - 08 - 10, 04:05 م]ـ

باك الله فيك

ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[02 - 08 - 10, 06:32 م]ـ

جزاك الله خيرا، و بارك فيك.

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:00 ص]ـ

«قال إبراهيم بن أبي علية: رأيت مِن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عبد الله بن عمرو بن عبد الله بن أم حرام، وواثلة بن الأسقع وغيرهما: يلبسون البرانس، ويعفون شواربهم، ولا يحفون حتى ترى الجلدة، ولكن قصاً حسناً يكشفون الشفة، ويصفرون بالورس، ويخضبون بالحناء والكتم».

[«تاريخ بغداد»، وحسَّن إسناده د. بشار عواد]-منقول ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28733)-

هل تعرف معنى الاحفاء؟

ـ[العضيلة]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:41 ص]ـ

حبذا لو تطيلون النفس في هذا المبحث جزيتم خيراً هل حلق الشارب بدعة؟

ـ[غالب الصميل]ــــــــ[31 - 10 - 10, 10:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

لقد اتصلت بالشيخ المحدث الطريفي قبل خمس سنوات تقريبا وسألته هل حلق الشارب بالموس من السنة؟

فأجاب قائلا: ليس حلق الشارب كله من السنة ولم يكن عليه الصلاة والسلام يحلقه بل يخففه.

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 11:27 م]ـ

طرفة و ابتسامة للإخوة المصريين:

من الطريف جدا أنه بعد انتشار القنوات الفضائية صرت عند ذهابك للمسجد أو سيرك بالطريق تُذهل من نسبة الملتحين الذين اجتزوا شاربهم من جذوره و حلقوه بالكامل ... تقليدا للداعية المعروف فلان الفلاني و الذي بالطبع لا يخطىء! تضحك .. و تحزن في نفس الوقت .. من هذا الذي صار إليه إخواننا وقد أضحوا في دعاتهم أشد من الشافعية في الشافعي .. و الأحناف في أبي حنيفة و المالكية في مالك ... عسى الله أن يصلح الحال!

(لم أذكر أحمد عمدا - ابتسامة)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير