تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والإمامين مالك والشافعي أفهم منه بكتاب الله وفهمها أولى. قال الله تعالى: {والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون. إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم فإنهم غيرُ مَلومين. فمَنِ ابتَغى وراءَ ذلك فأولئك همُ العادون} (4 - 6 المؤمنون). قال الإمام الشافعي في "الأم" (5\ 94): «فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، تحريمُ ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان. وبيّن أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات، دون البهائم. ثم أكّدها فقال عزّ وجل: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. فلا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلا في الزوجة أو في مِلْك اليمين، ولا يَحِلُّ الاستمناء».

قولك: ((وقد تعقب الشوكاني -رحمه الله- أدلة المحرمين للاستمناء، في كتابه: بلوغ المُنى– تعقيبات))

أقول: الشوكاني الزيدي يتعقب الإمامين مالك والشافعي!!

قولك: ((- بالنسبة للآية , فلا عموم لصيغتها بكل ما هو مغاير للأزواج , أو ملك اليمين , وإلا لزم كل ما يبتغيه الإنسان , وهو مغاير لذلك , وأن لا يبتغي لمنفعة في المنافع التي تتعلق بالنكاح , ومع تقييده بذلك , لابد من تقييده بكونه في فرج من قُبُلٍ أو دبر))

هذا كلام لا معنى له. وإلا فما معنى ((وإلا لزم كل ما يبتغيه الإنسان)) ومعنى ((وهو مغاير لذلك)) اللهم إلا الرغبة الشديدة في إباحة الاستمناء؟ فهو أصلاً إلزام غير لازم، لأن معنى الآية ما يبتغيه من متعة ونظر لفرجه. وقوله ((لابد من تقييده بكونه في فرج)) لا دليل عليه. بل إنه يحرم عليه إجماعاً أن لا يحفظ فرجه من النظر أو الاستمناء أو غير ذلك عن غير زوجه وملك يمينه.

ومعنى الآية {والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون. إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم ... } أنه يجب حفظ الفرج من النظر والاستمتاع إلا على الأزواج وملك اليمين. ولا يقبل معنى الآية في لغة العرب إذا هذا. وبذلك فهمه الإمام الشافعي وهو حجة في اللغة.

وقد رأيت بعنيك بطلان ما نسبه العودة لهؤلاء الأئمة من التحليل. فأين الإسناد الصحيح إلى ابن عباس بالإباحة المطلقة كما يزعم العودة؟ وكيف يتغافل عن عدم وجود الإسناد الصحيح وهو عالم حديث؟

أما عن وقفاته التربوية فلا تعنيني لأني أقول بأن الاستمناء من الصغائر وليس الكبائر. بينما الكذب في الحديث، والغيبة، والنوم عن صلاة الفجر، كله من الكبائر. فلا يرد كلام الشيخ عليّ.

أما الذي زعم أن ضرر العادة السرية يشبه الإسراف في الأكل والجماع، فهذا جاهل متأثر بفلسفات الغربيين السائرين على طريق فرويد وأمثاله. وهؤلاء لا يعتبر بهم. وقد ثبت من أضرارها الشيء الكثير الذي ذكرناه أعلاه وبينا سببه.

والله المستعان على ما يصفون.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 05 - 03, 02:58 ص]ـ

في الحقيقة تعجبت كل العجب واستغربت كل الاستغراب من هجوم الأخ الفاضل (الأمين) على العالم المجتهد الأصولي المفسر المؤرخ

عالم اليمن والمناضل في الدفاع عن السنة الإمام الشوكاني محمد بن علي ولا أدري لماذا هذا الهجوم على الشوكاني ووصفه بهذا الاتصاف

الشنيع؟! هل لأنه أجاز العادة السرية؟ التي هي مختلف فيها عند العلماء وليست فيها إجماع ومن حرمها فله دليله ومن أجازها مع الكراهية فلا تثريب عليه! وأقول:

ما هكذا ياسعد تورد الإبل!

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 05 - 03, 03:23 ص]ـ

من أقوال القاضي العلامة الشوكاني: لاأعلم بعد ابن حزم مثل

شيخ الإسلام ابن تيمية وما أظنه سمح الزمان ما بين عصر الرجلين

بمن شابههما أو يقاربهما. البدر الطالع (1/ 64)

وقال شيخ الإسلام الشوكاني: وإني لأكثر التعجب من جماعة

من أكابر العلماء المتأخرين الموجودين في القرن الرابع وما بعده

كيف يقفون على تقليد عالم من العلماء ويقدمونه على كتاب

الله وسنة رسوله مع كونهم عرفوا من علم اللسان ما يكفي في فهم الكتاب

الكتاب والسنة 000 ومن صار كذلك وجب عليه التمسك بما جاء

به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وترك التعويل على محض الآراء

فكيف بمن وقف على دقائقها وجلايلها إفرادا وتركيبا 000

فمن كان كذلك كيف يعدل عن عن آية صريحة أة حديث صحيح

إلى رأي رآه أحد المجتهدين! حتى كأنه أحد العوام الأعتام

الذين لايعرفون من رسوم الشريعة رسما فيالله العجب إذا كانت نهاية العالم كبدايته وآخر أمره كأوله فقل لي أي فائدة لتضييع الأوقات

في المعارف العلمية000 والذي أدين الله به أنه لارخصة لمن علم من لغة العرب ما يفهم به كتاب الله بعد أن يقيم لسانه بشيء من علوم النحو والصرف وشطر من مهمات كليات أصول الفقه 000الخ البدر الطالع

(86)

قلت:أخي الفاضل (الأمين) لم أكن أظن أن تصل بك المواصيل

حتى تتجرأ على هذا العالم المجتهد بهذا الكلام الفج! الممجوج!

الذي لايليق بك وبأمثالك! وأظنها لحظة غضب! وأتمنى أن تراجع نفسك حول ما قلته تجاه هذا العالم النحرير

وصلىالله علي محمد وآله وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير