[بعض أراء البهوتي في حقوق الزوجة]
ـ[الاعتصام]ــــــــ[01 - 08 - 10, 06:42 م]ـ
أخوتي الأفاضل: هناك من ينتقد بعض الآراء الفقهية لبعض الفقهاء لما فيها من ظلم للمرأة - كما يرى بفهمه - وأنها ليست من روح الإسلام الذي أنصف المرأة ورفع من شأنها،وقد ساق هذا الكاتب بعض الآراء في المذهب والتي يرى أنه فيها إجحافاً وتعسفاً في حق المرأة،أطمع في إبداء رأيكم دام فضل الله عليكم ...
ومن هذه الآراء هذه النصوص:
• البهوتي: ولا يلزمُ الزوجُ لزوجتِه (نفقة) الدواء وأجرة الطبيبِ إذا مَرضت لأن ذلكَ ليس من حاجتها الضرورية المُعتادة.
ابن قاسم: لأن ذلك (العلاج) يُراد لإصلاح الجسم، كما لا يلزمُ المُستأجر بناءَ ما وَقعَ (أي انهدم) من الدار.
قلت: يعني زوجة في البيت لا تعمل، من أين ستأتي بالنفقة لشراء العلاج!!
ثم يقيس الزوجة على البيت المستأجر!!
• البهوتي: وللزوج منعُ زوجتِه من الخروج من منزلِه ولو لزيارةِ أبويها أو عيادتِهما أو حضور جنازةِ أحدِهما.
• ولا يلزمُ الزوجُ كفن امرأتِه ولو كان غنيا، لأن الكسوة وَجَبَت عليهِ بالزوجية والتمَكّن من الاستمتاع (بزوجتِه جنسياً) وقد انقطعَ ذلكَ بالموت. أهـ. (انتهى).
قلت: حتى الكفن ليس لها الحق فيه لإن الأمر (النفقة) مرتبط بالاستمتاع وقد انتهى بموتها .. هل يمكن لقلب مؤمن أن تموت أم عياله بعد دهر من خدمتها له ثم يرميها للمسلمين ليشتروا لها كفاً ..
أيها الأخوة الأفاضل آمل بيان وجة النظر في ما سقته لكم من أقواله ..
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[02 - 08 - 10, 02:42 ص]ـ
من المقرر شرعا أن الرجل ملزم بنفقة زوجته و كسوتها و سكنها و طعامها ولو كان هو فقير و هي مليونيرة
ولم يوجب الشرع أن تنفق هذه المليونيرة على زوجها بشيء ولو بقرش ...
بل جعل لها ما أنفقت طوعا: صدقة و صلة منها لزوجها
ثم يا أخي الكريم: كلام الفقهاء على العين و الرأس إذا وافق كلامهم ما جاء في القرآن و السنة و ما أخطؤوا فيه فهم مأجورون بكل حال ولا يلزم اتباعهم في خطئهم ...
ثم يا أخي الكريم لا تتبع كلام العلمانيين و اشغل نفسك بتعلم العلم الشرعي من أهله فالدخول لمواقع العلمانيين المرتدين بدون علم كالدخول على العدو بلا سلاح ... و دائما ما يكون الرد عليهم سهلا جدا لمن علمه الله العلم الصحيح ...
وففك الله للخير ...
نصيحة ادخل على كتاب شرح الزاد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى واقرأ تعليقه و شرحه