تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا يدخل كلام هذا الرجل إلى القلوب؟!.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 08 - 10, 01:24 ص]ـ

كلام الشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير وفقه الله .. مما يدخل إلى القلوب ويؤثر في النفوس .. لاتكاد تجد فيه تكلفا أو تشدقا أو تقعرا ..

كلامه - حفظه الله - واضح يسير ميسر .. وهو من السهولة بحيث لايحتاج إلى من يشرحه أو يبينه - غالبا -.

قرأت تعليقه - وفقه الله - (تأثير القرآن) .. فوجدت أني أقرأه بقلبي لابنظري ..

والله عجيب!!.

الموضوع لايحتاج إلى تعليق .. فدونكم إياه:

تأثير القرآن

الشيخ: عبد الكريم الخضير

"وعن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب"، وفي بعض روايات حديث جبير: " فكاد قلبي أن يطير "، وفي بعضها: " وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي "، وهذا الحديث متفق عليه.

جبير بن مطعم لما جاء في فداء الأسرى بعد غزوة بدر لم يكن مسلماً، فسمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور، سورة الطور مؤثرة لا سيما من يتدبر ويفقه المعاني، مؤثرة " كاد قلبه أن يطير " وهو كافر، ومع الأسف أن بعض المسلمين أو كثير من المسلمين وبعض طلاب العلم تقرأ سورة الطور ولا كأن شيئاً قد حصل، لا تحرك ساكناً، وكافر كاد قلبه أن يطير {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى} [(82) سورة المائدة] بأي شيء؟، لماذا صاروا أقرب إلى المسلمين مودة؟ في الآية التي تليها: {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ} [(83) سورة المائدة]، فكيف بالمسلم الذي تقرأ عليه الآيات التي لو أنزلت على جبل لرأيته متصدعاً، ومع ذلك تقرأ هذه الآيات وهذه السور على المسلمين في الصلوات، ويقرؤونها في النوافل، ويقرؤونها في القراءة - قراءة القرآن -، ولا كأن شيئاً حصل، ولا شك أن هذا سببه ما ران على القلوب.

الحسن البصري يقول: " ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن: في الصلاة، وعند قراءة القرآن، والذكر، فإن وجدته وإلا فاعلم أن الباب مغلق "، طيب الباب مغلق؟!، نجزم بأن الباب مغلق، لكن نرجع، وجدنا الباب مغلق ونرجع وإلا نحاول؟، نقول: خلاص ما دام مغلق ما في فائدة؟، أو نحاول فتح الباب؟ .. نحاول فتح الباب بلا شك، وإلا كل إنسان يجد من نفسه هذا الأمر، والله ما كأننا إلا نقرأ في صحيفة، نقرأ القرآن ولا يحرك ساكناً، نصلي ونخرج كما دخلنا، نخرج من الصلاة بلا شيء، لا بالعشر ولا بما دونه، وقد لا ينتبه الإنسان أنه يصلي إلا إذا حصل شيء يثيره لأمر خارجي لا داخلي، نصلي وراء الإمام ولا نعلم أننا نصلي في صلاة التهجد إلا إن بكى الإمام أو بكى أحد، تحركت القلوب، وعرفنا أننا نصلي، وإلا فالقلوب سارحة غافلة.

وقل مثل هذا في تلاوة القرآن أحياناً يبدأ الإنسان بالسورة ويختمها ما عرف كيف قرأ؟، ولا يدري هل فتح ورقة وإلا ورقتين؟، وإذا تحرك شيء لا يدري هل هو في الصفحة اليمنى أو اليسرى؟، هذا هو الواقع، يعني لو كابر الإنسان وغالط ما ينفع؛ لأنك تتعامل مع من يعلم السر وأخفى، لو تظاهرت أمام الناس أنك خاشع أو متخشع أو شيء من ذلك مثل هذا لا يجدي، بل يضر ولا ينفع.

المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة (16)

هنا ( http://www.khudheir.com/text/5364)

ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[02 - 08 - 10, 01:53 ص]ـ

الله يجزاك عنا خيرا يا أبا محمد ..

الشيخ عبدالكريم يمتعك في طرحه وفي اسلوبه المميز،فحديثه كما قلتَ يلامس القلوب التي في الصدور وهو فن لا يتقنه إلا من وفقه الله تعالى.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[02 - 08 - 10, 01:54 ص]ـ

بارك الله فيكم ابا محمد اختيار جيد.

وفق الله الشيخ عبدالكريم

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[02 - 08 - 10, 10:24 ص]ـ

سبحان الله

أول ما سمعت هذا الرجل تأثرت بصوته وكنت اظن ان هذا الامر ملاحظ عندي فقط لكن وجدت أن غالب من سمع الشيخ يتأثر بمجرد سماع صوت الرجل

و لا أتأثر هكذا إلا به و بالشيخ الفاضل محمد المختار الشنقيطي حفظه الله تعالى

و نفع الله بهما أمة الإسلام

ـ[أحمد أبو علي]ــــــــ[02 - 08 - 10, 11:48 ص]ـ

صدقت الشيخين الخضير والشنقيطي لهما تأثير بمجرد السماع لهما

اسأل الله أن يزرقهما الثبات وأن ينفع بهما الاسلام والمسلمين

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[02 - 08 - 10, 07:25 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا محمد

نقل موفق

رزقنا الله حسن العمل

ـ[رائد باجوري]ــــــــ[02 - 08 - 10, 07:52 م]ـ

سبحان الله!

الشيخ حتى في فتاوى نور على الدرب تجده متميزا وفقهم الله جميعا ونفع بعلمهم.

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[02 - 08 - 10, 08:03 م]ـ

ميزة المشايخ الربانيين أنهم يحرصون على أن يكون خطابهم سهلاً لشريحة كبيرة من الناس

الكل يستفيد سواءً طلاب العلم وغيرهم من المسلمين

يعجبني كذلك أسلوب الشيخ عبدالرحمن البراك وأنصحكم بشدة للإستماع له

أما الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فهو مدرسة في تدريس وتربية طلاب العلم وما زالت أشرطته شاهده يستفيد منها الجميع وفيها دروس تربوية ووقفات للشيخ غفر الله له تبين أنه كان شديد التعهد للمتعلم ويحرص على مخاطبة كل إنسان بما يعيه ولا يخاطب الناس بمصطلحات لا يفهمونها وكل ذلك كي ييسر عليهم فيستفيدوا من علمه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير