ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 08 - 10, 08:32 م]ـ
بعضنا إذا أراد أن يؤنب أو ينتقد .. أخرج نفسه وخلصها مما يُنتقد فيه .. لكن انظر إلى الشيخ واستخدامه لصيغ الجمع، وإدخاله نفسه معنا:
الحسن البصري يقول: " ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن: في الصلاة، وعند قراءة القرآن، والذكر، فإن وجدته وإلا فاعلم أن الباب مغلق "، طيب الباب مغلق؟!، نجزم بأن الباب مغلق، لكن نرجع، وجدنا الباب مغلق ونرجع وإلا نحاول؟، نقول: خلاص ما دام مغلق ما في فائدة؟، أو نحاول فتح الباب؟ .. نحاول فتح الباب بلا شك، وإلا كل إنسان يجد من نفسه هذا الأمر، والله ما كأننا إلا نقرأ في صحيفة، نقرأ القرآن ولا يحرك ساكناً، نصلي ونخرج كما دخلنا، نخرج من الصلاة بلا شيء، لا بالعشر ولا بما دونه، وقد لا ينتبه الإنسان أنه يصلي إلا إذا حصل شيء يثيره لأمر خارجي لا داخلي، نصلي وراء الإمام ولا نعلم أننا نصلي في صلاة التهجد إلا إن بكى الإمام أو بكى أحد، تحركت القلوب، وعرفنا أننا نصلي، وإلا فالقلوب سارحة غافلة.
الإخوة الفضلاء /
أبا الهنوف العنزي
أباحاتم المهاجر
محمد عمارة
أحمد أبوعلي
أبا الفداء المصري
رائد باجوري
سعد الحقباني
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه، وأعلاه .. وأسأل الله أن يسعدكم في الدارين.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:09 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا ابو محمد وفقك الله
ما وصل كلامه حفظه الله الى القلوب الا الاخلاص .. اراد ان ينفع الناس فأراد الله به خيرا .. فكل من سمعه تأثر به ..
اسال الله ان يمد فى عمره وان ينفع البلاد والعباد
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا محمد على هذه اللفتات الرائعة.
أما الشيخ عبدالكريم وفقه الله فإن كلامه يدخل القلوب بلا استئذان قبل أن يلج الآذان
وكنت مغرما بشرحه على مختصر البخاري وأتابعه حتى شغلتني الشواغل
فلا أحصي كم استفدت من فوائد علمية وأخرى وعظية إيمانية وثالثة اجتماعية ورابعة تربوية ... إلخ.
فهو بحق جامعة إسلامية
أسأل الله أن يطيل في عمره على طاعته وأن يثبته على الحق وأن يزيده علما وهدى وتوفيقا وأن ينفعنا بعلمه ويكثر في الأمة من أمثاله.
ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:27 ص]ـ
بارك الله فيكم
وكذلك الشيخ عبدالله السعد فمجرد سماع صوته تزيد الانسان ثباتا
اللهم ارزقنا العلم والعمل به
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[03 - 08 - 10, 01:14 ص]ـ
نعم هو والشيخ محمد الشنقيطي ما إن سمعت صوته لأول مرة منذ أيام حتى اقشعر بدني وقلت هذا تأثير العالم العامل
ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 01:19 ص]ـ
يا أخي ما كنت أظن أنني سأتأثر بهذه الدرجة
سمعت للشيخ تعليقات على الباعث الحثيث فيما أظن
و أنا لست ملقيا للسمع بل أشتغل بشيء ما ربما كنت أطبع والشريط يشتغل فأثر بي وظللت مدة من الزمن وأنا سياط موعظته يلسع فؤادي
وهذا ليس فنا كما ذكره أحد الإخوة ولكن لعله والله أعلم شيء من الإخلاص، مع عناية من الشيخ بالتربية ورقائق القلوب و المواعظ التي تنفع الطالب، وأتذكر كلاما للشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله - يذكر فيه أنهم كانوا يقرأون في النحو ويبكون، يا لِله العجب
أطال الله في عمر الشيخ على طاعته، وجعلنا ممن يقتدي بهم،
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[03 - 08 - 10, 01:49 ص]ـ
بعضنا إذا أراد أن يؤنب أو ينتقد .. أخرج نفسه وخلصها مما يُنتقد فيه .. لكن انظر إلى الشيخ واستخدامه لصيغ الجمع، وإدخاله نفسه معنا:
وخطيب جمعتنا الماضية يقول: أيها الناس أنقذوا انفسكم من براثن النفاق ... أو كلمة نحوها.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:30 م]ـ
قد تكون بعض المواقف التى تحدث لك شخصيا فى الصلاه او فى قراءه القران او ما شابه ذلك. وبمجاهده النفس وتعليمها ومحاوله استقامتها على الصواب فيريد الله بك خيرا فتوظف هذه الامور فى اصلاح نفسك واصلاح غيرك ..
لعل الواعظ الذى يعظ وتتأثر به وكانه يعرف ما بك من مرض .. اظن والله اعلم انه حصلت له مواقف مشابه لك فتأثر بها واستطاع ان يعالج نفسه فاراد بهذه الوسائل معالجه الاخرين ... لا اتكلم على كل الوعاظ انما البعض منهم
وفقكم الله
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[03 - 08 - 10, 06:01 م]ـ
قلت قديما لبعض إخواني لو أن الشيخ عبدالكريم شرح المنطق والفلسفة -وهما أبعد ما يكون عن علم الشريعة_ لشعرت بخشوع في القلب وطمأنينة في الصدر ولكان كلامه سببا في رفع إيمانك.
لله دره
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[03 - 08 - 10, 08:43 م]ـ
أظن أن الأمر ليس فيه إيحاء نفسياً ... إنما لتركيزه الدائم على أهمية الانشغال بالقرآن والذكر .... قبل أن يجيبك على سؤالك بأنك تشتكى ممن يتأخرون فى المواعيد يلومك أولا لتركك الذكر أثناء الانتظار .... ينبهك أن تكون (ذا حال) مع القرآن قبل أن تشكو غفلتك فى مواسم الخير .... يذكرك بقول النبى عليه الصلاة والسلام: (تعرف على الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة) يسقطه على حالك مع القرآن .... العالم الذى يهتم فى دروسه العلمية بالأمور الإيمانية والتربوية هو العالم الربانى.
¥