تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جاء في "الموسوعة الفقهية" (41/ 20):

" يُجْرَى عَلَى الْمُنَافِقِينَ أَحْكَامُ الإِسْلاَمِ الظَّاهِرَةُ، مَا دَامَ كُفْرُهمْ مَخْفِيًّا غَيْرَ مُعْلَنٍ، وَكَانُوا يُظْهِرُونَ الإِسْلاَمَ؛ لأِنَّ كُفْرَهُمْ مَظْنُونٌ غَيْرُ مَعْلُومٍ، وَيُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّاتِهِمْ.

أَمَّا مَنْ يُعْلَمُ نِفَاقُهُ بِإِقْرَارِهِ أَوْ بِبَيِّنَةٍ فَتُجْرَى عَلَيْهِ أَحْكَامُ الْكَافِرِ الْمُرْتَدِّ " انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"من كان مظهرا للإسلام فإنه تجري عليه أحكام الإسلام الظاهرة: من المناكحة والموارثة وتغسيله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ونحو ذلك؛ لكن من علم منه النفاق والزندقة فإنه لا يجوز لمن علم ذلك منه الصلاة عليه، وإن كان مظهرا للإسلام" انتهى.

"مجموع الفتاوى" (24/ 285).

وقال أيضا:

"والمنافقون في الدرك الأسفل من النار، وإن كانوا في الدنيا مسلمين ظاهرا تجري عليهم أحكام الإسلام الظاهرة" انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/ 352).

أما المرتد: فإنه يقتل إن لم يتب من ردته.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (42/ 197):

"اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الرِّدَّةَ مِنَ الْمُسْلِمِ تُهْدِرُ دَمَهُ؛ لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لاَ يَحِل دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُول اللَّهِ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالْمُفَارِقُ لِدِينِهِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ) رواه البخاري (6878) ومسلم (1676)، وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ بَدَّل دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) رواه البخاري (3017).

وَيَقْتُلُهُ الإِمَامُ أَوْ نَائِبُهُ " انتهى.

وإذا ارتد بسبب شبهة عرضت له فينبغي أن يحاور وتزال عنه الشبهة وتقام عليه الحجة قبل قتله.

قال في "فتح القدير" – فقه حنفي – (6/ 68):

"وَإِذَا ارْتَدَّ الْمُسْلِمُ عَنْ الْإِسْلَامِ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ عُرِضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامُ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ شُبْهَةٌ كُشِفَتْ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ عَسَاهُ اعْتَرَتْهُ شُبْهَةٌ فَتُزَاحُ، وَفِيهِ دَفْعُ شَرِّهِ بِأَحْسَنِ الْأَمْرَيْنِ، وَيُحْبَسُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ أَسْلَمَ وَإِلَّا قُتِلَ" انتهى.

ولمعرفة المزيد حول المنافقين والمرتدين يراجع جواب السؤال رقم (12387 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/12387)) و (14231 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/14231)) .

والله أعلم.

http://islamqa.com/ar/ref/148986

وهنا مقالة متميزة بعنوان (شبهة حرية المنافقين)

http://www.dorar.net/art/511

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[02 - 08 - 10, 03:37 م]ـ

المنافقُ يعلمُ نفاقَه قطعاً، (ويقولون في أنفسهم لولا يعذِّبنا الله بما نقول)

لكنَّ المؤمنَ حقّاً لا يرى نفسه ممن حقَّق الإيمان، بل قد يرى نفسَه منافقاً إن عرض حاله على القرآن والسنَّة، وسِيَرِ الأخيار.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير