تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يرحمك الله إن كنت حمدت الله]

ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[03 - 08 - 10, 07:18 م]ـ

ذكر الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء عند ذكره مكحول الازدي البصري مانصه:

((قلت: له في الادب للبخاري أنه قال: كنت إلى جنب ابن عمر، فعطس رجل من ناحية المسجد، فقال ابن عمر: يرحمك الله إن كنت حمدت الله)) انتهى ....

هل يمكن حمل هذا الأثر على ماهو اوسع من ذلك بحيث نترحم على الموتى ممن خفي علينا امرهم بين الاسلام والكفر وكذا بالصلاة على تارك الصلاة وان كنت تراه كافرا ولكن بان تسوق الشرط السالف الذكر لاحتمال صحة القول المخالف والذي لايرى كفره وهكذا في امور اخرى كثيرة ..

ام ان هذا الاثر خاص بما لوعطس رجل ولم تتاكد من قوله الحمد لله؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير