ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:58 م]ـ
أراح الله بالك وغفر الله للشيخ
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:48 م]ـ
تقبل الله دعاءكم ونفع بكم
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 10:34 م]ـ
قد انتشرت بأن ختم القرآن في التروايح سنة، وليس كما يظن الناس، ومن كان عنده دليل فلياته، وأما مراجعة النبي القرآن في رمضان مع جبريل عليه السلام ليس له علاقة بالتراويح، وأما بالرمضان فله علاقة، ومطلوب في الرمضان كثرة التلاوة والدعاء والأذكار وأما الإستدلال بهذا بختم القرآن في التروايح فإستدلال خاطي و راي فاسد كما عرفت والله أعلم بالصواب .... المطلوب في التروايح ..
"التأني في القراءة والخشوع،
الطمأنينة في الركوع والسجود،
إتقان الموعظة التي قد تُقدمها كما قال الأخ عبدالمالك السبيعي ....
ومن المامومين من يريد ختم القرآن بل أكثر من ذلك وبعضهم لايريدون التطويل وانت إمام لازم عليك بأن تراعي جميع المامومين يليق الشاب، والشيب، ودون الشاب، وذا الحاجة والمريض والضعيف ... لذلك أحسن الإعتدال في القرآن ..... بشر ولاتنفر ... من عمل منكم عملا فليتقنه .. المطلوب الإتقان ليس كثرة .. الهم أعني علي .... وحسن عبادتك ... أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قل" أخرجه البخاري في صحيحه ... وكلنا نعرف جيدا أحيانا النبي صلي الله عليه وسلم يكرر الآية ويختم به الركعة ...
ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[04 - 08 - 10, 11:21 م]ـ
أبو أنس شكر الله لك مرورك وإضافتك
ونتمنى المزيد من المشاركات المفيدة وطرح الأخ أبي أنس رائع، ولكن لا زال في النفس حسيكة
ـ[محمد العوض]ــــــــ[05 - 08 - 10, 03:43 م]ـ
اخي الحبيب
الختمة ليست امرا مقصودا لذاته
المقصود كما تعلم التقرب الى الله بالتراويح و غيرها من الاعمال
عليك ان انظر في تلاوتك هل هي سريعة او سلسة على الاقل و ان تنظر ايضا الى حال جماعة المسجد وهل يوجد كثير من كبار السن او لا كما ينبغي ان تغفل رغبة الجماعة و في نفس الوقت لا تسمع لاي واحد منهم بل عليك بالغالب
و قول بعض العلماء وفقهم الله لا يلفت الى من يريد التخفيف هذا قول ليس بصحيح و قد خالفه علماء آخرون و من نظر للنصوص وجد مثل قول النبي ضلى الله عليه. و سلم لعثمان بن ابي العاص انت امامهم واقتد باضعفهم و قوله ان منكم منفرين و قوله افتان انت يا معاذ و ايكم ام الناس فليخفف فان فيهم الصغير و الكبير و ذا الحاجة الى اخره
مع ان هذه النصوص جاءت في الفريضة. فالنفل اولى ان يراعى فيه حال المأمومين في الجملة مع التسديد و المقاربة
و كما قال الشيخ ابن عثيمين ان يخرج الناس فيقولون ليته اطال خير من ان يقولوا ليته خفف
@ اعرف احد الاخوان امام مسجد و قراءته سلسة و سريعة مه عدم اخلال و يختم فقال له قلة قليلة لو لم تختم لكان احسن الخ
و لا زال مصرا على الختمة فقيل له في ذلك. فقال يصلي نعي بحمد الله ثلاثة صفوف و هذا عدد جيد يبين الرغبة الموجودة لدى جماعة مسجده في الصلاة و الختمة
فمهما كان الامر ستجد من يقول لك خفف في الغالب
هناك اعتبارات كثيرة حول هذا الموضوع
تاملها جيدا واستخر ثم امض على بركة الله
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 08:47 م]ـ
لعل هذا والله أعلم يختلف حسب تقبل الجماعة , ويمكن أن يعرف هذا من خلال عددهم.
فإذا كنت في مسجد إذا جاءت التراويح زاد عدد المأمومين , فمعنى هذا أن الصلاة خلفك سلسة مريحة , إما لحسن الصوت والتجويد , أو لحسن تجهيز المسجد , وفي هذه الحالة أرى أن الأفضل أن يطيل , لينتفع به الناس , ولا يعني هذا أن يملهم جداً.
أما إذا كان مسجدك كحال كثير من مساجد الأحياء إذا جاءت التراويح ذهب ثلاثة أرباع الجماعة إلى مساجد أخرى , ولم يبق معك إلا القليل فهؤلاء إن أطلت أخشى أن لا يبقى معك أحد , ثم هذا دليل على أن قرائتك متوسطة والمسجد حاله متوسطه , والله أعلم.
وهو موضوع محير بالفعل.
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[05 - 08 - 10, 10:58 م]ـ
أتعجب من بعض الإخوة حيث أنه يقول المقصد أنك تختم القرءان .. !
وما المقصود من ختم القرءان ... ؟
إلا عقل معانيه وتدبر ءآياته وإذا حصل هذا لبعض القرءان فهو أحب من أن يختم ويكون الهم قائمُ على الإسراع والإنهاء للكم المحدد يومياً .. واعلم بعد هذا أني أعرف إحدى القرى يختمون كل ثلاثة ليالٍ مرة وهذا لأنهم يرغبون ذلك وعددهم في المسجد ثلاثة فقط .. ليس المقصود العدد إنما القصد هو رغبة من يصلي خلفك فإن كانوا يرغبون التأني والتدبر مع الختم ويتيقنون أنهم قد تطول بهم الصلاة .. فاختم بهم .. وإن كانوا يريدون التخفيف مع التدبر فقد أحسنوا بهذا بدلاً من يذهبوا إلى من لا يتأنى في القراءة ولايختم أو تكون ختمته مشتركة بين الإمامة وبين نفسه .. كحال مسجد بجوارنا يقرأ سورة الطارق بأربع ركعات .. والله المستعان ..
الخلاصة أنك تنظر المصلحة ولاتكن منفراً لجماعتك .. فهم ركن من أركان المسجد ..
والله تعالى أعلم
¥