ـ[ناصر قليل]ــــــــ[06 - 08 - 10, 04:18 م]ـ
بلغنا أن الشيخ أحمد الحواش في العام الماضي ختم إحدى عشر مره أو ثلاثة عشر مره
الشك مني
والمسجد كظيظ من الزحام
لله در الهمم
ونسأل الله من فضله
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[07 - 08 - 10, 11:12 ص]ـ
(2252)
سؤال: كلمة توجيهية منكم حفظكم الله لأئمة المساجد مع بداية شهر رمضان.
الجواب: ننصح أئمة المساجد أن يتعاهدوا المصلين بالنصح والتوجيه ويسمعوهم من المواعظ والإرشادات ما يكون له الأثر في إقبالهم على العبادات وكفهم عن المحرمات فالإمام في المسجد يعتبر معلمًا ومرشدًا ومفيدًا ومسئولاً عمن حوله كما أن عليه المواظبة على الصلوات المكتوبة وعلى قيام الليل في رمضان وإحياء السنة النبوية في هذا الشهر ولا يتنزل على رغبة أهل الكسل والخمول وضعاف الهمم الذين يطلبون منه الاختصار والتخفيف الزائد بحيث لا يحصل من الصلوات الفرض أو النفل المقصود بها وهو الخشوع وعليه الحرص على ختم القرآن كاملاً في صلاة التراويح كما كان ذلك شأن أئمة المساجد فيما مضى وقد كانوا أو بعضهم يختمون في القيام ثلاث ختمات كما أن على الإمام أداء هذه الأمانة وهي إمامة المسجد الذي التزم به فلا يضيعه ويؤثر أداء العمرة لكن إن وجد كفؤًا مأمونًا يقوم بالإمامة وما يلحق بها جاز له الاستخلاف وإلا قام بعمله ولو فاتته العمرة.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[07 - 08 - 10, 11:15 ص]ـ
شكر الله لكم ونفع الله بكم
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[07 - 08 - 10, 11:16 ص]ـ
(8315)
سؤال: كثير من الناس يقرؤون القرآن في رمضان، ولكن أغلبهم يقرأ فقط من أجل أن ينهي الثلاثين جزءاً خلال شهر رمضان دون تدبر، ما رأيكم؟ وكيف تحصل الفائدة من قراءة القرآن؟ وهل من الضروري ختمه في رمضان؟
الجواب: في صلاة التراويح يشرع أن يختم القرآن، ولا تقل قراءة الإمام في صلاة قيام رمضان عن ختمة حتى يسمعهم القرآن كله، لأنه أنزل في رمضان، وقد كان السلف رحمهم الله يختمون ثلاث ختمات أو أكثر، حيث يقرأ بعضهم في الركعة ثلاثين آية، وبعضهم يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات، وهم مع ذلك يقرؤون بترتيل وتدبر وتجويد، وأسوتهم في ذلك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حيث قرأ مرة في ركعة واحدة سورة البقرة ثم سورة النساء ثم سورة آل عمران في ركعة واحدة مع الترتيل والتدبر والسؤال والاستعاذة عند آية رحمة أو عذاب، ولكن ذلك يستغرق ثلثي الليل أو نصفه لقوله تعالي: {يا أيها المزمل * قم الليل إِلا قليلا * نصفه أَوِ انقص منه قليلا * أَو زِد عليه ورتل القرءان ترتيلا}.والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[07 - 08 - 10, 03:54 م]ـ
سؤال: نظرا للجدل الذي يحصل كل عام على موضوع الخاتمة؛ نرجو الإفادة ما الصحيح في المسألة؟ وما حكم تخصيص ليلة معينة للختمة ليلة سبع وعشرين أو تسع وعشرين؟
الجواب: الدعاء بعد ختم القرآن مشهور عن السلف، ومعمول به عند أكثر الأئمة. قال ابن قدامة في المغني: فصل في ختم القرآن: قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله -يعني الإمام أحمد - فقلت: أختم القرآن أجعله في الوتر أو في التراويح؟ قال: اجعله في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين. قلت: كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا ونحن في الصلاة، وأطل القيام. قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت. قال: ففعلت بما أمرني، وهو خلفي يدعو قائما ويرفع يديه.
قال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع. قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة. قال العباس بن عبد العظيم: وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة، ويروي أهل المدينة في هذا شيئا، وذُكر عن عثمان بن عفان ا. هـ.
وقال النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: يستحب حضور مجلس ختم القرآن استحبابا مؤكدا، وقد روى الدارمي وابن أبي داود بإسنادهما عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن، فإذا أراد أن يختم أعلم ابن عباس؛ فيشهد ذلك.
وروى ابن أبي داود -يعني في كتاب المصاحف- بإسنادين صحيحين عن قتادة قال: كان أنس -رضي الله عنه- إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا.
وروى بأسانيده الصحيحة عن الحكم بن عتيبة قال: أرسل إلي مجاهد وعبدة بن لبابة فقالا: إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن والدعاء يستجاب عند ختم القرآن. وفي بعض الروايات: وأنه كان يقال: إن الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن.
وروى بإسناده الصحيح عن مجاهد قال: كانوا يجتمعون عند ختم القرآن، يقولون: تنزل الرحمة، ثم قال: المسألة الرابعة: الدعاء مستحب عقب الختم استحبابا مؤكدا. وروى الدارمي بإسناده عن حميد الأعرج قال: من قرأ القرآن ثم دعا أمن على دعائه أربعة آلاف ملك.
وينبغي أن يلح في الدعاء، وأن يدعو بالأمور المهمة، وأن يكثر في ذلك في صلاح المسلمين وصلاح سلطانهم وسائر ولاة أمورهم، وقد روى الحاكم أن ابن المبارك كان إذا ختم كان أكثر دعائه للمسلمين والمؤمنين والمؤمنات، وقد قال نحو ذلك غيره، فيختار الداعي الدعوات الجامعة.
ثم ذكر -يرحمه الله- أدعية كثيرة قد لا تكون كلها مأثورة، ثم قال: ويفتح دعاءه ويختمه بقوله: (الحمد لله رب العالمين) إلى آخره.
وذكر نحو ذلك في كتابه الأذكار، وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في المجموع 322\ 24 عن طائفة من السلف، وله -يرحمه الله- دعاء مطبوع ومحفوظ ومتناول بين المسلمين، والله أعلم.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
¥