ـ[رائد باجوري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 04:35 م]ـ
أخي الموفق بإذن الله إمام المسجد أنت أعلم بجماعة مسجدك وخصوصا إن لم تكن حديث عهد بهم فإن علمت منهم تشوق إلى سماع القران في رمضان بتلاوة جيدة واضحة فلا تحرمهم ذلك وإن وجدت أن ذلك يوقعهم في الحرج فاقرأ عليهم من القران ما تيسر إلى ختام الشهر ختم الله لنا ولكم بالحسنى وأعان الجميع على قيام رمضان وصيامه وبلغنا شهر رمضان.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 08 - 10, 06:59 م]ـ
ختمة أقل ما يقال، ولا تلتفت للكسالى من المأمومين، فهي سنة فمن أراد صلى وإن تعب جلس، وإن شاء انصرف.
فهذا شهر القرآن والعبادة وختمة في الشهر تعني بالقراءة المتوسطة تقريبا 45 دقيقة أو نحوها، وهذا ميسور جدا على أكثر الناس، فهم يقضون أضعافها بكل نشاط في الصفق في الأسواق.
وكان السلف يقرأون بالمئين، وصلى الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى خشوا فوت السحور، ومثل هذه القراءة في الطول سيترتب عليه أن القارئ سيختم مرارا.
هذا، وقد سبق الكلام في هذا الموضوع هنا في مواضع لعل أحد ينشط لرفعها ففيها عامة ما يمكن أن يقال.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 08 - 10, 02:18 م]ـ
بارك الله في الجميع
قولي: "فهي سنة فمن أراد صلى وإن تعب جلس، وإن شاء انصرف". أي: التراويح.
وقراءة السلف بالمئين أو بما دونها يترتب عليها قطعا الختم أكثر من مرة، إلا إن ادعى من يعارض أنهم كانوا يقفزون بعض السورة؛ يحتاج إلى إثبات.
نعم كانت صلاتهم طويلة حسنة، فمن تأتى له محاكاتهم فبها ونعمت، وإلا فنحن نريد المحافظة ولو على ما يقال إنه أدنى الكمال، والذي بدأ بعض الفضلاء ينازع فيه!
ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 03:15 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا وخلاصة القول أن المرء يقع في حيرة حتى يستخير الله وينظر ما يكتب الله له
أشكر لكم ما تفضلتم به من إبداء الفوائد والعلم الجم