تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:59 ص]ـ

جزاكم الله خيراً, الكتاب عندي نفع الله به وبجامعه, لكن الغرض من موضوعي هذا ليس كالغرض من كتاب الشيخ محمود, فأنا لا أفكر بطباعة الكتاب أبداً لأن جمعي بسيط لا يستحق طباعة, وإنما الغرض من موضوعي أن أستفيد أنا بقراءة هذا الكتاب, وأن يستفيد منه من يمر عليه, والله الموفق,,,

ونعمَ الغرض، وفقكم الله ..

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[05 - 08 - 10, 12:59 ص]ـ

12 - قال يزيد بن أبي زياد: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: انصرف الزبير يوم الجمل عن علي، فلقيه ابنه عبد الله، فقال: جبناً، جبناً! قال: قد علم الناس أني لست بجبان، ولكن ذكرني علي شيئاً سمعته من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فحلفت أن لا أقاتله، ثم قال:

ترك الامور التي أخشى عواقبها ... في الله أحسن في الدنيا وفي الدين.

13 - أبو بكر بن عياش: حدثنا سليمان، عن الحسن قال: لما ظفر علي بالجمل، دخل الدار والناس معه، فقال علي: إني لاعلم قائد فتنة دخل الجنة، وأتباعه إلى النار! فقال الاحنف: من هو؟ قال: الزبير.

في إسناده إرسال، وفي لفظه نكارة، فمعاذ الله أن نشهد على أتباع الزبير، أو جند معاوية أو علي بأنهم في النار، بل نفوض أمرهم إلى الله، ونستغفر لهم.

بلى: الخوارج كلاب النار، وشر قتلى تحت أديم السماء، لانهم مرقوا من الاسلام، ثم لا ندري مصير هم إلى ماذا، ولا نحكم عليهم بخلود النار، بل نقف.

14 - قال ابن المديني: سمعت سفيان يقول: جاء ابن جرموز إلى مصعب بن الزبير - يعني لما ولي إمرة العراق لاخيه الخليفة عبد الله بن الزبير - فقال: أقدني بالزبير، فكتب في ذلك يشاور ابن الزبير، فجاءه الخبر: أنا أقتل ابن جرموز بالزبير؟ ولا بشسع نعله.

قلت: أكل المعثر يديه ندما على قتله، واستغفر، لا كقاتل طلحة، وقاتل عثمان، وقاتل علي.

15 - أبو أسامة: أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه عن ابن الزبير قال: لما وقف الزبير يوم الجمل، دعاني، فقمت إلى جنبه، فقال: يا بني! إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم، وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوماً، وإن من أكبر همي لديني، أفترى ديننا يبقي من مالنا شيئا؟ يا بني! بع ما لنا، فاقض ديني، فأوصي بالثلث وثلث الثلث إلى عبد الله، فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شئ، فثلث لولدك, قال عبد الله: فجعل يوصيني بدينه، ويقول: يا بني! إن عجزت عن شئ منه، فاستعن بمولاي، قال: فوالله ما دريت ما عنى, حتى قلت: يا أبة! من مولاك؟ قال: الله عزوجل! قال: فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عنه، فيقضيه.

ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[07 - 08 - 10, 03:10 ص]ـ

16 - عبد بن حميد أنبأنا يحيى بن إسحاق، حدثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف لما هاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، آخى بينه وبين عثمان، فقال: إن لي حائطين، فاختر أيهما شئت, قال: بل دلني على السوق، إلى أن قال: فكثر ماله، حتى قدم له سبع مئة راحلة تحمل البر والدقيق والطعام، فلما دخل سمع لأهل المدينة رجة، فبلغ عائشة فقالت: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: " عبد الرحمن لا يدخل الجنة إلا حبواً "، فلما بلغه قال: يا أمه! إني أشهدك أنها بأحمالها وأحلاسها في سبيل الله.

أخرجه أحمد في " مسنده " عن عبد الصمد بن حسان، عن عمارة وقال: حديث منكر.

قلت: وفي لفظ أحمد: فقالت سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: " قد رأيت عبد الرحمن يدخل الجنة حبوا "، فقال: إن استطعت لأدخلنها قائما, فجعلها بأقتابها وأحمالها في سبيل الله.

17 - لما هاجر إلى المدينة كان فقيرا لا شئ له، فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع أحد النقباء، فعرض عليه أن يشاطره نعمته، وأن يطلق له أحسن زوجتيه، فقال له: بارك الله لك في أهلك ومالك، ولكن دلني على السوق, فذهب، فباع واشترى، وربح، ثم لم ينشب أن صار معه دراهم، فتزوج امرأة على زنة نواة من ذهب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رأى عليه أثرا من صفرة: " أو لم ولو بشاة " ثم آل أمره في التجارة إلى ما آل. (البخاري).

18 - اسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي.

19 - وروى ابن جدعان: عن ابن المسيب أن رجلا كان يقع في علي وطلحة والزبير، فجعل سعد ينهاه ويقول: لا تقع في إخواني، فأبي، فقام سعد، وصلى ركعتين ودعا، فجاء بختي -جمل- يشق الناس، فأخذه بالبلاط، فوضعه بين كركرته والبلاط حتى سحقه، فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا يقولون: هنيئا لك يا أبا إسحاق! استجيبت دعوتك.

قلت: في هذا كرامة مشتركة بين الداعي والذين نيل منهم

20 - اعتزل سعد الفتنة، فلا حضر الجمل ولا صفين ولا التحكيم، ولقد كان أهلا للامامة، كبير الشأن، رضي الله عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير