تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول امرأة أسقطت]

ـ[أبو الهيجاء العاصمي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 03:03 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هذه احدى الأخوات أسقطت جنينها بعد مضي أكثر من 81 يوما واستمر خروج الدم معها هل يحكم على هذا الدم أنه دم نفاس أم دم فساد وهل تصلي المرأة أو تترك الصلاة مدة نزول الدم على أن هذا الدم دم نفاس؟؟؟

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 04:53 ص]ـ

قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – في الشرح الممتع (1/ 509):

النِّفاس له أحكام منها إِسقاط الصَّلاة والصَّوم، ومنع زوجها منها، فلا نرفع هذه الأشياء إِلا بشيء مُتيقَّنٍ، ولا نتيقَّن حتى نتبيَّن فيه خَلْقَ الإِنسان.

وأقلُّ مدَّة يتبيَّن فيها خَلْقُ الإِنسان واحدٌ وثمانون يوماً؛ لحديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه: «أربعون يوماً نطفة، ثم علقة مثل ذلك».

فهذه ثمانون يوماً، قال: «ثم مضغة»، وهي أربعون يوماً، وتبتدئ من واحد وثمانين.

فإِذا سقط لأقلَّ من ثمانين يوماً، فلا نِفاس، والدَّمُ حكمُه حكمُ دم الاستحاضة.

وإِذا ولدت لواحد وثمانين يوماً فيجب التثبُّتُ، هل هو مخلَّق أم غير مخلق؛ لأن الله قسَّمَ المُضْغَة إِلى مخلَّقة، وغير مخلَّقة بقوله: (مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) [الحج: 5]، فجائز ألاَّ تُخلَّق.

والغالب: أنه إِذا تمَّ للحمل تسعون يوماً تبيَّن فيه خلق الإِنسان، وعلى هذا إِذا وضعت لتسعين يوماً فهو نِفَاس على الغالب، وما بعد التِّسعين يتأكَّد أنه ولدٌ وأنَّ الدَّم نفاسِ، وما قبل التسعين يحتاج إِلى تثبُّتٍ.

ـ[أبو الهيجاء العاصمي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 11:17 ص]ـ

أشكرك على ياشيخ ضيدان وبارك الله فيك وأعانك وسدد على طريق الخير خطاك

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 10:53 م]ـ

وفيك أخي الحبيب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير