تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من أول طعون المعترض علي صحيح البخاري رحمه الله: ثم بدأ يقول: إن صحيح البخاري مشتمل على تكذيب كتاب الله! وأول مثال ضربه: (أن البخاري روى في صحيحه أن ابن مسعود _رضي الله عنه _أنكر أن تكون المعوذتين من كتاب الله، قال: كيف يكون أصح كتاب بعد كتاب الله ويشككني في القرآن؟!)

رد الشيخ _حفظه الله_ علي هذه الفرية: قبل أن أبتدئ الرد على هذه الفرية الصلعاء الكاذبة، لأن هذا رجل كذَّاب، كما سأقرأ عليكم، أنا أتيت بنصوص البخاري لكي أقرأ، أنا أعرفها وأحفظها، ولكن أنا سأقرأ لكي أأتي لكم بالنص بالكامل، وبكل أسف استضافوا شيخاً أزهرياً ليرد عليه، فزاد الطين بله وكان رده أسوأ من اعتراض المعترض، ليته ما رد لأنه جرَّأ هؤلاء المشايخ غير المتخصصين في الصحيح أو في السنة خذلوا الحق في هذا الموضع، لأن العوام مع المنتصر، مع الغالب أيا كان هذا الغالب قال بحق أو قال بباطل، المهم أنه غلب.فإذا لم يكن المرء متخصصاً في الرد فإنه يهزم الحق،: ويتصور هذا المعترض أنه على حق، إذا عجز مثل هؤلاء العلماء أن يردوا عليه، فيزدادوا كبراً وعناداً وإصراراً على باطلهم.

رجاء الشيخ _حفظه الله_ من غير المتخصصين في السنة: أرجو من السادة العلماء غير المتخصصين في السنة، وغير المتخصصين في معرفة صحيح البخاري ألا يتكلموا صحيح البخاري ليس كتاباً هيناً حتى يدخل فيه أعشار المتعلمين وأخماس المتعلمين وأرباع المتعلمين، هذا كتاب ليس ذلولاً، ليس سهلاً،.

رحلة الشيخ_حفظه الله_مع البخاري: أنا رحلتي مع البخاري إلى اليوم استمرت خمساً وعشرين سنة بالتمام والكمال، أروز الكتاب وأنظر فيه، وأتأمله، ومع ذلك لا أدَّعي أنني عرفت كل أسرار هذا الكتاب، وعلى هذا الكتاب، وعلى كتب السنة حُرَّاسٌ أقوياء أشداء في جنبات العالم الإسلامي وأنا أفتخر أنني واحد منهم وإن كنت من أقلهم علماً، وهناك من هم أعظم علماً وهناك من هم أقوى علماً يستطيع أن يرد لكن أين هم؟ لابد أن يخرجوا ويردوا، هؤلاء يشتمون السنة ويشتمون البخاري.

الجريدة التي وقعت تحت يدي الشيخ أثناء قدومه إلي الحلقة: اليوم وأنا قادم إلى الحلقة وقع تحت يدي جريدة، و صورت والله الكلام، و حدث لي ألم في معدتي فوراً عندما قرأت هذا الكلام! العدد القادم في جريدة الأسبوع القادم يقول: (ننشر فصول أجرأ رواية مصرية)، أنا أقرأ هذا الكلام لعدد سيصدر الأسبوع القادم وأقول هذا الكلام للمراقبين على الصحف، إن كانوا مسلمين ويتقون الله سبحانه وتعالى، الرقابة على الصحف أين هي؟ إذا كان الصحف تسب رئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية راض أن يُشتم، هذا هو حر في هذا، لكن أن يُشتم النبي عليه الصلاة والسلام وفي العدد القادم من الصحيفة، هذا لا يحل مطلقاً! أنا أقول هذا الكلام حتى لا يصدر هذا العدد، وأحذر، والمؤسسة الرسمية ينبغي أن تأخذ إجراءاً فورياً ضد هذه الصحيفة

الإفتراءات التي وردت في الجريدة علي النبي _ ? _ أنا اقرأ الآن وأقول: (العدد القادم ننشر فصولاً لأجرأ رواية مصرية محاكمة النبي محمد! على صفحات اليوم السابع فقط، لماذا يجاهد أعداءه بالسيف قتلاً وسبياً ويستحل الغنائم؟ لماذا جعل الحكم بعده ملكية خاصة لأصهاره وأقاربه؟ الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء!!!) هذا الكلام يُكتب في دولة دينها الرسمي الإسلام؟!! الذي قال الحمراء لمحمد!! محمد من إذن؟!!! الله سبحانه وتعالى قال: ? لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا?يعني لا يحل لأحدٍ أن يقول له: يا محمد هكذا مجرداً، وهذا يقول الأسرار الحمراء، الذي قال الحمراء لمحمد مع النساء، هذا نبي، وهذا كلام يكتب عن النبي ? في جريدة ويقال أجرأ رواية في دولة دينها الرسمي الإسلام؟!! ويقولون الأزهر الأزهر إلى أن أوجعوا أدمغتنا بالأزهر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير