تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مناشدة الشيخ حفظه الله علماء الأزهر بالرد علي الجريدة: أنا أريد الأزهر يتصرف في هذا، أريد شيخ الأزهر يتصرف في هذا، أريد علماء الأزهر يتصرفون في هذا، الذي قال الحمراء لمحمد مع النساء، ولماذا لا يتزوج أحد من أمته بنسائه بعده؟!! أنا لا أفهم والله هؤلاء مسلمين أم كفرة، والله عز وجل يقول: ? وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ?يريد أن يقول ماذا؟ أن يتزوجوا نساء النبي؟!! هؤلاء مسلمين الذين يكتبون هذا الكلام؟!! يتاجرون بعرض النبي ?، حتى وصل أنه لا يوجد أي خط أحمر إطلاقا؟!! والنبي ? صار كلئاً مباحاً، وصار عرضه كلئاً مباحاً على صفحات الجرائد؟!! والليالي الحمراء؟!! للنبي مع النساء!! أنا والله لا أدري ما أقول يعني.

الخراب والدمار والعار الذي نعيش فيه، سببه أمثال هؤلاء: أرضنا لو أُحتلت وما بقي لنا منها شبر، لا تساوي قِلامة ظفر أمام هذا الكلام نحن نستحق أن نُضرب بالنعال في كل مكان، لأمثال هؤلاء، الذين ضيعوا البلاد والعباد وفرضوا علينا الضنك.

النبي ? خطٌ أحمر لا يجوز لأحد مطلقاً أن يتكلم عنه: هذا الكلام ولا عُشر هذا الكلام، لكن تجرءوا عندما تخلت المؤسسة الرسمية عن دورها الحقيقي وهو الدفاع عن دين الله، والدفاع عن الله ورسوله، ويخرج يقول لك: هذه حرية فكر!! هذا ليس فكر،، هذا اسمه كفر، فالهجوم علينا من كل مكان، بكل أسف كما قال القائل:

لو كان سهماً واحداً لاتقيته

ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ

أنا كدت ألا أأتي اليوم عندما رأيت هذا العنوان، لأن قلبي إنصدع من هذا الكلام أنا لا أريد أن أكمل الكلام، طبعاً لازال هناك عناوين أخرى في هذه الورقة، لا أستطيع أن أكملها.

نرجع إلى كلامنا الذي كنا نتحدث فيه، عن هذا المعترض الذي يقول: كيف يكون صحيح البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله وفيه الطعن على القرآن في إنكار المعوذتين

هل هناك فرق بين صحة الرواية وبين صحة المروي؟ نحن عندنا شيئين: أولاً: صحة الرواية ثانياً: صحة المروي، عندما حكي الله سبحانه وتعالى عن الكافرين، ? وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ?من جهة صحة نسبة الكلام إليهم، صحيح مائة بالمائة، لكن هل كلامهم حق؟ لا، ليس كلاماً حقاً، لا ينفع أن أقول هذا الكلام كذب، لا، لابد أن نفرق بين صحة الرواية وبين صدق القول.

مثلا: عندنا ابن حزم، ابن حزم_ رحمه الله_، كان ينكر القياس جليه وخفيه، و هو الدليل الرابع المتفق عليه بين الأصوليين في أصول الفقه، الدليل هو: (القرآن، السنة الإجماع ثم القياس) وبعد ذلك يوجد ثمانية أدلة مُختلف فيها بين العلماء ولكن الأربعة المتفق عليهم هؤلاء الذين ذكرتهم، ماعدا ابن حزم خالف في القياس، فأنا عندما أقول: حدثنا فلان عن فلان عن فلان أن ابن حزم أنكر القياس، نقول في هذه الحالة: صح هذا إلى ابن حزم أما إنكار ابن حزم فباطل أو خطأ.

رد الشيخ حفظه الله علي المثال الفرية الأولي علي صحيح البخاري: المعترض لا يفهم هذه القضية البخاري رحمة الله عليه لما روى حديث المعوذتين في الصحيح، هو يقول البخاري يشككنا في القرآن! طيب البخاري روى هذا الحديث في كتاب التفسير، قال: (باب سورة الفلق.وبعد ذلك أعقبها: باب سورة الناس). إذاً البخاري يثبت أن الفلق سورة في القرآن، والناس أيضاً سورة من القرآن، لأنه في كتاب التفسير في صحيح البخاري، يقول: (باب سورة البقرة ويأتي بتفسير بعض آياتها، باب سورة آل عمران، النساء، المائدة، إلى آخره).فلما يقول: باب سورة الفلق، باب سورة الناس إذن البخاري يثبت أن سورة الفلق والناس من القرآن وبعد ذلك أخرج حديثاً واحداً عن شيخين مختلفين في السورتين، ماذا قال البخاري أيها الإخوة؟ لتعلموا أن هؤلاء الجهلة لا يستطيعون إطلاقاً أن يصلوا إلى هدفهم من الطعن في البخاري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير