تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قراءة أبي الدرداء وهو يقول: أنا سمعتها من النبي ?، وقد ورد هذا بأصح الأسانيد إلى أبي الدرداء لا نستطيع أن نقول هذا كذب.

الخلاصة: نقول: (صح أن أبا الدرداء كان يقول: والذكر والأنثى، لكن هذا محمول على أنه كان قبل العرضة الأخيرة)، وهكذا ينتهي الإشكال ولا نقوم بعمل نوع من المعركة المفتعلة ما بين الروايات الصحيحة ونقول أنها تشكك في كتاب الله عز وجل.

بل وصل سوء الفهم بهذا المعترض أنه في آخر الحلقة أنه يقول؟ أنتم تريدون أن تجننوا الناس، في صحيح البخاري فيه بقرة تكلمت أيام النبي ? وشهدها أبو بكر وعمر وتيدونني أصدق هذا الكلام؟ أنتم تريدون تجننوا الناس؟

رد الشيخ حفظه الله: طيب، أنا سأقول لك الرواية التي في البخاري – لكي تعرف أن هذا الرجل قدره من الفهم قد إيه وتضعه في ميزانه الصحيح.هذا الحديث رواه البخاري ومسلم:البخاري رواه في كتاب الأنبياء، (باب ذكر بني إسرائيل)، وأورد أحاديث كثيرة، منها هذا الحديث: يقول:" حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان – أي ابن عيينة ومسلم روى هذا الحديث عن شيخه محمد بن العباس قال محمد بن عباس حدثنا سفيان أيضا ابن عيينة – قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" صلى رسول الله ? صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال: بين رجل يسوق بقرة – أي بينما- إذ ركبها فضربها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث، فقال الناس: سبحان الله، بقرة تكلم فقال: إني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم "– يعني لم يكن أبو بكر وعمر جالسين في المجلس الذي كان النبي ? حدث فيه بهذا الحديث – قال النبي ?:" وبينما رجل في غنمه إذا عدى الذئب ,فذهب منها بشاة، فطلبه الراعي حتى كأنه إستنقظها منه – أي أن الراعي أخذ الشاة من الديب _فقال له الذئب، وفي رواية أخرى فأقعي الذئب على ذنبه: وخاطب الراعي فقال لها: استنقذتها مني؟ فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري. فقال الناس: سبحان الله، ذئب يتكلم؟ قال: فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر "

إذن أي واحد بيفهم ممكن يفهم من هذا الحديث أن البقرة تكلمت زمن النبي ?، والذي حكاية عن بني إسرائيل بدلالة تبويب البخاري، لأنه قال باب ذكر بني إسرائيل. وفي الحديث الذي رواه البزار وغيره: "حدثوا عن بني إسرائيل فإن فيهم العجائب".حدث في أمة بني إسرائيل كل شيء يمكن أن تتخيله، ويكفي قصة البقرة التي سميت السورة باسمها، وإن لما ضربوا المقتول ببعض البقرة قام فتكلم فقال: قتلني فلان، فبنو إسرائيل كان فيهم العجائب وكانت البقرة بتتكلم والذئب بيتكلم وهذا الكلام، فإذن لما يأتي ويقول أنتم ستجننون الناس وتريدون تقنعوني أن بقرة تكلمت أيام النبي وأبو بكر وعمر رأوا البقرة بتتكلم، إذن لما يكون إنسان هذا فهمه لحديث واضح بين، كهذا الحديث الذي قرأته عليكم، هذا يدخل في البخاري ماذا يفعل؟!! لا يستطيع أن يقرأ يقول: يطوقونه ,هي يطوقونه، فكيف لمثل هذا أن يفهم هذا الحديث طبعاً له طرق في البخاري ومسلم أيضا رواه أبو سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة، رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أيضا وأسانيده في الذروة.

وبعض العلماء حمل هذا الحديث على أيام الفتن، ومشارف الساعة: بدليل قصة الذئب، لأن الذئب عندما أخذت الشاة والراعي طلب هذا الذئب وأخذ منه الشاة وإستنقظها، أقعي الذئب على ذبنه وقال للراعي: "إستنقظتها مني؟ - أي أخذتها الآن مني – من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري"، يوم السبع هذا العلماء قالوا هذا أيام الفتن التي تموج كموج البحر التي النبي ? ذكر فيها، أن خير ما للمسلم في ذلك الزمان غنمات، يتتبع بها مواضع القطر ورؤوس الجبال يفر بدينه من الفتن، الناس فراراً من الكفر يتركوا الشياه ويتركوا البقر والجاموس وهذا الكلام، ويهربون، من الذي سيجلس وسط الغنم والجاموس والبقر وهذا الكلام، والراعي غير موجود الذئب حينئذ يرعى في الغنم ويأكل في الغنم براحته، ويأكل في البقر براحته لماذا؟ لأن أهل البقر وأهل الغنم فروا بدينهم إلى رؤوس الجبال وهذا يوم السبع يوم لا راعي لها غيري، أي أنه فر أهلها وتركوها والديب أصبح هو الراعي، إذ أنه انفرد بالغنم والشاة وهذا الكلام.إذن هذا الكلام عندما يقول لي أنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير