تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدث زمان النبي إذن نحن نقول له اذهب وتعلم، لأنه في بعض الجرائد قال إن بعض علماء الأزهر ردوا علي برد لا يقنع ولد في kg1 هو يقول ذلك بالتعبير بتاعه، أن كلام علماء الأزهر هؤلاء لا يقنع ولد في KG1 ( أولى حضانة) وأنا أيضاً أقول له: الذي تقوله أنت لا يقنع ولد جنين في بطن أمه، ليس (أولى حضانة) طلع وتحرك وهذا الكلام، لا، الجنين في بطن أمه لا يقتنع بمثل هذا الكلام.

نصيحة الشيخ حفظه الله لهذا المعترض:فأنا أقول له نصيحة مني يعني ولا أريده أن يزعل، أقول له أذهب اتعلم على يد المشايخ، لأن المحاور عندما قال له وسأله عن خلفيته الدينية، وقال له (ماي أولد) وهذا الكلام، قال له: معلش، فيه بعض الجزئيات تريد تبحر، قال: أنا عارف إن أهل الأزهر أهل علم وأهل فضل وهم أعلم مني بكثير، ولذلك لم أطلب أنا أنقح البخاري، أنا قلت لهم نقحوا أنتم البخاري!! طيب هذا الاعتراض الذي قاله ماذا يسمى عندما يقول أنا لن أنقح في البخاري، إذن ماذا يفعل هو إذا؟! عندما أقول فيه مئات الأحاديث المكذبوه والشاذة هذا يسمى بالتنقيح أو بالتلقيح لا أفهم؟!! ناقض هذا القول مما يدل على أنه إنما قال هذا ذرا للرماد في العيون، عندما قال أن مشايخ الأزهر أناس فضلاء وأناس علماء وأعلم مني بكثير، ناقض هذا الكلام بعد أقل من ثلث ساعة، لما سأله المحاور قال له: طيب طالما أنت هكذا رجل مطلع هل أخذت هذه الاعتراضات وذهبت بها إلى علماء الأزهر، وقلت لهم يا جماعة أنا رجل مطلع في الدين وقابلتني مشاكل، فممكن تحلوها لي، هل أنت فعلت ذلك؟ قبل ما ترفع قضية على الأزهر بتنقيح صحيح البخاري؟

قال: أنا لأني عارف إنهم هكذا قمت رافع عليهم قضية. ما معنى قوله (هم هكذا؟!) يعني لن يوافقوني على رأيي، فهو يعرف أنه لو ذهب إلى علماء الأزهر سيضعوه في السلة على طول، فلأنه عارف أنه لا يوجد أمل منهم، وأن أحداً منهم لن يوافقه، لأنه محامي، وحياته كلها قضايا، يرفع قضية على هذا ويدافع عن هذا وهذا الكلام، أسهل شيء عنده رفع قضية على الأزهر! أين وأنت لسه بتقول أنهم أعلم مني بكثير وأهل علم وفضل، وفين لسه دلوقتي تقول: أنا عارف أنهم لن يوافقوني فرفعت عليهم قضية!!

هل كان صادقا فعلا عندما قال أن مشايخ الأزهر أهل علم وفضل؟! أنا أترك الجواب لأي مستمع بدلالة كلامه الثاني.

شبهات أخرى للمعترض:، مثال: البخاري قال: من ضمن التشكيك في كتاب الله من وجهة نظره، يقول لك: ? حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى صلاة العصر ? صلاة العصر ويكتبها.

رد الشيخ علي هذه الشبهة: أولا هذا الحديث ليس من البخاري وإنما من مفاريد مسلم ورواه أبو يونس مولى عائشة، أن عائشة قالت له:" أكتب لي مصحفاً، فإذا وصلت إلى هذه الآية ? حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى? فآذني – أول ما توصل لهذه الآية قل لي_، فلما وصل إلى هذه الآية قال لها أنا وصلت، قالت له: اكتب ? حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى_و صلاة العصر_وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ? هو اعتبر أن هذا تحريف في كتاب الله، هذا اسمه مصحف عائشة مثل مصحفك الخاص عندما تكون رجل تتعلم قراءات، تجد نفسك تكتب فوق السطر، ما بين السطور المصحف تكتب إما تفسير آية، وأحيانا تكتب بالقلم الرصاص على كلمة تفسرها وهذا الكلام فهذا كان مصحفا لعائشة، فصلاة العصر هذه، تفسير لمصحف عائشة خاص بها هذا الكلام.

متى يرد كلام هذا المعترض؟، يوم أن كانت عائشة قامت بفعل هذا في المصحف الإمام، ويكون عثمان بن عفان رضي الله عنه والصحابة رضوا أن كلمة صلاة العصر تدخل في المصحف الإمام،، ولو فعلوا مثل ذلك، قطعاً هي من القرآن، ولكن المصحف الإمام خالي من كلمة وصلاة العصر.

إذن هذا مصحف عائشة وكل واحد يكتب ما يريد على المصحف الخاص به، ممكن أن يكتب على الحاشية الخاصة به التفسير، أو قراءة من القراءات ولا يُقال أنني زدت في كتاب الله ما ليس منه، ولا يوجد أحد يقول هذا الكلام، فهذا كان مصحفاً لعائشة خلاص، فما هو المنكر في القصة؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير