ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[05 - 06 - 04, 09:48 م]ـ
أما العلامة الفقيه الشوكاني فله من المكانة والمنزلة لدى علماء الدعوة السلفية، خصوصاً في نجد ما لا أعلمه لغيره، حاشا ابن تيمية وابن القيم وبعض البعض، رحم الله جميعهم.
فلعل الأخ الأمين ينظر في تقويمه لهذا العلَم.
وما منا إلا!
ولو لم يكن له إلا نيل الأوطار لكفاه، وهو وإن كان له مخالفات، فهذا لا يخدش فضله، وأي الرجال المهذبُ!
ـ[حارث العدناني]ــــــــ[06 - 06 - 04, 12:25 م]ـ
لاتعليق لدي حول مسألة الاستمناء فقد أجاد العلامة الشيخ سلمان العودة في توضيح حكمها .. بمايكفي ويشفي.
ولكنني اتعجب كثيراً من جرأة بعض طلاب العلم الصغار_سناً وعلماً_ على اقتحام ميادين ليست لهم ... وركوب مطايا الفتيا والتطاول على الكبار ... ولو عرفوا قدر أنفسهم ... وضآلة علمهم .... وتفاهة جهودهم .. للزموا الأدب ... وجدوا في الطلب ... وتركوا التعالم والشغب ..
تعجب من أحدهم عندما يكتب لك
اختياراتي في باب (كذا وكذا)
ومن أنت حتى تكون لك اختيارات
يقولون هذا غير جائز عندنا .... ومن أنت حتى تكون لك عند
الأخ/محمد الأمين
تأمل معي كلام ابن المبارك رجمه الله واستفد منه
نحنُ إلى كثيرٍ من الأدبِ أحوجُ منا إلى كثيرٍ من الحديثٍ
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 06 - 04, 07:43 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حارث العدناني
الأخ/محمد الأمين
تأمل معي كلام ابن المبارك رجمه الله واستفد منه
نحنُ إلى كثيرٍ من الأدبِ أحوجُ منا إلى كثيرٍ من الحديثٍ
فعلاً أنت بحاجة إلى الكثير منه، خاصة أنك تقول عن أخ عزيز علينا "رجمه الله"
=========
الأخ الفاضل مبارك وفقه الله
جزاك الله خيراً على تعقيبك، وقد أضفته لأصل المقالة: http://www.ibnamin.com/Masturbating.htm
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 06 - 04, 09:09 ص]ـ
تنبيه
(ولم تنقد رواية التحليل وقول الإمام أحمد ((المني إخراج فضله من البدن فجاز إخراجه))
)
هذا الكلام لايشبه كلام الامام احمد
فليحرر
فالظاهر انه من كلام الأصحاب
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 06 - 04, 09:42 ص]ـ
بارك الله بك أخانا الحبيب ابن وهب
وقد سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية عن الاستمناء: «هل هو حرامٌ أم لا؟». فأجاب في مجموع فتاواه (35
229): «أما الاستمناء باليد فهو حرامٌ عند جمهور العلماء. وهُو أصحّ القولين في مذهب أحمد ....
وشيخ الإسلام من أعلم الناس بمواضع الإجماع. وكلامه له وزنه، خاصة في مسألة الترجيح في المذهب الحنبلي. إذ لا تقل ترجيحاته أهمية عن ترجيحات ابن قدامة، فضلاً عن أنها أقوى من ترجيحات المرداوي وابن مفلح وغيرهما.
ـ[الأجهوري]ــــــــ[09 - 06 - 04, 04:13 ص]ـ
هذا ما كنت كتبته وبحثته أيام دراستي في السنة الأخيرة السادسة في كلية الطب
***********************
الاستمناء
في القاموس:
و جَلْدُ عُمَيْرَةَ: كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ.
في اللسان:
والخَضْخَضَةُ المنهيّ عنها في الحديث: هو أَن يُوشِيَ الرجل ذَكره حتى يُمْذِيَ.
وسئل ابن عباس عن الخضخضة فقال: هو خير من الزنا ونكاح الأَمة خير منه.
وفسر الخضخضة بالاسْتِنْماءِ، وهو استنزال المنيّ في غير الفرج، وأَصل الخضخضة التحريك، واللّه أَعلم.
سبب إعداد هذا البحث هو ما كان أثاره أحد الأساتذة بقسم جراحة المسالك البولية من بلبلة لنا أيام دراستنا في الراوند عندهم، وذلك عندما سأله أحد زملائنا عن الأضرار الطبية للاستمناء فأجابه أنه:
لا ضرر فيها، بالإضافة إلى أن الإمام أحمد بن حنبل أباحها.
هذا ما ذكره الدكتور ولم يقنع بأن هذا المذهب عند البحث الدقيق لا يثبت عن أحد من العلماء لا الإمام أحمد ولا غيره أعني مذهب الإباحة المطلقة المستوية الطرفين للاستمناء.
وطبعا لم أناقشه في مسألة الضرر الطبي لأني لم أقف بعد على كلام علمي موثق يثبت الضرر من الاستمناء وذلك بعد طول بحث في الكتب والنت.
وطبعا ليس لذلك كبير قيمة في البحث عن الحكم الشرعي، لأنه إذا دل الدليل على تحريم شيء، فلا شك في ضرره بأي صورة من صور الضرر سواء العضوي أم النفسي، والطب لم يعلم بعد كل شيء. والحلال والحرام يعرف من نصوص الكتاب والسنة لا من كلام الأطباء.
ولكن من كان عنده فضل علم عن ضرر الاستمناء طبيا سواء عضويا أو نفسيا، في الرجال أو النساء، فلا يبخل به عليّ، وليراسلني فورا به.
¥