تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سنة قد تغفل عنها في الركعة الثالثة من صلاة المغرب]

ـ[أبو أيوب المكي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 03:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله إحبابي في الله

أشهد الله على حب الصالحين

وأسأل الله أن نكون منهم

أما بعد

فعن أبي عبد الله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق، فصليت وراءه المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، سورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}، وإسناده صحيح

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[04 - 08 - 10, 04:26 م]ـ

ألا يمكن أن يكون هذا اجتهادا من الصديق رضي الله عنه؟

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[04 - 08 - 10, 05:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي والله أعلم ليست بسنة بل تركها أفضل إلا في الصلاة الظهر الركعة الثالثة و الرابعة حيث يسن قراءة سورتي الإخلاص فيهما أحياناً

هذا رأي الشيخ بن باز رحمه الله تعالى

http://www.alandals.net/media/binbaz/5022.mp3

كذلك قال فضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي في شرح العمدة: ثم يصلي ركعتين الثالثة والرابعة إن كان رباعية أو ركعة إن كانت ثلاثية كالمغرب. لا يقرأ فيها بعد الفاتحة شيئا: كما ورد في السنة عن النبي -- صلى الله عليه وسلم -- في الأخريين، واستثنى من هذا ما ثبتت السنة فيه بصلاة الظهر أنه كان يقرأ فيهما بسورتي الإخلاص، بـ {قل يا أيها الكافرون} وبـ {قل هو الله أحد} فإنه يشرع أن يقرأ في الأخريين من صلاة الظهر خاصة.

وقال بعض العلماء بالقياس فقاس عليهما الأخريين من صلاة العشاء، وقاس عليهما الأخرى من صلاة المغرب، فقال: إنه يشرع أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة.

والصحيح الأول التزاما للوارد.

المصدر http://majles.alukah.net/showthread.php?t=41625


ـ[أبو أيوب المكي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 09:02 م]ـ
الله أعلم
وإن كان اجتهاداً منه رضي الله عنه
أفلا يتابع عليه لحديث: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)

أسأل الله أن يعلمنا وإياكم ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا ويجعلنا هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلين
آمين

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[04 - 08 - 10, 10:06 م]ـ
سألَ أحد الإخوان ومُعَرِّفُه في هذا المنتدى "مبارك" الشيخ الألباني رحمه الله:

هل يفيد قوله عليه السلام: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ... " حُجية أفعال الخلفاء الراشدين؟

الجواب:

لا شك في أن ما اجتمع عليه الخلفاء الراسشدون، ولم يكن هناك سنة تخالفهم ... لا شك في حجية اجتماعهم على شيء. لكن قد يظن البعض أن الحديث قد يدل على حجية قول أحد الخلفاء الراشدين.

فقوله عليه السلام: " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين " إما أن يقدر المضاف المحذوف بلفظة أحد فيقال: " وسنة أحد الخلفاء الراشدين " وإما أن يقدر بلفظة مجموع الخلفاء الراشدين.

فالمعنى الأول يفيد أنه لو تفرد أحد الخلفاء الراشدين برأي صار حجة. أما المعنى الثاني ـ وهو الصحيح ـ فهو يعني أن اجتماع الخلفاء الراشدين على رأي يكون حجة.

وهذا التعبير النبوي كأنه مقتبس من التعبير القرآني في قوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولى ونُصله جهنم وساءت مصيراً).
فقوله تعالى: (ويتبع غير سبيل المؤمنين " يمكن أن يقال: ويتبع غير سبيل أحد المؤمنين، ولا شك أن هذا المعنى غير مراد في هذه الآية.
ويمكن أن يقال: ويتبع غير سبيل المؤمنين جميعاً. وهذا هو المراد.
ولهذا كان الإمام الشافعي ممن لفت النظر من السابقين أن هذه الآية حجة في إثبات حجية إجماع المسلمين.

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[05 - 08 - 10, 01:26 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ... لأول مره أعرف هذا الامر ..

نسأل الله أن يفقهنا في الدين ويعلمنا التاويل

.

ـ[أبو أنس الجداوي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 03:43 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

سؤالي:

هل عمل أحد بهذا الأثر؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 08 - 10, 04:05 ص]ـ
بارك الله في الجميع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير