تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[06 - 08 - 10, 02:41 م]ـ

السلام عليكم

نقلت لكم رأي الشيخ بن باز وربما الشيخ محمد العيد لم يصله كلام الشيخ او أنه يقصد صلاة الظهر وبهذا يتفق كلام الشيخين.

وهذه فتوى أخرى للشيخ بن باز في موقعه:

سؤال: في صلاة الظهر والعصر أصلي الركعتين الأوليين وأقرأ الفاتحة وبعدها سورة، أما في الركعتين الأخيرتين فلا أقرأ إلا الفاتحة، فهل صلاتي صحيحة؟

جواب: نعم، هذه السنة، السنة أن يقرأ في الأولى والثانية الفاتحة وما تيسر معها، أما الثالثة والرابعة يقرأ فيها الفاتحة، كما جاء هذا في حديث أبي قتادة في الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الثالث والرابعة بالفاتحة فقط.

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[06 - 08 - 10, 02:48 م]ـ

وفي شرح الشيخ بن باز لكيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم:

"أما في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء فيقرأ فيها بالفاتحة ثم يكبر للركوع، لكن ورد في الظهر ما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان قد يقرأ زيادة على الفاتحة في الثالثة والرابعة فإذا قرأ في بعض الأحيان في الظهر في الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة مما تيسر من القرآن الكريم فهو حسن تأسيا به صلى الله عليه وسلم. فهذه صفة القراءة في الصلاة"

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[06 - 08 - 10, 03:28 م]ـ

اسم الشيخ عمر العيد وليس محمد ..

المهم الشيخ من خواص الشيخ ابن باز كما هو معروف ..

ربما الشيخ ابن باز ذكر ذلك عند تعليقه على هذا الآثر أو في موضع آخر ..

وواضح من فتاوى الشيخ التي نقلت أنها عامة وليست بالتفصيل .. ثم الفتاوى التي نقلت هي في كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نحن بصدده هي زيادة من أبي بكر رضي الله عنه ..

أذكر الشيخ عمر العيد حفظه الله قال تماما: الشيخ كان يرى قراءة آية ال عمران في الركعة الثالثة من صلاة المغرب وليس صلاة الظهر اقتداء بأبي بكر رضي الله عنه لحديث العرباض رضي الله عنه ..

* أما قولك أن الشيخ عمر العيد لم يصله الكلام، نقول لك بارك الله فيك وأحسن إليك أخطأت، بل ربما أنت الذي لم تجلس عند قدم الشيخ بن باز رحمه الله كما فعل الشيخ عمر العيد عشرات السنين، الشيخ عمر العيد حفظه الله سمع وعلم، أما أنت فقرأت في موقع الشيخ، ومن علم حجة على من لم يعلم!!!

* ثم الأمر واضح ما نقل من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله هي في صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أما الآثر المذكور هو في صلاة أبي بكر رضي الله عنه في خلافته بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم!!

هذا والله أعلم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[06 - 08 - 10, 05:29 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله في الشيخ عمر العيد ووالله ما عرفته ولا قصدت الإنقاص من قدره حاشا وكلا

وللأمانة إتصلت به على جواله وأفادني بأن الشيخ بن باز كان يقرأ أحياناً في المغرب بعد الفاتحة في الركعة الثالثة بآية (ربنا لا تزغ قلوبنا) وذلك للحديث المذكور في مشاركة أخي المكي في بداية هذه الموضوع

هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اتبعهم

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[06 - 08 - 10, 08:25 م]ـ

جزاك الله خيرا .. وبارك الله فيك أخي سعد ..

أسأل الله أن يبلغنا رمضان ..

ـ[أبو أيوب المكي]ــــــــ[06 - 08 - 10, 11:54 م]ـ

الحمد لله

ما أجمل التباحث معكم يا أحبتي

والله إني أحب هذا المنتدى حباً لا يعلمه إلا الله

وذلك لوجود الإخوة الذين نحسبهم من الصالحين أمثالكم

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[أم ديالى]ــــــــ[07 - 08 - 10, 02:27 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة وهذا النقاش المثري الماتع النافع.

ـ[أبو أيوب المكي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:31 ص]ـ

بارك الله فيك أختنا أم ديالي

ووفقك لما يحب ويرضى

وكل من رد سابقاً

ـ[أنس محمد دركل]ــــــــ[26 - 08 - 10, 06:29 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين ..

إثراءً للموضوع، وجدت كلاماً للشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله ورعاه في كتابه: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الذي اعتنى به الدكتور ماهر الفحل، دار المنهاج. صفحة 101 و 102

قال الشيخ حفظه الله الآتي:

وأخرج مالك عن أبي عبد الله الصنابحي، قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق، فصليت وراءه المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد تمس ثيابه، فسمعته يقرأ بأم القرآن وهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} .. والصحيح أن قراءته بهذه الآية ضرب من القنوت والدعاء لما كان فيه مِنْ أمر أهل الردة، وعلى هذا أقسم مكحول، كما روى عنه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" عن محمد بن راشد عن مكحول قال: (والله ما كانت قراءةً، ولكنها كانت دعاء).

وجزم بذلك ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، وذلك لما كان فيه أبو بكر من قتال المرتدين، فلما ارتد مَنِ ارتد مِنَ العرب بعد وفاته عليه الصلاة والسلام زاغت قلوبهم، فكانت محنة عظيمة، ابتلي بها المسلمون عامة، فكيف بأمير المؤمنين أبي بكر الصديق لا ينشغل بذلك حتى في صلاته.

ومع أن مالكاً روى أثر أبي بكر في كتابه، فقد قال ابن قاسم عن مالك: " ليس العمل عندي على أن يقرأ في الثالثة من المغرب بعد أم القرآن {ربنا لا تزغ قلوبنا} "

وحملهم بعضهم على القراءة، كعمر بن عبد العزيز، فقد قال: (ما تركتها منذ سمعتها) كما رواه عنه البيهقي وغيره.

انتهى كلام الشيخ حفظه الله في هذه المسألة.

- - - نقل حرفي من الكتاب - - -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير